معركة مع البعض من عنزه ومع المحفوظ السردي ( وبعض من سيرة الفارس الذي كسر واسط البيت)
.................................................. ........
باروخ بن خليل
هو الشيخ الفارس باروخ بن خليل شيخ الطلوح من المفرج من ولدعلي من عنزة ومن فرسان قبيلة ولدعلي ولقبه رأس القحم ونخوته راع الحرشا كما هي نخوة الطلوح من ضنا مفرج من ولد علي و الفارس باروخ بن خليل اشتهر بفروسيته وشجاعته الفائقة فكان مضرب المثل ففي احدى المعارك بين ولدعلي واحدى القبائل ظهر احد الفرسان من القبيلة الاخرى يريد من يبارزه فظهر له الفارس باروخ بن خليل وقتله ثم التحمت القبيلتان وكان النصر لقبيلة ولدعلي
وعندما إرتحل بعض قبيلة عنزه في مطلع القرن الثاني عشر الهجري بحدود عام 1111هـ تقريباً وكان قدومهم على المحفوظ السردي فأنزلهم في بلاده في البلقا وقضوا عنده مدة من الزمن حتى خشي من إستفحال أمرهم فأراد إبعادهم عن بلاده وأصبح يبحث عن سبب لذلك فأهدوه مستشاريه إلى رأي ، هو أن يطلب فرساً أصيلة عند رجلاً من الشراعبه من بني وهب كان جاراً للشيخ إبن ملحم لعلمه أن هذا الرجل لايعطي فرسه وأن إبن ملحم لايسعه إرغام جاره على تسليم فرسه وفعلاً طلب المحفوظ فرس الشرعبي فرفض الشرعبي طلبه فألحّ على إبن ملحم بطلب الفرس فقال: لك ماأردت من خيلي أما فرس جاري فلايمكن تسليمها فخيّره المحفوظ بين إحضار الفرس أو الرحيل ، فطلب إبن ملحم مهلة ليتشاور بهذا الأمر فإجتمع رجال المنابهة في رجم قرب أذرعات يقال أنه لايزال يسمى رجــم الــشــور فعزموا على الرحيل والرجوع إلى نجد فأعطاهم المحفوظ المهربات وهي ثلاثة أيام تعطى لفرصة النجاة، وأقسم المحفوظ أن يلحقهم بعقر دارهم فيبيدهم عن بكرة أبيهم، وعندما نزلوا في ميقوع قرب الجوف كانت قد إنتهت المهله فجمع المحفوظ جموعه ومعه سبعة بيارق فناوخهم على ميقوع العد المعروف ولم يظفر بطائل فأرسلوا النجيدي بن المصلوخي يستفزع قبائل عـنـزه في خيبر لنجدة أقربائهم وعند وصول النجيدي المصلوخي إستحثهم بقصيدة
واستنجدوا بالفارس باروخ بن خليل وبقية الفرسان من عنزة وعندما وصلت النخوة لباروخ بن خليل كسر واسط البيت
وأعدوا العدة وجمعوا الفرسان وأستنفروا وأستعدوا للحرب وتقدمت عنزه من خيبر تحت 26 بيرق حرب متجهه لفزعة أبناء عمومتها في ميقوع وعندما وصلتها سرايا عنزه أشتبكت مع قوات المحفوظ فإستبسلت عنزه في القتال وضربوا أروع صور البطولات والشجاعه في هذا المناخ فحقق الله لهم النصر وهزموا جيش المحفوظ
وباروخ بن خليل له من القصص والبطولات الكثيرة إلا انه لم تسعفنا المصادر والرواة بحفظ قصصه سوى النادر منها مثله مثل برجس بن مجلاد غدير الموت الذي عرف عن الشجاعة ولكن ندر حفظ قصصه ولم يصلنا منها سوى القليل
ولقد كان الفارس الشيخ باروخ بن خليل مضرب المثل في زمانه بالشجاعة وبغزواته ومواقفه الشجاعة استحق أن يكون بطلا يصنع التاريخ