الأخوه الكرام فوزي صادق السليمان ومفضي الوحداني شكراً لكم على ما عبّرتم به من مشاعر حول ما حدث من الفيئة الضالة والمؤسف أن الدين الإسلامي اصبح ذريعه لبث جذور الفتن بين الشعوب بينما الدين النقي هو الذي يمنع الفتنة ولو طبّق ما جاء بالقرآن الكريم لما ضل أحد ولكن الشذوذ الفكري والهوس والغلوا الديني هو الذي يدفع هولاء إلى القتل مع أن المسلم يحرم دمه وعرضه وماله على أخيه المسلم وقد ثبت أن الذين سممّت افكارهم في هذا المذهب المتشدد الشاذ قد خالفوا ما تنص عليه الآيات والأحاديث الشريفه والدليل عصايتهم لآبائهم وأمهاتهم وهم الذين مطلوب برهم فأن عمل هؤلاء قد احرق قلوب والديهم شفقه والكثير منهم أول من يبلّغ عنه والده بعد أن يعصاه ويرفض كل النصائح ولابد أن ما حصل بإرادة الله سبحانه وتعالى فهو امتحان للمؤمنين وكل ما حدث من التنظيمات الإرهابية هو ضد الإسلام وهو في ضاهره حركات إسلامية ولكن الإسلام بريء من تصرفّات الذين جلبوا على المسلمين الويلات بسبب القتل غير المبرر وهؤلاء قد كرهّوا الشعوب للإسلام والمسلمين وربط ما يحدث من جرائم بشعه بشخصية المسلم بحجّة مكافحة أعداء الإسلام ولكنهم خلطوا بين الجهاد المشروع وبين الأرهاب الممنوع ولله في أمره شئون
المهم أن بعض الجهلاء عندما يشذ فرد من قبيله يتصورون أن القبيلة الفلانيه قامت بعمل ضد المجتمع والحقيقة أن الشاذ لا يمثّل أي قبيلة ولا يمثّل إلا نفسه بالأخص وهو قد عصى والده الذي انجبه ولا حول ولا قوة إلا بالله
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 12-03-2022 الساعة 06:24 AM
|