الشيخ جدعان بن زبن بن محروت الهذال كان يرغب في القاء كلمة في هذا الأحتفال ولكن نظراً لضيق وقته حيث كان عنده موعد فقد اكتفى بالحضور وتسليم الدروع ووجه لنا هذه الكلمة :
بسم الله الرحمن الرحيم السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
كل الشكر والتفدير لشاعر قبائل ربيعة على دعوتى لحضور تخرج كوكبة من أبناء قبيلة عنزة
وفعلا سعدت وتشرفت بحضور تكريم الخريجين( فرسان القبيلة) والفضل يرجع لله ثم لشاعرنا الأكبر عبدالله بن عبار
( وهذه نسخة من خطاب الشيخ جدعان الذي كان ينوي القائها في حفل أبناء قبيلته )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أنه شرف لي في هذه الليلة المباركة أن أكون معكم لأشارككم ونحتفل فيه بتخريج هذه الكوكبة من فرسان القبيلة ، الذين سيكونون اعتبارا من يوم تخرجهم، ضباطا في الجيش والحرس الوطني، والأجهزة الأمنية، وسيكون لهم شرف الخدمة العملية في ميادين العمل والتضحية والعطاء، إلى جانب إخوانهم ورفاقهم في السلاح، من الضباط والجنود الذين نذروا أرواحهم للدفاع عن تراب هذا الوطن وأمنه واستقراره.
وفي هذه الليلة وبهذه المناسبة، أتوجه بتحية الفخر والاعتزاز، وبأطيب التهاني والمباركة للخريجين بهذا النجاح والإنجاز، في اكتساب المعرفة والإعداد والتدريب، الذي يمكنهم من القيام بواجباتهم ومسؤولياتهم في المستقبل، كضباط وقادة. وكل الشكر والتقدير للأخ عبدالله بن عبار شاعر ربيعة الذي شرفني بهذه المناسبة حتى أشاركهم فرحة التخرج كما أشكر كل القائمين على هذا الحفل على ما بذلوه من الجهود الطيبة من أجل إعداد هذا الحفل.
الإخوة الخريجون الأعزاء
اعتبارا من يوم تخرجكم، سيكون كل واحد منكم في ميادين الشرف والعمل والعطاء، فأنتم جنود الوطن المخلصين، الذين لا تزيدهم التحديات والصعوبات، إلا عزيمة وإرادة، وقوة وإخلاص. وأنا واثق أن كل واحد منكم، يدرك أن أمن الوطن واستقراره، هو فوق كل المصالح والاعتبارات، وأن الأولوية الأولى بالنسبة لنا جميعا، هي حماية هذا الوطن، والحفاظ على مسيرته ومنجزاته في ظل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله..
وستبقى المملكة بعون الله واحة للأمن والاستقرار، ومثالا في التقدم والازدهار، والقدرة على مواجهة التحديات وتحقيق أعظم الإنجازات
ومرة ثانية أيها الإخوة تحية الاعتزاز والتقدير، لكل خريج وألف مبروك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جدعان زبن محروت الهذال