عدم المواخذه على هذا العنوان ولاقصدي الانتقاص من احد او انني في قصد التفضيل احد عن احد بعينه ولكن انا صرت حائر منذ اكثر من نصف سنه وصرت لا اصدق حتى نفسي وتبين بطلان المقوله التي ( يقولون سابقا ماينجب من القوم الا خيارها) وكنت مصدق ان كل شخص يراس قوم او حاكم يحكم بلاد او رئيس دائرة او وزير يدير وزارة او رئيس قبيله. انهم هولاء النخبه هم خيار الاقوام ولكن بعد التجارب والاحداث والنكبات وخيبة نصيب تلك الاقوام والامم والمجتمعات التي تولوها هولاء الذين كنا نفكر عقل الواحد منهم يوازي عقول امته التي يحكمها او جمهوره الذي مؤمن على مصالحهم .او قبيلته التي يراسها واخيرا تبين مع الاسف ان هولاء الذين مكنهم الله على رقاب الامم والمجتمعات ماهم الا عبر الزمان ومثال للخيبه وفقدان الثقه وجلب للخيبه واللوعه لشعوبهم وهم اسباب نكباتها وفقرها ودمارها وقتلها وتشريد اجيالها وضياع مستقبلها ونهب خيراتها هم وزبانيتهم
وسماسرتهم القوادين .ذهب الاستعمار من بلاد العرب . وحل محله الاستحمار العربي لاهم خيارهم ولايحزنون وثبوا خيانتا وقهرا ولا صحت شعوبهم الا بعد دهرا وسيعود الاستعمار واسبابه الرئيس الحمار التي يتخبى با الغار ولحد الان الدور دوار اللهم اكفنا شر الاشرار المتربصون بنا في الليل والنهار :

فتكم بعافيه خوذو وخلوا