الشيخ جدعان بن زبن الهذال يدفع ضريبة غيرته وحميته على قبيلته بعكس الذين ينافقون ولا يهمهم ألا البحث عن حطام الدنيا الزائل وهذا الرجل يهمه شأن القبيلة ويشعر بشعور كل عنزي مهظوم حقّه وهو ليس من الذين يرون أن الشيخة أكل المفطحات وأخذ القطات والتغني بماضي الجدود فهو يقدم تضحيات لقبيلة عنزة في قلمه ولسانه وسعيه وما حصل له يرفع شأنه ولا يخفظه وهو لم يحث على التفجير ولا على العصيان والتمرّد ولا على الخروج على طاعة ولي الأمر بل يقول يا أسرة الصباح الكريمة أنتم من عنزة والأقربون أولى بالمعروف وعندكم عنزة تعاني من الضياع وهم قد خدموكم فامنحوهم الجنسية ودعوهم يستقرون وهم سندكم وعصبتكم وإذا هذا القول يعتبر جريمة فأن الشيخ لا يتعدى هذا القول ولم يسب ولا يشمت ولكن يطالب وإذا لحق هذا الرجل أهانة فهي لكل عنزي وليس للشيخ جدعان وحده والصباح ما قصروا برجال الهذال فقد منحوهم الجنسية وأعطوهم بيوت والشيخ لو قصده نفسه فأنه مكرّم في كل مكان ولكن يهمه شأن عنزة وهو بعكس الذين يطالبون بنزع ختم فلان من ربعهم أو يكيدون لفلان
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-02-2022 الساعة 07:25 AM
|