نرجوا من الله عز وجل أن تسود الحكمة هذا الحدث الجلل والمستغرب على دولة الكويت التي يعرف عنها وعن أهلها إستقبال ضيوفها بكل تقدير وتكريم، وأن يتم إستقبال شيخ مشائخ قبيلة عنزة سمو الشيخ جدعان بن زبن بن هذال بما يليق به وبدولة الكويت فهو سليل الشيوخ الذين حاربوا في يومٍ من الأيام لإثبات حق الكويت وترسيخ مسند الإمارة لآل صباح في معركة " قزقز " المشهورة، كما يذكر تاريخ الكويت موقف الشيخ يوسف عبيد الهذال والعروض التي رفضها إبّان الإحتلال العراقي لإمارة الكويت حيث واجه الموت ماثلاً أمامه ولكنه رفض جميع تلك العروض وأصر على موقفه بعدم خيانة الكويت الأبية وأسرة آل صباح الكرام، وإننا نعتبر هذا الحدث أمر غير مقبول في كل الأعراف والتقاليد تجاه أحد أبناء أعرق وأشرف الأسر العربية .
وكما تفضل الأخوة الكرام في موقع التويتر بأنه ليس من اللآئق أن يتم إستقبال السفاح مقتدى الصدر عن طريق قاعة التشريفات وأن يتم إستقبال الشيخ جدعان بن زبن بن محروت بن فهد البيك بن هذال بواسطة رجال أمن الدولة ومطالبته بالتوقيع على تعهد أو إرغامة على الرجوع من حيث أتى .
كما يجدر بالإشارة بإنطلاق التصاريح القوية والشاجبة لهذا الموقف من الإخوة النواب :
حيث قال النائب الوعلان :عذراً يابن هذال فنحن في بلد كل شي يسير عكس الطبيعه والمنطق ولك ولقبيلتك كل الحشمه والتقدير.
وقال الأستاذ فلاح الصواغ : نستنكر ونرفض الإجراءات التعسفيه للشيخ الهذال فهو رمز لقبيلة لها تاريخها واحترامه واجب على الحكومة ومواقفة التاريخية مشهوده.
كما قال الأستاذ بدر الداهوم:من يشتم الاسرة ويده ملطخة بدماء الابرياء"مقتدى الصدر" يُستقبل بحفاوة وترحيب والشيخ جدعان الهذال شيخ قبيلة عنزة يعامل بطريقة سيئة
كما قال الأستاذ نايف المرداس:احتجازالشيخ جدعان بن هذال اميرقبيلة عنزه والتحقيق معه يعتبر سُبّة في جبين الكويت حكومة وشعباً.
ونحن بذلك نقدر هذه الوقفة العربية الأصيلة من لدن رجالات الكويت الأحرار ونطالب بتدخل عالي المستوى لتصحيح الوضع على وجه السرعة بما هو لائق وبإيجاد الحلول السلمية والحكيمة التي تليق بشرف الجميع.
وذلك لأن الشيخ جدعان بن زبن بن محروت آل هذال يعتبر رمزاً من رموز الأمة العربية وقبائلها العريقة والأصيلة، وليس من رموز قبيلة عنزة فقط.