سلمت يمينك يأخ ذيب ولا هآن يابن الأجواد منطوقك..
نعم والله إنه وسام الشرف والعزة والكرامة، فهو الحافظ لإرث وأمجاد وأيام القبيلة بشموخها وشيوخها وفرسانها وأدبائها، والمذكّر بمآثر عنزة ومناقبها وأمجادها والذي لا يزال رعاه الله يحث على مكارم الأخلاق وصلة الرحم، بينما غيره يجتهد بزرع الكراهية وقطيعة الرحم وبث الفتنة وتأجيجها، وهدر العز والكرامة وضاقت به أفق الكرامة وأصبح تابعاً وحبيساً للحماقة واللئامة وأهدر كرامة أهله ونزل دون مستواهم فكان الهوان شآنه والحسرة عليهم أن كان من نسلهم والعجب من دناءة الدنيا بأن يكون فيها اللئام أبناءً للكرام..
وأديبنا العزيز وفقه ورعاه لا يشكك بأفعاله القديمة والحديثة إلا أحد شخصين فقط، الا وهما:-
رجل لديه عقدة نفسية أو ثآر قديم ولا يستطيع أن يحفظ شيمته وشيمة أهله الذين لو خرجوا من أضرحتهم لتبرؤوا منه جراء فعله وقوله الدنيء.
ورجل أعطاه الله سلطة على رقاب الناس ولديه ما يعلمه الله من تزوير وتزييف فإنه يوافق على التعريض بأديبنا العزيز لتغطية الأضواء عن سيء أعماله وأفعاله لإشغال الناس عن مساوءة وخزاياة، ظناً منه أن التاريخ سيرحمه ويتغافل عنه، وأن الناس ستنسى فعاله وقد تناسا أن الحق أبلج وأن التاريخ لا يغفل ولا ينسى أحد..
وألا راعي الحق يبرك مباريك أهل الحق ويشيم شيمتهم ويلقط مقاليطهم ويآخذ الحق وفوق الحق بياض الوجه وحشيمته وشيمته والمنّة، والكرام لو يدفعون كل ما ملكوا لا يدعون شيءً يشوه سمتعهم ولا سمعة آبائهم وأجدادهم، ولكننا بزمن العجايب وزمن إنقلاب الموازين بكل ماتعنيه الكلمة..
وبنهاية المطاف فإن أديبنا حفظه الله ورعاه كان وما زال سيفاً للحق في وجوه أهل الزيغ والباطل والضلال وكلنا يعرف مقاصد القوم ومآربهم..
بوركت يابن الكرام، وبارك الله فيك وعليك، وشهادة الكرام للكرام هي من شيم العرب قاطبةً وعلى طليعتهم قبيلة عنزة ماضياً وحاضراً ولن تبور أرحام العنزيات بإذن الله تعالى عن إنجاب من هم مثلك وشرواك بالحمية والسمو والرفعة..
وتقّبل صادق الود والمحبة والإحترام
والدعاء لله عز وجل بأن يوفقك في كل مساعي دينك ودنياك وأن يطيل لنا بعمر
أديبنا العزيز ويحفظه من كل مكروه ويرد به عن جميع قبايل عنزة كيد كل كائد وحقد كل حاقدٍ وحاسد..