الأخ أبو غريب العبدلي أنا أرى ان كلمة الأمة تسمية تدل على مدلولات تعظيم وتفخيم وهي من الالفاظ المستحدثة وغير مستساغة لأنها قد تجلب الأنتقاد بحيث تصنّف في تصنيف النفخ والجمخ ومن الأفضل أن يكون التعريف ( قبائل عنزة أبناء وائل ) لأن هذا هو التعريف الصحيح لهذه القبائل فهي قبائل وليس قبيلة واحدة أما مسمى الأمة الوائلية فأنها غير مقبولة وغير معقولة ونحن لا نريد أكثر من واقعنا ومن التعريفات التي صارت تكتب حالياً وجدت أنه يكتب ضمن وثائق مشاهد نسب لأشخاص ( الشيخ فلان بن فلان شيخ شمل القبيلة الفلانية بالوطن العربي ) وهذه العبارة تدعي للسخرية لأن الشيخ الذي يكتب مثل هذا التعريف عن نفسه نعرفه فهو شيخ على فرع من القبيلة وليس شمل كما أن القبيلة يكفي أسمها دون كلمة الوطن العربي وهناك من كتب أبن فلان شيخ شمل القبيلة الفلانية في السعودية والأردن وسوريا والعراق ولبنان ومصر علماً أن حتى الحاكم الذي يحكم دولة ليس له حكم على فرد جنسيته من أحد هذه الدول وهذا مع الأسف تخيّل لا مبرر له لأن شيخ القبيلة يتوقف عند حد أسم القبيلة التي في محيطه وتابعه له ولن تعطي الدولة ختم لأحد أنه شيخ القبيلة الفلانية في الوطن العربي لذلك يا أخي أبو غريب يجب أن ندع الشعارات البراقة ونكتفي بأسمنا الصحيح وواقعنا الصحيح فنحن قبائل عنزة أولاد وائل وكفى وليس الأمة الوائلية لأنه لا يوجد قبيلة تسمّى الأمة بل أن مصطلح الأمة العربية أو الأمة الإسلامية ينطبق على الشعوب والجماهير وليس على القبائل والله در الشاعر الفحل عبدالله بن مسيّب الجروان حين قال :
الجسم ما يعليه روس الضنابيع *** يرجع على حد الأباهم ركوده
يقصد أن الرجل إذا كان قصير القامة وعندما يسير يمشي على رؤس أصابع رجليه لكي يبدو أنه طويل ولكنه يتعب ثم يضطر إلى المسير على أقدامه ويتضح حجمه الطبيعي ولا يستفيد من مشيه على ضنابيعه
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 10-31-2022 الساعة 04:13 PM
|