عرض مشاركة واحدة
قديم 02-14-2013, 09:31 PM   #4
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,435
افتراضي

شكرًا ياأبو مشعل على الرد ولكنني بخصوص القول الذي تراه أنت فأعجب كل العجب من مسح قبيلة كاملة وهم الهزازنة من ذاكرة الشيوخ والكبار والصغار بل والأشعار , ويجعلني هذا لاأميل إلى هذا القول والله أعلى وأعلم .

وأما بالنسبة لسكون النون وتحريكها وبنو عنز وعنزة وعنوز فهو قد يكون طارئ كما طرأ الكثير من التغيير على كلام العرب ، أنظر مثلًا في المرجع الأول فقد ذكر (العنزيين) ولم يذكر بنو عنز وأيضًا نحن في النهاية لانجزم بشيء


أخي الكريم الهزازنة لا يستطيع أحد أن يمسحهم من الذاكرة لا كبير ولا صغير ألا من جهل أو تجاهل فهم قبيلة لهم تاريخ معروف ولهم نسب مشهور وهم من عنزة دون شك ولكنهم في أماكن بعيدة عن بادية عنزة وهم من الحاضرة المستقرّه

أما الفرق بين عنزة وعنز فأن المؤرخين لم يهملون هذا الجانب لكي لا يشتبه على أحد حيث الفرق في الزمان والمكان ومعروف أن عنزة بن أسد لها ذكر وتواجد في أماكن كثيرة عدا السراة فأن عنزة لم تستقر بها ولم يرد عنها أي خبر ونظراً لأنني تتبعت أخبار عنزة خاصة فقد نقلت بكتابي ما كتبه أبن جرير عن عنزة وهو الآتي :

كتاب تاريخ الرسل والملوك
تأليف المؤرخ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفي سنة 310هـ فقد ذكر نتف من أخبار عنزة فقال : شاركت عنزة بن أسد بن ربيعة في يوم ذي قار مع بكر بن وائل بحربها ضد الفرس وكانت قد تلهزمت مع بطون من بكر فسميت اللهازم وعندما مدح الأعشى والأصم بنو شيبان غضب اللهازم فقال أحد بنو قيس بن ثعلبة وهو أبو كلبة التيمي :
جدعـتمـا شاعري قوم أولى حسب *** حـزت أنـوفـهـمـا حــزاً بمـنـشـار
لــولا الفــوارس لامـيـل ولا عـزل *** مـن اللهـازم مـاقـاظــوا بـذي قـار
نحـن أتـيـنـاهـم مـن عـنـد أشملهـم *** كــمـــا تـــلـبـــس وراد بـصــــدار
وفي السنة الحادية عشر للهجرة أورد الطبري خبر لعنزة بن أسد وأجماع
أمر اللهازم على نصرة العلاء بن الحضرمي كما ذكر في حديث المدائن وفي السنة الثالثة والعشرون من الهجرة أورد قصة ضبة بن محصن العنزي مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وفي أحداث السنة السادسة والثلاثون من الهجرة ذكر الطبري : خبر مروان بن الحكم عندما آوى إلى اهل بيت من عنزة يوم الهزيمة مع ابن الزبير
وفي السنة الرابعة والستون للهجرة ذكر الطبري الفتنة بين مضر وربيعة على رياسة أشيم وقال أبت اللهازم حتى تراضوا بحكم عمران بن عصام العنزي أحد بني هميم وردها لأشيم
وفي السنة السادسة والستون للهجرة ذكر الطبري أن عنزة أقتصت من رجل يدعى مران بن خالد فقتلته بسبب أشتراكه في مقتل الحسين بن علي رضي الله عنه
وفي السنة السادسة والسبعون للهجرة ذكر خبر وفود عنزة على
عبدالملك بن مروان وأنزلهم بأنقيا وفرض لهم ولم تكن لهم فرائض قبل
ذلك إلا فرائض قليله
وفي السنة التاسعة عشرة بعد المائة من الهجرة ذكر خبر خروج العنزي صاحب الأشهب وأخباراخرى

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-29-2022 الساعة 02:55 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس