أخي الفاضل ما ذكره أبن الأثير عن الصحابي الجليل عامر بن ربيعه العنزي بسكون النون رضي الله عنه حليف ال الخطّاب هو نسباً دون شك من عنز بن وائل ويذكر جميع المؤرخين أن عنز حالفت خثعم وآصبحت يمانيه لذلك فلا غرابه أن ذكر من القبائل اليمانيه وقد قال : أبن الكلبي وعنز مع خثعم حيث كانوا حلفاء لهم قال وفي الكوفة درب يقال له درب العنزيين لم يبق منهم في ذلك الدرب أحد وهم إلى جنب خثعم وهم بالسراة مع خثعم حيث كانوا وهم في فلسطين مع خثعم
ونحن أمامنا ثلاثة مصادر فمصدر تفرعات بطون وأفخاذ وأسر القبيلة مصدرها رجال القبيله أنفسهم ومصدر ما ورد بكتب الأنساب والتاريخ عن تنقلات القبيلة ونسبها القديم ومصدر الوثائق وصكوك التملّك وقد أخذنا بهذه المصادر دون تحريف ولا تزييف أما العلم الجديد فلا نرى لزوم له ومن يريد يفحص فأن له شأنه ومن يريد يغيّر نسبه ويجد قبيله تقبله بموجب الحمض النووي فهو حر
أما الحمض فهو في نظري مجرد مكائد طبخت وحيكت في عالم لا يهمّه الأصل ولكنه يريد الفتنة بين المسلمين لقصد تشتيت شملهم وتكذيب موروثهم وزرع بذور الفتنه بينهم ولو فحص رجل وفحص أبنه واختلف دمهم لأتهم اهله بالخيانه ثم ارتكب جريمه بحق زوجته ولو فحص رجل من أسره ووجد دمّه يخالف دم اسرته سوف يعتبر دخيل عليهم بطريقه محرمه وهكذا يراد بنتائج الحمض النووي وهو وسيله من وسائل الأعداء والعياذ بالله فلا يغرّك وتندفع حيل وسوف تجد كلامي صحيح وسوف يحدث مشاكل لدرجة جرائم القتل والتنافر بين الشعوب والأسر
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-21-2022 الساعة 09:53 PM
|