عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-2012, 09:51 PM   #9
عضو منتديات العبار
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 138
افتراضي مرحبا بالمأمون على أمننا

السلام عليكم


معذرة أخوتي هذا الموضوع كتبته إبَّان تولي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه ولاية العهد وبعد أن تمت المبايعة لسموه الكريم في سفارة خادم الحرمين الشريفين في كندا... والحمدلله على كل حال فلم تكد مدامعنا تجف على سمو الأمير سلطان حتى تجدد سيرها وبحرقةٍ فائقه على سمو الأمير نايف




مرحبا بالمأمون على أمنناfficeنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةffice" />>>

>>
قبل الكتابة عن سمو ولي العهد يجب علينا التوقف قليلا وفاء لسلفه .. رافعين أكف الضراعه للمولى سبحانه بأن يرحم سمو الامير سلطان . و يتجاوز عنه . و ينزله منازل الشهداء و الصالحين . و عزاؤنا في فقد سلطان الخير هو تكليف صاحب السمو الملكي الامير نايف خلفا له مما يضمن استمرار العطاء و قدوم الخير ان شاء الله .>>
(كم هي عصية تلك الفرس على كل من يريد "عنّها" فهي لا ترى كل من يريد امتطاء صهوتها خيالاًّ مناسبا لها و لا ترى كل ميدان مرتقٍ الى شرف سموها) . >>
v مهلا أيتها الفرس العصية ! كفاك غروراً ! فميدان السباق اليوم لو تعلمين سيضيف الى شرف سموك سموا و سيمنحك لونا آخر و ستطول هامت مفرداتك شموخا عندما تكتسي بمفردات شموخه .>>
· مهلا أيتها الفرس العصيه .. استجمعي قواك ، و استحضري بهاء كل فضاءاتك ، فالموقف غير ، و الحدث غير ، يستلزم الاجلال ، و الاتزان في القول .>>
· مهلا أيتها الفرس .. حذارا أن تًدَعي شيء من شرف الموقف يتسرب .>>
· مهلا أيتها الفرس .. أعذريني ! فبالرغم من يقيني من عذوبة إنسياب مفرداتك ، و إستطاعتها الرقي إلى مستوى الأحداث .. إلا أنني أشك أن تفي بقول كل ما يستحقه فارس الأمن ، لكنني مع ذلك أجد لنفسي ولك عذرا .. فالمقام عظيم ويكفيني وأنتي شرف التجول بين هامته و جذوره ..>>
v عالم آخر ، عالم شموخ ، انه عالم نايف بن عبدالعزيز ، فأصالة عن نفسي ، و نيابة عن أحرف الكلمات التي عجزت حتى عن الاعتذار ، أستبيحكم عذرا في التقصير .>>
v (ولد سُموه الكريم في عام 1933 ميلادي) ، ترتيبه الابن الثالث و العشرين ، شغل منصب النائب الثاني في 30/3/1430 هـ ، وتتلمذ في مدرسة الامراء ، و المعلم الملك المؤسس عبدالعزيز واضع المنهج التربوي السياسي المُحنك ، الذي يجمع بين نهج العربي البدوي الفارس بكل ما يحويه ، و النهج المعاصر بكل ما يتطلبه من سرعه ، وقد تدرج صاحب السمو الملكي في كل المناصب القياديه ، فصنعت منه نايف اليوم ، إبتداء من أمارة الرياض ، (و الرياض تعني الشيء الكثير عند مقارنتها بالمناطق و الأمارات الأخرى ، فهي العاصمة ، و الواجهة السياسية الأساسية للدوله ) ، و بلا شك أن عين الملك عبدالعزيز عند تكليفه صاحب السمو الملكي الامير نايف أميرا للرياض ، وضعت سموه تحت المجهر و سموه يدرك ذلك . لكون تلك المرحلة هي الخطوة الاولى (عملياً) لسموه بعد تخرجه من مدرسة والده ، و ستكون مقياسا لمدى تحقيق النتائج من تلك المدرسة من عدمها ، و خاصة في مرحلة التكوين ، مع الأخذ في الإعتبار أن عين المؤسس المُقيٍّم لسموه الامير و لجميع اخوته في تلك المرحله هي عين تمحيص و قراءة للحاضر لاستجلاء القادم ، ولن يبقى إلا من أتقن الدرس و أجاد التطبيق . وكان سموه كأخوته ممن اكتسب ثقة المعلم الأول الملك المؤسس ، ثم جاءت المرحلة الثانية من مراحل تكوين شخصية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز فإتسعت فيها دائرة مسئولياته لتشمل وزارة الداخلية ، (في عهد رجل إستثنائي في مرحلة إستثنائية تعتبر مرحلة التأسيس الثانية) مرحلة تمثلت في تثبيت ما أسس و أرسي مسبقا "إنه عهد الملك فيصل رحمه الله ، صاحب البصيرة النافذه ، و البصر الثاقب السياسي المُحنك" منصبٌ إستثنائي في وزارة إستثنائية لتأسيس وضع داخلي يستوجب رجلٌ إستثنائي لصناعة قاعدة إستثنائية بإعداد واقع إستثنائي "قوي الساس ، ثابت القاعدة ، مستقيم الخط ، دائم البقاء" وهذا ما تحقق لاحقاُ بإيجاد أمن قوي عَنوَن لجبهة داخلية صامده دامت ، و ستدوم بمشيئة الله .>>
وتلك المرحلة أثرت تجربة سموه المكتسبة من مدرسة المؤسس ، إبتداءاً من أمارة الرياض ثم وزارة الداخلية ، إنها بحق مرحلة التأسيس التي تستوجب الحكمة و التبصر لتأتي نتاجاً لها مرحلة الإستقرار و حصد الثمار ، مرحلة صناعة القلب الواحد للمواطنين والوطن ، وهي مرحلة تتطلب جهداً لا يقل أهمية من جهد مرحلة التأسيس ، ففي هذه المرحلة يتم صناعة واقع جديد يساهم في الحفاظ على عناصر قوة مرحلة التأسيس ، إنه عهد الملك خالد طيب الله ثراه .. وجلُّ من علت حكمته على كل الحكم و كأنه سبحانه سبق في علم غيبه تخصيص رجال في كل مرحلة من مراحل الدولة السعودية ، فحيث مرحلة البذل و التأسيس نجد النفوس تحمل مشاعر تمثل القوة ، الصرامة ، التبصر ، التخطيط .. و لمرحلة الجني و الحصاد مشاعر اخرى تستوجب الأناة ، التروي ، الحلم ..>>
تتوالى السنون و تتعاقب المراحل و تتوالى الصعاب التي تستوجب جهدا و عطاءاً و فكراً إستثنائيا ، مراحل تعصف بالجميع من حولنا و في كل بقاع الدنيا و يبقى نايف " نايفاً " بشموخ ، " نايفاً " بسياسته ، بفكره ، بعطائه ، بقوته ، متكئا على بناء أسّسه بيده و تحت نظر و بصيرة و متابعة رجال صنعتهم المراحل و صُنعوا لأجل هذه المراحل ، فصنعوا الحاضر و المستقبل ، طوعوا الصعاب فانقادت لهم لتأتي مرحلة " الفهد" في زمن إستأسد فيه الجميع من حولنا و في كل البقاع "كشرت الأنياب و برزت المطامع" لتسير قافلتنا بوتيرة ثابتة ، لا تؤثر فيها الزوابع ، يقودها رجال حكماء حلماء ، مظلة قوية ولها أجنحة داخلية و خارجية تتناغم جميعها بحركة متوازنه ، كل جناح له حركه تتناغم بما يخدم ويتوافق مع حركة الجناح الآخر مما زاد في ثبات و قوة المظله ، ثم تتسع الدائرة لتتضاعف المسئولية ، فيتعاضد سموه مع أخويه " صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز و صاحب السمو الملكي الأمير سلطان يرحمه الله " إبّان مرحلة مرض الفهد فزادت الخبره ، و تضاعفت المكتسبات لتبلغ الثقه أوجها ، ويكلف سموه بولاية العهد عضداً قوياً و أخاً وفياً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ينظر دوماً للأمام مرفوع الهامه ، رجل دين في المقام الأول يراعي الله فيما أوكل له و حُمّل إياه مدركاً بأنه "مسئول ٌ أمام الله قبل أن يكون مسئولاً في خلقه" ..>>
عاصر جميع المدارس القيادية ، يتميز بصفات القائد الفذ ، كيف لا .. وهو تلميذ مدرسة الملك المؤسس ، ورفيق روادها "سعوداً وفيصلاً وخالداً وفهداً وعبدالله " فليس غريبا أن تنعكس ثمار تلك المدرسة والرفقة لتكوّن شخصية الأمير نايف "حليماً كريماً مساعداً لكل محتاج ، حاباً لعمل الخير ، حريصا على دعم العلم و العلماء" ، "حازماً في قراراته ، عادلاً في أحكامه" .. وبهذا تجتمع في سموه كل الخصال القيادية المتعددة الجوانب والفذه ، اشتهر حفظه الله ببعد النظر وثقب البصيرة والحكمة والحنكة السياسية "أمنياً و إدارياً" و مع ذلك نجده حفظه الله متواضعاً و قريباً من الشعب ..>>
إنه بحق رجل المواقف ، لا يألو جهدا في القيام و بذل الغالي وكل نفيس في سبيل إبقاء منظومة الأمن قوية ، كيف لا وهو من بذر بذرتها الاولى وتابع نموها وعالج خللها وبتر فاسدها حتى غدت ثابتة الجذر ، صلبة العود ، نضرة الفروع ، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ..>>
يتعامل مع كل الأحداث بشخصية قوية قادرة على التعامل مع كل أطراف الحدث ، لا يتجاهل صغائر الأمور و لا يلتفت لسفاسف القول ، لا تأخذه في قول الحق والثبات عنده لومة لائم .>>
إنه بحق "نايف النايف">>
إنه بحق رجل الأمن وفارسه النايف في كل سياسه>>
إنه بحق رجل كل المراحل>>
إنه بحق أمير الحكمة>>
إنه بحق نايف الخير>>
حفظ الله سموه عضداً قوياًّ . وأخاً وفيًّا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز . وحفظ وطننا من كل مكروه مستمدا قوته من الله و نصرة دينه ليبقى دوما كما أراد الله أن يكون ، شُعلة تنير دياجي الظلام ، ناصراً للحق ومعيناً للمظلوم ، و حاملاً للكلٍّ و مغيثاً للملهوث في كل مكان ، وحاوياً لخير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، اللهم آمين . >>
ابن بريم الأكلبي متواجد حالياً   رد مع اقتباس