السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعد الله أوقاتك يا أديبنا بالسرور والسعادة والهدى ، وسلمت ولا فض فوك على هذه القصيدة الوطنية ذات المعاني والرسالة الكريمة لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو بصير ..
وإذ نحمد الله عز وجل على ما تم من قضاءٍ على رأس الشر الذي يحاول زرع الفتنة بين طبقات وفئات المجتمع السعودي والخليجي الذين هم متعايشين مع بعضهم البعض منذ قرون بعيدة، وقد كفلة لهم حكومة المملكة العربية السعودية أمنهم وسلامتهم والعيش الكريم منذ توحيدها على يد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود وأبناء الملوك البررة الذين تعاقبوا على ملكه .
وبهذه المناسبة يسعدنا ويشرفنا تقديم شكرنا وفخرنا لرجال أمننا البواسل وفقهم الله وحماهم وسدد على دروب الخير خطاهم، الذين يسهرون ويذودون عن شرف وسلامة وطنهم وإخوانهم المواطنين، فلهم منّا كل تقدير وإجلال على تضحياتهم وجهودهم الموفقة بإذن الله تعالى.
وحريٌ بكل من أثر عليه أقوال هذا الأفّاق الذي باع شرفه ووطنيته أن يعلن توبته ويرعى مصالح وطنه ومجتمعه وأبناءه قبل كل شيء وينظر حوله إلى تلك الدول التي وقعت في براثن الثورات العقيمة وما جرى فيها من سفكٍ لدماء بريئة وإختلاط القيم والمبادئ الإنسانية فلم يعودوا يعلموا ماذا يريدون .
صح لسانك يا أديب ربيعة وبنانك وأعلى الله شآنك وهذا هو ديدنك مذ عرفناك فأنت من شعراء الجزيرة العربية المعدودين الذين وضعوا لهم بصمة كريمة في صفحة وطننا الشامخ والأبي بقيادته الحكمية وحكومته الرشيدة وشعبه الحر الأبيّ.