الأفاضل الكرام عبدالله سمير ومفضي الوحداني ومتعب الفققي حيّاكم الله جميعاً يقولون العرب في أمثالهم ( عسى كل خرابة لي بها قرابه ) ويقول الشاعر مصطفى السكران الحوراني :
الدّم ما يقلب شرابٍ وميّـه *** والعين ماله غير جفنه تضاليل
وصلة القربى حث عليها رب العزة والجلال سبحانه وتعالى في محكم كتابه وحث عليها المصطفى صلى الله عليه وسلّم ومع الأسف أن بعض من عنده ضيق أفق لو أن أخيه يعيش في منطقة بعيدة عنه يرى أنها سقطت الأخوة عنه والبعض يتنكّر ويستنكر أنه لا يوجد أفرع لهذه القبيلة في أماكن متفرقة علماً أن العرب من بعضهم والذي دعاني إلى نشر هذا الموضوع وهذه القصيدة هو أن هناك مجموعة يدعّون أنه لا يوجد أحد من عنزة خارج الحدود وهم لا يعترفون بهم ويدعّون أن أبن عبّار هو الذي جابهم ولا يدرون أن هذه القبيلة عادت إلى أنسابها وهي تعرف أنسابها سواء كتبهم أبن عبّار أو لم يكتبهم كما أن بعض الشيوخ لا يعترف أن من هؤلاء مشائخ ورجال لهم دور والذين يتنكرون لفروع من عنزة الحاضرة الناضرة هم الذين يظمون قبائل ليس من عنزة ويجعلونها من عنزة وهم الذين يدعّون بأن الفارس الفلاني عنزي وهو قد عاش بالعصر الجاهلي وليس عنزي فهم يرون الصدق كذب والكذب صدق وهؤلاء مصابين بداء داخلي يكمن في صدورهم
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 10-31-2022 الساعة 04:23 PM
|