وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ العزيز الأستاذ أبو فهد ..
كل عام إن شاء الله وأنت وجميع من يعز عليك بخير وصحة وعافية وبذنبٍ مغفور وأجرٍ موفور وسعيٍ مشكور لكل حجيج بيت الله الحرام..
وصح لسانك وبنانك على هذه القصيدة المعبرة والتي تشرح ما جرى للأمة من خلال ما أطلقوا عليه الربيع العربي وهو والله الجرح العربي فكيف للمسلم أن يقتل أخيه المسلم فلم يعد يحترم دم المسلم حتى في أشهر الله الحرام التي كان العرب في الجاهلية يوقفون القتال فيها وهم عبدة أوثان وغير موحدين كما يدعى أبناء هذا الزمان الذين يقتلون بعضهم البعض بدمٍ بارد ودون رادع ولا خوف من الله ولا حياء من رسوله صلى الله عليه وسلم ولا من عباد الله ولطخوا سمعة العرب الأصلاء بما إقترفوه وعملوه هؤلاء الرعاع الهمج بإستباحتهم لحرمات الله وحدوده..
ونسأل الله أن يتم نعمه ورحمته علينا وعلى سائر عباده وأن يحفظ بلادنا وإمامنا وأن ينعم علينا بحسنة الأمن والأمان التي لا يعادلها شيء في هذه الدنيا ، وأن يحبط ويرد عنّا كيد الكائدين ويصلح شآن العرب والمسلمين أجمعين في كل مكان ..
وتقبّل من أخيك كل المحبة والتقدير والإحترام ..