عرض مشاركة واحدة
قديم 06-25-2014, 08:14 PM   #2
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,400
افتراضي

المكرّم الفاضل أبو مشاري الرفدي لك الشكر الجزيل من كل عنزي شريف على ما تقوم به من تحقيقات وتصويب أخطاء الجاهلين والمتجاهلين ولا يخفى عليك أن الذين يحرفون نصوص المؤرخين لهم هدف لقصد تمرير الأكذوبه التي تطمس نسب وتاريخ عنزه ولقصد أدخالها في بكر وتغلب وأدخال بكر وتغلب في عنزة بطريقة ( حط جريش يصير عيش ) ولكن المراجع متوفره وقد ذكر أبن سعيد الأندلسي قبيلة عنزه في موضعين من كتابه وعندما استعرضت الكتب التي ذكرت عنزه في كتابي أوردت نص ما ذكر عن عنزه نص ما ذكره أبن سعيد ما يلي نصاً :



كتاب نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب


تأليف الكاتب الرحالة أبو الحسن علي بن موسى بن محمد بن سعيد العنسي الأندلسي المتوفي سنة 685هـ فقد قال : عنزة بن أسد بن ربيعة كانت بلادها في الجاهلية وصدر الإسلام عين التمر وهي بليدة بينها وبين الأنبار ثلاثة أيام وقد أنتقلت عنزة عن بلادها تلك إلى خيبر وهم في عدد وصولة هنالك إلى اليوم قال ومن عنزة بنو يذكر وبنو يقدم ومن بني يذكر بنو هزان
وقال في الجزء الثاني من ذلك الكتاب : ودخلت جزيرة العرب فسألت هل بقي في أقطارها أحد من ربيعة فقالوا لم يبق من يركب الخيل وفيه عربية وحل وترحال غير عنزة وهم بجهات خيبر وبنو شعبة في أطراف الحجاز وبنو عنز بن وائل في جهة تباله وغير ذلك لا نعلمه في المشرق ولا في المغرب
هكذا قال الأندلسي قلت هذا ما توصل إليه علم هذا الرحالة ويوجد في جزيرة العرب أيضاً قبيلة أكلب من ربيعة والتغالبة الذين من الدواسر وبقايا حنيفة وقيس بن ثعلبة من بكر بن وائل باليمامة


وذكر الرحاله محمد بن عبدالله اللواتي المعروف بأبن بطوطه المتوفي سنه 779هـ في كتابه المسمّى ( تحفة النظّار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار ) جاء في الصفحة 287 والصفحة 288 ما نصّه :

ثم سافرنا منها إلى مدينة هجر وتسمّى الآن الحسا ( بفتح الحاء والسين وأهمالها ) وهي التي يضرب بها المثل فيقال : كجالب التمر إلى هجر وبها من النخيل ما ليس ببلد سواها ومنه يعلفون دوابهم وأهلها عرب وأكثرهم من قبيلة عبدالقيس بن أفصى
ثم سافرنا منها إلى مدينة اليمامه وتسمّى أيضاً بحجر ( بفتح الحاء المهمل وإسكان الجيم ) مدينه حسنه خصبه ذات أنهار وأشجار يسكنها طوائف من العرب أكثرهم من بني حنيفه وهي بلدهم قديماً وأميرهم طفيل بن غانم ثم سافرت منها في صحبة هذا الأمير برسم الحج وذلك في سنة أثنتين وثلاثين ووصلت إلى مكّة شرفها الله تعالى وحج في تلك السنه الملك الناصر سلطان مصر رحمه الله وجمله من أمرائه وهي آخر حجّه حجها وأجزل الأحسان لأهل الحرمين الشريفين والمجاورين وفيها قتل الملك الناصر أمير أحمد الذي يذكر أنه ولده وقتل أيضاً كبير أمرائه بكتمور الساقي


هكذا ذكر أبن بطوطه بني حنيفه في القرن السابع فكيف ينفى بعض من كتب أكاذيب ينفى بني حنيفه ؟

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-04-2022 الساعة 07:20 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس