أخي ولد الشمال حيّاك الله :
بالنسبة للقبائل التي تنتسب لبني هاشم فأنهم حملوا القاب عرفوا بها بالأضافة إلى جدودهم وهم يقال لهم الأشراف ويقال لبعضهم السادة وكلمة الشريف والسيّد أطلقت على ذرية السبطين الحسن والحسين أبنا علي رضي الله عنهم من فاطمة أبنة الرسول صلى الله عليه وسلّم ثم ضفت على ذرية علي حتى الذين ليس من فاطمة مثل ذرية محمد بن الحنفية وغيره ثم صار كل هاشمي شريف ونظراً لأن بني هاشم لهم منزلة خاصة عند العرب والمسلمين فأن الكثير يحاول أن يدخل في نسب بني هاشم ولكن آل البيت عندهم مشجرات أنساب يحتفظون بها ولهم طريقة في المصاهرة
ويلاحظ أن الكثير من القبائل في هذا العصر تدعي أنها من آل البيت ولكن أي قبيلة حالفت قبيلة ولا تعرف عنها القبيلة التي انظمت لها قديماً أنها من الأشراف ثم في هذا العصر أصبحت من الأشراف فان هذا يحتاج إلى مراجعة نقباء الأشراف وتصديق الوثائق لأن هناك وثائق حالياً تزوّر في أماكن لها علاقة بالسياسة والدخول في مذهب فهذه لا تفيد بل على من يدعي بنسب مخالف لما كانوا عليه أجداده يحتاج توثيق بالأخص مثل القبائل المعنية الذي كتب عنها صاحب كتاب عشائر الشام قبل سبعين سنة وأخذ من رجالها وقصّوا له قصّة جدودهم وخبر نزوحهم من قبيلتهم واستقرارهم في ذلك المكان وأخبروا بنسبهم من قبيلة معينة من عنزة ثم فجأة بعد حركة الخميني وأوامرة بتصدير الثورة وتشييع العرب وتحريف نسب القبائل لكي يكونون تابعين للفرس وهو يقصد حرف مذهب العرب وخذلانهم وأحياء أمبراطورية الفرس وأحياء عقيدة المجوس التي خلطت مع المذهب الصفوي وبدايتها الكره لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلّم حتى يسهل على المسلم فسخ العقيدة الصافية والدخول بالعقيدة الضالة ثم يعم الكفر والفجور ويسيطر الفرس على العرب بسياسات متنوعة منها تحريف النسّب
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-22-2022 الساعة 01:04 PM
|