موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه - عرض مشاركة واحدة - :: عزاء بالأديب سليمان الفليح الذي إنتقل إلى ذمّة وجوار ربه ::
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-22-2013, 09:20 AM   #4
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,428
افتراضي

لا اعتراض على قضاء الله سبحانه وتعالى وقدره رحم الله الفقيد الأديب الشاعر الصحفي الكاتب المعروف سليمان بن فليّح الباطح العنزي الرجل الذي ملئت سمعته الآفاق وصاحب الزاويه المشهورة ( هذرلوجيا ) والرجل المنصف الذي يحب قومه وهو محبوب في أوساط المجتمع نعزي أنفسنا ونعزى أبناءه سامي وباسم وأسرة الباطح وقبيلة القمصة وقبائل السبعة خاصة وكافة قبيلة عنزة ومن ذكريات الأديب سليمان رحمه الله فقد تضمن ديوان الوائلي ضمن المساجلات بيني وبين الشاعر علي بن قعود الذريب حيث كتب سليمان قصيدة مجاراة لتلك القصائد وذلك قبل ثلاثون سنه وبمناسة ذكرى الفقيد نورد هذه القصائد نقلاً عن ديوان الوائلي :

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار يسند على علي بن قعود :
يـا مـل قـلـب كـاثــرات طـواريـــه *** روابـعــه بـانـت كـوامـن خـفـاهــا
يا علي يا مشكاي يا ريف ناصيـه *** شـف الأمـور الـلي بعينـك تـراهـا
يا أبن قعـود الهـرج فسـر معانيـه *** حيثـك معـاني القيـل تفهـم لغـاهـا
يا أبن قعود أبديت بالشعـر تنويـه *** أنشدك بعض النـاس وشـو بلاهـا
يغتاض من مدح القرابـه وطاريـه *** وإلـى سمع بـه عايـزه مـا كماهـا
مـدح القـرابه مـا تبي دوم توحيـه *** ومسبـتـه بـالـزور غـايـة مـنـاهـا
ومن طال شبحه ودها دوم تعميـه *** ولا تكتـرث بالـلي يسيـر بعـمـاهـا
تصـد عـن فعـل اللنقا مـا تـراعيـه *** أنـذال تـتـبـع بالـمشـاور نـسـاهـا
تعـرض عـن الـلي طيبات مبـاديـه *** وأهـل الحسد حسناه تجحد ثناهـا
سود الضماير شاين الحقد تخفيـه *** لـو كـان بـاقـبـالـك لطيـف نـبـاهـا
أهـل الريا تخفي اسلوب المكاريـه *** لا شـك تـبـدي بـالمخـادع غـلاهـا
والـلي إلـى جـالك لزومـه امعـنيـه *** دوار حــاجــه مــا يـدور سـواهـا
كـان انـتهـت لقـاك مقـرن علابيـه *** تـنهي العـلاقـة حاجتـه لا قضاهـا
ولا ينـفعـك لـو تلتـزم لـه وتـأتـيـه *** ولـو تنشـده عـن الجمالـه نفـاهـا
وقت اللزوم أنص الرجال المداليه *** صـيـد القـروم الـلي كـرام لحـاهـا
عـليـك بالـلي غايـة البـال يشفـيـه *** الـلي صعـيبـات المـراجـل نـواهـا
الـلي إلـى غـظـلم رفـيـقـه ايسليـه *** سـهـل جـنـابـه والمكـارم حـواهـا
قـرم العيـال الـلي بعـيـده مـراميـه *** يصعـد وصعـبات المـراقي رقاهـا
ولا الردي حـذراك تـقـرب لواديـه *** كـب العـفـون الـلي قـريـب مداهـا
أبـعـد نـحـاك ولا تـقـرب حـوالـيـه *** مالك بقـرب أهـل الردى وزملاهـا
كـلـن يـدور الـلـي يـوده ويـبـغـيـه *** ولابـد مـا تلقـا الطيـور اشبهـاهـا
الـلاش خـلـه يـنـقـلـع قــل والـيــه *** كوبـان مثـل أخـتـه يـعـلـه فـداهـا
اللاش وأبن اللاش ودك اتـهـبـيـه *** عفـون الرجـال الـلـه يبعـد نحاهـا
راعي النميمة نبغضه مـا أنـدانيـه *** واللاش مـا نمشي دروب مشاهـا
الطيب أرغب سيرته وأفتخـر فيـه *** والـلاش فـي نـار تـوقـد سـنـاهــا
الطيّـب الـلي بأيـده المجـد يـبـنيـه *** ويعـز نـفسـه عـن دواعـي رداهـا
والـلي يـبي ربـعـه تـعـزه وتـغـليـه *** يـجهـد بـلازم لابـتـه وايـحـمـاهـا
يـشـوم لـلعـلـيــا ويـنـفـع دوانـيــه *** وأن هـام هـوماتـه بعيـد مغـزاهـا
ومن قـال جـده كان يقهـر معاديـه *** عـوق الخصوم اليا تعاظـم عياهـا
أن كـان مـا يسلـك طريقـه ويتليـه *** وش عـاد لـو بأفعـال جـده تبـاهـا
مـا فـات مـات ولا تـفيـد المداويـه *** ذكـر العـلـوم الفانية وش جـداهـا
كانه محى طيب الجدود بمخـازيـه *** كيـف ايتفاخـر والمفاخـر محـاهـا
ولا كل من سمي تطولـه مشاريـه *** بعض الرجال الوقت غيـّر ضناهـا
والناس كلـن يا عـلي دون عانيـه *** والمرجلـة تصعب على من بغاهـا
قـلتـه وفعـال الـردى مـا انخاويـه *** والناقصة تحسب على من سداهـا
أشوف ناس صاحب المال ترجيـه *** تـدوس عـز نفـوسهـا فـي حذاهـا
واللي جداه السعسعه نـال تشويـه *** والشيمـة الشمـا برجـلـه وطـاهـا
عـن الطفـاس انـزه النفس تنزيـه *** ومن عـز نفسه شيمته مـا رماهـا
مـن يطلب الله والـي الكون يغنيـه *** والخلق ما تغـني الفقيـر بعـطاهـا
ولا خيـر باللي زايـد المال يغـريـه *** لـو البـنـوك مـن الـدراهـم مـلاهـا
يجمع ومن حـظ المـورث يخـلـيـه *** قـارون زال وثـروتـه مـا كـلاهـــا
هـذا جـواب الـلي تـفـقـد مهـاجيـه *** عـن الخطـأ عـذا العـلـوم وقـداهـا
وأستغفـر الله مبـدع الكـون باريـه *** يـوم الحشر والنفس تلقـا جزاهـا
ونعـوذ بالمولى عـن الغي والتيـه *** ربـي يـرد نـفـوسـنـا عـن غـواهـا
تمت بذكر اللي على الرشد هاديه *** وصلـوا عـلى ختـام النبييـن طاهـا

* وقال علي بن قعود هذه القصيدة رداً على عبدالله بن عبار :
يا مرحبـا بالقاف والـلي بـدأ فـيـه *** يا مرحبابـه عـد مـا أمطر سماهـا
الـلـي بـدأ بالـقـيـل يـمـي مـعـنـيـه *** أبـيـات مـن زيـن المـثـايـل بـداهـا
الـلي ذكـرتـه يـا المعـنى أنعـانيـه *** شكـيـت أمـور الـكـل مـنـا شكـاهـا
الـلـه يـكـافـيـنـا تــوالـي بــلاويــه *** مـا ينعـرف صدقانها من اعـداهـا
هـرج النقيلي عايش فيـه راعـيـه *** بالهـرج يقـضي حاجتـه لا بغـاهـا
وإلى قضى مـن حاجتـه مـا تثبيـه *** وإلـى طـلبـتـه حاجـة مـا عـطـاهـا
يعـد عيـوب الناس وعيبـه يخفيـه *** وأن أعرضت له مخطيه مانساها
يضحـك وحـقـده بـيـنـات مـبـاديـه *** هـمــاز لـمــازٍ حـيـاتــه هـبــاهـــا
خطو الهريـد الـلي قريبـه معاديـه *** يبحث عن الغرة ويكشف اغطاهـا
مطـواع لأشـوار الحليلة اتوصيـه *** دايـم يـسيـر بـأمـرهـا مـا عصاهـا
تبغـي عـن الأدنين تقـلع مضاويـه *** كـل ما تقـول ايصدقه مـن غلاهـا
مثـل الهديفة يوم بالصوت تشليـه *** لـو سـيـرت يـم الـربـايـع تـلاهـــا
سـراي لـيـل ولا يـقـدي مـواطـيـه *** قـليـل مـيـز وكـلـمـتـه مـا قـداهــا
وإلى نصيتـه ما أنت بالبيت لاقيـه *** وإلـى لـقـيـتــه لا يــذ فـي ذراهــا
وإلى طرقت الباب قالوا ماهو فيه *** يسمع كلامـك جـالـس مـن وراهـا
ويضيق صدرك يوم بالبيت تأتـيـه *** ضـم الـوجيـه الـلي قـليـل حيـاهـا
فعـل الثعـل كـوبـان دايـم ايسـويـه *** ويقصر عن اللي غالي مشتراهـا
يقصرعن الطولات وإبليس مغويه *** ممـات عنقـا يـوم تـنقـل أجـراهـا
ومـن الـولايـم وارامـات ثـنـاديـــه *** ريـف الحـليـلـة دايـم مـا أيعـداهـا
الطيب والمعـروف والمجـد ناسيـه *** وأمه على الجيران تشكي عزاها
عـن مـثـلـه الفنجـال ودك اتعـديـه *** كـب العـفـون الـلـه يقـطع نـمـاهـا
الـلاش خـلـه يـنقـلع مـا لـنـا فـيـه *** الهيس الـلي نـفسه كثيـر غـبـاهـا
والـلـي بـغــانـا بـيـنـات مـواريـــه *** ترخـص عـلينـا حاجتـه لا بغـاهـا
وترى العـدو لو كان يخفي أثاريه *** لا زم تـبـيـّـن عـلـتـه لـو غـشـاهـا
وتـرى الصديـق مبينـات مماشيـه *** يستـر عـليـك بخمـلـتـك لا لـقـاهـا
والـحـر حـر وعـالـيـات مـجـانـيـه *** والـبـوم بالجـيـلان تـسـمع نـداهـا
يـالـوايـلي كـب الـردي لا تـبـاريـه *** يا شوق من زين الملابس زهاها
رافـق هـل الطوله بعـاد المنـاويـه *** ولا ارذال الـقـوم خـالـف هـواهــا
وأن جاء لنا شرواك يا الله اتحييه *** تـحــيــة مـنـي بــزاكــي نــبــاهــا
الـضـيـف لا جـانـا نعـزه ونـقـريـه *** وجيـراننـا نتعـب لكسبت رضاهـا
بالجـار وصانـا النبي بأمـر باريـه *** وكـل الحمـايل تحتـفـل بقصـراهـا
ولا أنت قـرم وعـارف كـل تاجيـه *** تعـرف دروب المخطية مع قـداهـا
اقـولهـا والقـيـل تـفـهـم مشـاحيـه *** والمعـذرة يا مسندي عـن خطاهـا
الوايلي أطلب عسى الـرب ينجيـه *** وأن كـان بـه زلات مثـلـك محاهـا
وصلوا عـلى المختار تبـّاع واليـه *** الـلي نهـى كـل البشر عـن غواها

*- وقال الأديب سليمان بن فليّح الباطح هذه القصيدة مجاراة لقصيدة الشاعرين علي بن قعود وعبدالله بن عبار :
يا راكـب الـلي أطلقـتـه السيـا أيـه *** يكشف أفـلاك مـا عـرفـنـا مـداهـا
إلـى انطـلـق دخـان نـاره اتغـطيـه *** عبر الفضاء يصعـد بعالي سماهـا
فوقـه غـلام نـبـه وأن قـال أوكيـه *** دار الكـرة واعلمـك بالـلي وراهـا
يلفـي لأبـن عـبـار يـا جاهـل فـيـه *** خـل الخـبـر فـي الجـمـل مبتـداهـا
الشاعـر المبـدع بلـيـغ التشـابـيـه *** الـلي المعـانـي والبـلاغـه حـواهـا
سمعـت نظمـه واعجـبني معـانيـه *** جـزل العـلـوم الـلي بـقافـه بـداهـا
لو كان في عصر الخليل وسيبويه *** الـنحـو حـطـه والـقـواعـد بـنـاهـا
مـا ظني الـلي قـلت يحتـاج تنويـه *** يالـنـابـه الـلي فـي ذكـاه انتـبـاهـا
أشـكـي لأبـن عبـار مـمـا أنعـانـيـه *** ضاقـت بنـا كـل البـلاد وفـضـاهـا
يالقرم كم سجت القدم دون توجيه *** والرجل حارت مـا تقـدي اخطاهـا
لأجـل الـذي مهـمـا تـفـكـر اتـلبيـه *** وتـقـول قـيـلي عـن أمـور تـراهـا
ولا حـد منشدني ولا قيـل لـي ليـه *** ولا حـد سـأل النفس وشـو بلاهـا
الـكـل منهـم زايـد الجهـل معـمـيـه *** يعـمـه بجـهـلـه مقـتـدي بالتيـاهـا
حاولت ثم حاولت عن فعلـه اثنيـه *** والنفس عن غي الجهل ما نهاها
مـن زايـد الـنـعـمـة كبـار ثـنـاديـه *** الـقـرم أبـو خـالـد بـقـافـه عـناهـا
من عندهم لا قمت شوهت تشويه *** وأن جيتهـم كـلـن أقـوالـه نـفـاهـا
جـربـت أنـا مـر الزمـان وحلاويـه *** ولـو تشمت الأنـذال مـاني وراهـا
واليـوم عـادت للزمن قصـة التيـه *** تاريخ مصر اللي الجبرتي رواهـا
والخاتـمـه مـن لا أنتبـه لا تنـاديـه *** تـنـدب وقـومـك لا تـزال بـكـراهـا

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على سليمان بن فليّح الباطح القماصي :
يا راكب اللي مـا تكـوده ممـاشيـه *** بالجو يجـري في سحايب فضاهـا
إلـى تـحـرك والـكـواكـب اتـبـاريـه *** خطـم عليها عقـب ما هـو وراهـا
مالـه شبيه مـن المراكـب ايشاديه *** سفن الفضا ما هو على مستواها
مثـل الشهاب الثـاقبـة يـوم أحلـيـه *** لمع البروق اللي الدياجي غشاها
بـالـثـانيـة يقـطع بعـيـد المهـامـيـه *** رام الـديـار الـلـي بـعـيـدٍ نـحـاهـا
يحمـل كتـاب مـن المعـنى امعـنيـه *** صوب أبو سامي رحلته منتهاهـا
القـرم يـدي واجبـك حيـن تـلـفـيـه *** جاب السمين اللي عريض قراهـا
سلـم عـلـيـه وسلـم الـخـط بـيـديـه *** وقـل القـضيـة نفـتهـم محـتـواهـا
صرحت لـك يالقـرم بالتيـه والبيـه *** والـلـي رئـيـتــه كـل مـنـا رلآهـــا
اللي من أول ما تزن شلن واجنيه *** الـيـوم نجـامـلـهـا نـدور رضـاهـا
كـم واحـدٍ وقـت اللزم مثـل أناثيـه *** لـو كان توخـذ حصتـه مـا حماهـا
واليـوم يـزمـر وأيتهـدد بـنـيخـيـه *** مغـرور وايحسب العبـاد ابغـبـاهـا
كـن الخلايق عايشـه مـن صيانيـه *** يتـلي رغـب نـفسه ويتبع هـواهـا
عـنـد المـدامـة كنـه الذيـخ تشليـه *** مـجتهـد بـخـدمـتهـا وكنـه فـتـاهـا
والمشكلـة من عايلـه يـوم اسميـه *** نسل الرجال اللي تشرف اسماهـا
منسـوب لـلي فعـلـهـم مـا يسـويـه *** وفعايلـه بالخـزي ما احـدٍ سداهـا
هلباج وأن شاف العصامي يناحيه *** وينـدب رمـوس باليـة فـي ثراهـا
فيه الحسد والحقد وإبليس مطغيه *** وكـل الرذايـل والمخـازي جنـاهـا
واليـوم كـلن واقـع النـاس تشكيـه *** مـا ينفـرق عـقالها مـن أسفهاهـا
وأعداد ما هل المطر مـن مناشيـه *** صلوا على اللي سيرته في هداها

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 08-22-2013 الساعة 11:01 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس