اليهود فرقهم الله وقطعهم في الأرض اثنتي عشرة أمة ، أي : قبيلة ، كلهم يحملون سلالة أبيهم ابراهيم عليه السلام ، قال الله تعالى { وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما..} من الآية رقم 160 من سورة الأعراف .
وقال الله تعالى { وقطعناهم في الأرض أمما ......} من الآية رقم 167 من سورة الأعراف .
قال الطبري رحمه الله : فَرَّقَهُمْ اللَّه فَجَعَلَهُمْ قَبَائِل شَتَّى , اِثْنَتَيْ عَشْرَة قَبِيلَة .انتهى .
تصور اثنتا عشرة قبيلة بل أمّة ، ذابت في المجتمعات الغربي والشرقي لآلاف السنين قبل أن يعود القليل منهم في تجمع يسمى دولة اسرائيل .!!
ثم التقطيع يدل على عدم التواصل والتباعد ، والشخص القاطع هو الذي لا يتواصل أبدا ،، فاضطروا في هذا العصر لحشد جميع طاقاتهم لتجميع قبائلهم ، وفشلت جميع الآليات في تحقيق غرضهم ، حتى توصلوا الى هذه الآلية الكيميائية وهي الحمض النووي ، أي : نواة الخلية وهي أصغر جزء في جسم الإنسان ، لعلهم يجدون مايميزهم عن غيرهم ؛ لأنهم يعتقدون أنهم شعب الله المختار .
المهم قسموا البشر إلى عدة سلالات !! ومع ذلك لم يظفروا بمرادهم ، حيث تعددت السلالات في اليهود ، ولو كانت سلالة أبيهم ( j1 ) لاستدلوا بكثرتها لدى العرب ، ولكنهم جعلوها السلالة الغالبة على العرب المعاصرين في شبه الجزيرة العربية ، وهم العرب العاربة اليمنيين ، حيث كانوا منتشرين في جزيرة العرب قبل ولادة اسماعيل عليه السلام والد القبائل الإسماعيلية ، وهذا لا يدفعه إلا صاحب هوى ، وسوف نتطرق بالمناسبة لبعض اسباب كثرة هذه السلالة .
التعديل الأخير تم بواسطة صفوق الدهمشي العنزي ; 03-16-2014 الساعة 05:33 PM
سبب آخر: تكبير الخط
|