الأخ الفاضل الذي رمز لاسمه ( طويق ) القاعده الشرعيه ( الناس مؤتمنون على أنسابهم ) ومعنا مؤتمنون أنهم يحملون أمانة حفظ النسب وهو أن السلالات سلسلة مثل خرز المسباح ليس بينهم فواصل بحيث أن الأب يورث أبنه نسبه وتستمر الحال إلى أن تقوم الساعه
وبالنسبة لقبيلة عنزة المعروفه حالياً وهي فرع صغير من عنزه التي بحكم بعد جدها وقدم وجودها قد أصبحت شعوب وقبائل وهذا الفرع هم ذرية رجلين وهما بشر ومسلم وقد بقي من مسميات قبائل عنزة المعروفه منذ لعصر الجاهلي عوائل من بني وائل بن هزّان لا يزالون محتفظين بالاسم القديم لأن القبائل العربية يوجد من احتفظ في الاسم القديم ويوجد من عرف باسم فرع تكوّن بعد الإسلام وعنزه هذه عقب الرجلين يعرفون سلسلة نسبهم ويعرفون من دخل معهم من الأحلاف قبل وجود ما يسمّي الحمض النووي ومعروف أن فرعي العرب المشتهر هم قحطان وعدنان وقد حصل اختلاط على مستوى القبائل والأسر ولكن الكل معروف
أما الحمض النووي فأنه علم قدم من عالم ما يستبعد أن يكون وضع لقصد تفكك الشعوب وادخال الشبهات في أنساب القبائل العربية وتنافرها وتشتتها والطعن في أعراقها وأصولها والتشكيك وهو وسيله شيطانيه لها أهداف ولها ابعاد ولا أظنه يتعدّى حدود معرفة الأبناء والذين يجتمعون بالجد الأقرب لأن بدايته لمعرفة انتماء المجرم أو اللقيط عندما يكون هناك اشكال
أما القبائل والأسر فلا يعتمد الحمض النووي إذا خالف الموروث ولو اشتهرت عائله من العوائل في قرون وهي توارث نسبها من قبيلة معينه ولا يوجد أي قول آخر ويعرفهم المحيط بهم سواء من البادية أو من الحاضرة ثم أخرجهم الحمض النووي من أصلهم إلى أصل آخر فأن الأمر سيكون وبال عليهم إذا اعتمدوه وقد تنفر منهم الأسرة التي الحقهم الحمض بها وقد لا تعترف بهم فتكون فتنه بينهم وبين قبيلتهم الأولى والثانيه وفي هذه الحال لا يمكن أن يقبل ويصدّق بالحمض النووي إلا من يريد تحطيم الأسر
هذا في ما يخص الأسرة المنسوبه من قبيله أما الأسر الذين لا يعرفون نسبهم بحكم التحضّر وعدم توارثهم للنسب بغفله من جدودهم أو أهمال أو لدخولهم في نسب آخر أو الذين يحصل لهم هزبه وهمز ولمز من القبيلة التي عاشوا معها أو دخل شكّه في نسبهم لسبب من الأسباب أو عاشوا مع شعب غير عربي فهؤلاء يحق لهم البحث بشتّى الوسائل
وبالنسبة لقبيلة عنزه بكافة فروعها وعوائلها من حاضرة وباديه فهم ليس عندهم شكّة بأنفسهم ولست بحاجة للحمض النووي ولا هم شاكين لأحد حتّى يسعفهم بوجود أصلهم وإذا كان الحمض النووي يعرف السلالات فأن الأشكال الذي حصل هو أن هناك من تخيّل بخلط نسب عنزة ككل إلى نسب بكر وتغلب رغم وضوح المصادر وهناك مزورين انتحلوا نسب بكر وتغلب وجدهم وائل القاسطي الجدلي ووضعوه جد لعنزة وهناك مزورين عافوا جد عنزه وائل وحقروه وشنعوا به ونفوه زوراً وبهتاناً وهذا الذي نريد اثباته علماً أنه ثابت أن عنزة بن أسد بن ربيعه وتنتسب لجد اسمه وائل عنزي والذين زوروا هم وشأنهم ونسب القبيلة ليس فيه شكّه بل الشكّه في المزورين
لذلك لا داعي لأن نفرّق شمل القبيلة حسب مخطط الأعداء وليس عندنا شكّه فأطمئن يا أخي والنيه مطيه
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-21-2022 الساعة 09:48 PM
|