صح لسانك يا أديبنا العزيز ورحم الله يوسف القراري صاحب السمعة الطيبة والمشهود له بطيب الأخلاق والكرم والحميّة وأدخله فسيح جناته وجمعنا بهم في مقر رحمته إنه أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين..
ووالله لو أن الأمر بأيدينا لما إختارت من الطيبين أحد ولإعتاضت عنهم بردي الفآل ولكنها آجالٌ مكتوبه وطريق كلنا عليه سائرون ..
ولا نستغرب أن يخاطبك بن يوسف بهذه الكلمات المؤثرة فلك والله المكانة العليا والصدارة في قلوب كل النشاما أللي مثله وشرواه ..
وصح لسانك وبنانك يا عزيز وائل حتى ترضى وأطال الله لنا بعمرك وألبسك ثياب الصحة والعافية وأهنئ عيناك الكريمتان بصلاح الذرية وجميع السميّة ..
فأنت والله نور عنزة الذي نستضيء به الباقي لنا من أولي المجد والأُلى ، وأنت والله رمزنا ولنا والله الفخر كله أن أن نقول ذلك على رؤس الأشهاد ..
ولا نقول في ختام القول إلا رحم الله موتانا وسائر موتى المسلمين وجمعنا بهم في عليين مع نبيه المصطفى الأمين وصحبه الغر الميامين ..