صح الله لسانك وبنانك أخي منصور الخضع على هذه القصيدة الوطنية وما عبرت به من مشاعر نبيلة وأصيلة تجاه ولاة أمرنا حفظهم الله ورحم من مات منهم وجعل مثواهم الجنّة وحفظ بلادنا من كل مكروه ومن كيد الكائدين المتربصين .
ويكفي دولتنا أعزها الله أنها مهدى الأفئدة وملجئ الضعفاء والمحتاجين وملاذ لكل طالب حاجة وأمان ولو أردنا أن نحصي مآثر دولتنا وولاة أمورنا لما إستطعنا ولكن يكفينا رعايتهم لكتاب الله وبناءهم لبيوت الله في كل عواصم العالم شرقاً وغرباً.
صح الله لسانك وبنانك أخي منصور ولا نستغرب منك ولا على أي فردٍ من أبناء قبيلة عنزة هذا الولاء فأبناء قبيلة عنزة معروفٌ عنهم ولائهم الصادق بالفطرة لهذه الأسرة المباركة لا رياءٌ فيه ولا نفاق ولا تكسب ولا أي مطمع دنيوي وأبناء هذه القبيلة أهل لكل مكرمة وتقديمٍ وتقدير.
وننتظر منك وفقك الله ما تجود به علينا من دررٍ ولألئ نفيسه وكريمة، وتقبّل الله منّا ومنكم صالح الأقوال والأعمال في شهر الرحمة والغفران ورحم الله موتانا وموتاكم وجعل مثواهم جنان الرحمة والرضوان..