الأخ الفاضل الشاعرنهير لافض فوك على هذه القصيدة الرااائعة التي وصفت فيها بعضا من حال العرب اليوم
وفي الحقيقة أننا إبتلينا في هذا العصر بمتسمية بعض الأشياء بغير أسماءها الحقيقية فعندما نسمي ما حدث في بعض البلدان العربية بثورات فإننا في اعتقادي نسميها بغير اسمها الحقيقي وما يجري في بعض الدول العربية هي فوضى خلاقة وليس ثورات فوضى خلاقة تأكل الأخضر واليابس وتصومل هذه الدول العربية التي حدثت فيها هذه الفوضى الخلاقة والشارع لا يمكن أن يحكم الناس إلا بالفوضى والقتل والتدمير ولا بد من أهل الحكمة وألو الباب في تلك الدول التي انتشرت فيها الفوضى أن يأخذوا بزمام الأموروألا يتركوا الأمر للشارع
ولو رجعنا الى واقع الدول العربية قبل ثلاثين عاما لرأينا كيف كانت الدول العربية تسعى إلى أن تكون دولا قوية متحدة وما ترتب على هذا الهدف السامي من إنشاء الجامعة العربية ولكن اليوم وللأسف نرى في بعض الدول العربية المسلم يقتل أخاه المسلم ونسوا أو تناسوا عدوهم الحقيقي المتربص بهم من الصهاينة الذين يحتلون اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وقد أصبحنا نأمل أن تتوحد الدولة العربية الواحدة في تلك الدول التي عاثت فيها الفوضى الخلاقة هلاكا وهلعا وجوعا ودمارا وفسادا وهذا الجحيم العربي يسمى ربيعا عربيا فهل في الموت والنار والدمار والسواد والفرقة والاختلاف ربيعا ؟؟؟؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة مفضي الوحداني ; 02-06-2013 الساعة 12:59 PM
|