عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2012, 07:33 AM   #2
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,419
افتراضي

تابع

وقال البيهقي: كانت بلاد عنزه في الجاهلية وصدر الإسلام عين التمر وهي بليدة بينها وبين الأنبار ثلاثة أيام. وقد انتقلت عنزة عن بلادها تلك إلى جهة خيبر، وهم في عدد وصولة هنالك إلى اليوم. ويلقى الحجاج منهم مشقة."

ثم بعد ذلك يقسمها كتاب الفرائد المنظمة في اخبار الحاج وطريق مكة المعظمة تاليف المؤرخ عبد القادر محمد الجزيري الانصاري المولود سنة 880هجرية المتوفى بعد 977 الى اقسامها الحاليه حينما ذكر "وعربان عنزة ياتون من حوالي المدينة الشريفة وحدودهم من طرف الحنك من الجهة القبلية الى المدينة الشريفة الى ابار علي الى جبل مفرح وربما يتبع الحاج منهم نفر في الاحيان من اكرى وعنزة بدنات منهم حجاج وجبارة والمصاليخ وبشر وولدعلي والشملان والعمارات والسبعة وبنوسليمان والطوالعة والجلاس والحسنة والفدعان والشراعبة ووهب ."

حلف اللهازم


اللهازم حلف تاريخي حربي لم يلغي اسماء القبائل التي اشتركت فيه ولم يكن سبب نخوه لوائل لأن أعداء هذا الحلف كانو فروع من تغلب وهم من أبناء وائل بن قاسط الأفصي. ,وقد ذكر في مصادر كثيره قبل الأسلام وبعده قليلا والمصدر الرئيسي لكل الناقلين هو أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى (المتوفى : 209هـ(

يذكر الكامل في التاريخ لصاحبه المؤلف: عز الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري الشهير بابن الأثير المتوفى : 630هـ "يوم الوقيط وكان من حديثه ان اللهازم تجمعت وهي قيس وتيم اللات ابنا ثعلبة ابن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل ومعها عجل بن لجيم وعنزة ابن اسد بن ربيعة بن نزار لتغير على بني تميم وهم غارون‏".‏

((1))
وذكر في أنساب الاشراف للمؤرخ أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري المتوفى 279ه "وقتل حكيم يوم الوقيط، يوم تجمعت قيس وتيم الله ابنا ثعلبة بن عكابة، وعجل ولجيم ابنا صعب بن علي بن بكر، ويقال لهؤلاء اللهازم ليغيروا على بني تميم وهم غارون، فبعث ناشب بن بشامة العنبري، وهو أسير في بني مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة إنه قد أورق العوسج، واشتكى النساء يعني بأورق العوسج أنه قد تسلموا لكم وبقوله اشتكى النساء أنهن قد خرزن الشكاء، فحذرت بنو تميم، فاقتتلوا بالوقيط، فطعن ضرار بن القعقاع بن معبد بن زرارة، وأسر فجزت بنو تميم ناصيته وخلوا سربه تحت الليل مضارة للفرز بن الأسود بن شريك، لأنه خاصم فيه وادعى أنه ممن أسره"


و كتب ايضا "وكان من حديث يوم جدود أن الحارث بن شريك بن عمرو بن قيس بن شراحيل بن مرة بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان كانت بينه وبين سليط من بني يربوع موادعة، ثم هم بالغدر وجمع بني شيبان وذهلاً واللهازم، وهم بنو قيس بن ثعلبة، وبنو تيم الله بن ثعلبة، وعجل، وعنزة، ثم غزا وهو يرجو أن يصيب من بني يربوع غرة، فلما أتى بلادهم نذر به عتيبة بن الحارث، فنادى في بني جعفر بن ثعلبة من بني يربوع فحالوا بين الحارث بن شريك وبين الماء، فقال لعتيبة: يا أبا حزرة قد عرفتم الموادعة بيننا وبين سليط، فهل لكم إلى أن تسالموا فوالله لا نروع بني يربوع أبداً.


وكتب ايضا "قالوا: تجمعت اللهازم وهم: قيس، وتيم الله، ابنا ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر. وعجل. ولجيم ابنا صعب بن علي بن بكر بن وائل. وعنزة بن أسد بن ربيعة على بني حنظلة أو مالك بن زيد مناة بن تيم ليغيروا عليهم وعلى غيرهم من بني عمرو بن تميم، وهم غارون، فرأى ذلك ناشب بن الأعور بن بشامة وهو أسير في بني سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة فأرسل إليهم برسالة عرض فيها تعريضاً فهمه هزيل بن الأخنس، ونهاهم عن طاعة أخيه همام بن بشامة وقال: إنه محدود، وأمرهم بركوب الدهناء ليمتنعوا وأن يتمسكوا بما بينهم وبين بني مالك بن زيد مناة، فأرسل إليهم فيما أرسل به أنه قد أورق العوسج، وتشكى النساء، يقول أنهم قد تسلحوا لكم واستعدوا كما يستعد النساء بخرز الشكاء، فحذرت بنو عمرو بن تميم، فركبوا الدهناء وصبحت اللهازم بني حنظلة، فاقتتلوا وذلك يوم الوقيظ"


أمثله فقط

كتب "وحدثني علي بن المغيرة الأثرم، عن معمر بن المثنى أبي عبيدة، قال: كان الذي أخذ قصي البيت منه أبو غبشان، واشمه سليم بن عمرو بن بوي بن ملكان. والأول أصح وأثبت. قال أبو عبيدة: قال الناس: أخسر من صفقة أبي غبشان، وقال الشاعر:
أبو غبشان أظلم من قصي ... وأظلم من بني فهر خزاعة"

وكتب "فطلّقها وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى:تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم هند بنت يزيد، من القرّطاء، من ولد أبي بكر بن كلاب. وبعث إليها أبا أسيد الأنصاري. فلما استهداها، رأى بها بياضاً، فطلقها.
وقال الكلبي: تزوّج رسول الله صلى الله عليه وسلم أسماء بنت النعمان بن الأسود بن الحارث بن شراحيل بن كندي بن معاوية بن الجون بن أكل المرار. وكانت من أجمل النساء، ومهرها اثنتي عشرة أوقية ونشاء. فقال لها بعض نسائه: أنت بنت ملك، وإن استعذت بالله منه حظيت عنده. فلما دخلت عليه ودنا منها، قالت: أعوذ بالله منك. فقال: " قد عذت بمعاذ، عذت بمعاذ، أمن عائذ الله، وصرف وجهه عنها، وقال: ارجعي إلى أهلك ""

وكتب "وروي عن أبي عبيدة معمر بن المثنى أنه كان يقول: قتل ممن أخذ بزمام الجمل سبعون.
وقال أبو مخنف وعوانة: أقبل رجل من بني ضبة ومعه سيف وهو يخطر ويقول:
نحن بنو ضبة أصحاب الجمل ... والموت أحلى عندنا من العسل
"

نقطه : مصدرهذا الكاتب ابو عبيده

يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 06-20-2013 الساعة 09:14 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس