شكراً جزيلاً للأخ ممدوح الميهوبي على أيراد هذه القصّة من قصص الشيخ مشعان أخو جحلة وليس غريبة شجاعته فهو فعلاً دائماً ينصره الله لأنه من مميزاته أنه لا يغزي على أحد ولا يعتدي على أحد ألا من يعتدي على أبله فأنه يمنع أبله ومعروف عنه هذه الصفات وقد تحاذرة الغزاة لأن عنده أسلوب مميّز وهو عندما يأتي الغزو أول ما يبدأ بعقيد القوم أو شيخهم لأنه يعرف أنه هو الذي سيّرهم وينبزه من وسط القوم ويقتله أو يخرش قلبه ويتركه وعندما يرون القوم ما حل بعقيدهم يهربون من طبيعتهم لذلك يقولون الرواة أن الغزاة يتجنبونه حتى أنهم جاء قوم وشاهدوا أبل مشعان وتشاوروا على أخذها فقال عقيدهم ( أتركوه هذا خبل عند نياقه ) وهو يعرف أنه يتسلط على العقيد فخشي على نفسه
ولزيادة المعلومات عن هذا العلم من المعروف أن الشيخ مشعان لم يصل لدرجة أن يربط على الفرس بسبب كبر سنه فهو كبر سنه ولكنه قوي وشديد حتى تسببت بوفاته أحد نياقة عندما تخبطته وهو نائم وسبحان الله الرجل الذي تهابه الرجال قتلته ناقه رحمه الله وقد أنجب أبنه جزء ثم توفي جزء ولم يكن له عقب والعقب من آل بكر في أخيه برجس الملقب ( عمعوم )
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-27-2022 الساعة 03:41 PM
|