مناخ السبعه والموالي
مناخ السبعه من عنزه والموالي حسب ما سمعت من الشيبان حدثت مشاجره بين راعي غنم من البيايعه من السبعه وراعي من الموالي ودخل الشيطان بينهما فقتل البياعي رجل الموالي فزبن البياعي عند ابن موينع وكأن في مجلس ابن موينع الشاعر حميد البياعي فقال ابن موينع الشيخ منديل ياحميد وش السواة سلاح ربعنا مامن صمايل الي معهم سلاح قديم ولا معهم فشق واجد قال حميد أبشر يا ابن موينع انشاء الله تلقاهم باكر مسلحين فقصد قصيده ينخاهم فيها ويحثهم على شراء سلاح الماني ويسمونه أماني
قال حميد وبتدىزين المثالي
من حديد(ن)فاصله قرايضله
جانا سلاح(ن)سيك السلاح تالي
سيك الكبسون مع القفش كلله
الأماني فاخر(ن)والسعر غالي
من خفاه الطيب بثمانه يدله
من نقلهن صار من حسب العيالي
ومن تركهن يالعذارى وشمنه
وعندما سمعت الناس القصيده وتناقلوها قام كل رجل بشراء السلاح الجديد وتجهزو للمناخ عندها تجمع جيش الوالي وسار يم السبعه قامت قبيلة
السبعه بحد الموالي جهة شعيب وعر والحرب خدعه فنشبوا بشعيب فأمطروا عليهم السبعه الرصاص فإنكسروا وإنهزموا أمام السبعه والذي قتل من السبعه شخص واحد هو دبوس القبا صابته رصاصه طائشه في بطنه فسقط فأتاه رجل يقال له عبيد دبه فحمله على فرسه أثناء المعركه ومات بعد شهر متأثر بالإصابه هو الحيد الذي تصوب ومات من السبعه وأما الموالي فقتل منهم الكثير وتصوب منهم الكثير حيث نقلوهم إلى الإستخانه وهو مكان للعلاج
وبعد إنتهاء المعركه تجمعت السبعه في بيت ابن موينع وكان راكان ابن مرشد موجود فقال حميد البياعي هذه الأبيات
راكب الي ليا مشت حلو روجانه
جوح عنز جفِله زول الرعايا
شافت الي ملبدله بالطمانه
صاغها الدفاق ولاقد الشبايا
يركبه من موصله هرجي أمانه
يوصله راكان حمال المنايا
فعل ربعي مرهم بالإستخانه
غير الي يوم اللقا زار المنايا
ردت لكل أرجح(ن)نسي الذهانه
ماتقى لعيون براق الثنايا
__________________