أخي أبو سليمان طلبك هذا ما يدركه الا من صادف ليلة القدر لأنه شبه مستحيل وموضوع الأفواج كما قال المثل ( من لا ربّع العام نادم ) حيث أن بالوقت الذي كان به تسجيل الأفواج ما طالبوا وكيف تخيّل أنه يحصل لهم حالياً هذا الطلب ومع الأسف بعض الشيوخ الذين أنت تطالبهم يشح على أي رجل من جماعته أن يبرز في جاه أو في منصب أو في مال أو في علم وحتى الختم وهو قطعة خشبة يعراضون لو حصّل أحد رجال القبيلة على ختم وهم يتكتلون لكي يخططون ضد أحد رجال القبيلة كما حصل مع محدثك حيث كنت أمجدهم وأشهّر بجدودهم وأجمع تراثهم وصورهم وكافحت عنهم في قلمي وشعري وهاهم مجموعة يحوكون المكائد ضدي ويطلبون شفاعة أحد الرجال لقصد أيقاف أعمالي وهي عبارة عن أبراز مفاخر القبيلة ولو أطلعت على الشكاوي المقدمة من الرجال الذين تنخاهم للمطالبة بأفواج لعرفت كيف أهداف شكاويهم
القبيلة يا أخي عندها قضايا تخصها دون غيرها ولم يتحرّك أحد للمطالبة وهي تخص الأستقرار والحصول على لقمة العيش فكيف تريد المطالبة بالمستحيل وترك الأمور المعروفة في الوضع الحالي لذا لا تنسى المثل القائل ( يغني لها وهي طرشها )
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-22-2022 الساعة 08:10 PM
|