( هذا بلا أبوك يا عقاب ) في الآونة الأخيرة أصبحت المخيمات والأستراحات هي مقر الكثير من الشباب بالأخص العاطلين عن العمل ومعظم الوالدين عاجزين عن حجز الأبناء لأنهم أصبحوا رجال وقد استوقفني عنوان كتاب من مؤلفات الدكتور الخويطر بعنوان ( يا بني فقد أصبحت رجلاً ) وتذكرت أن الآباء كانوا يعدون الأيام والليالي وهم يحترون متى يكبرون الأبناء لأجل يرتاح الأب ولكنهم عندما كبروا اثقلوا كاهل الأهل بالطلبات فقد فقد شدوا على أنفسهم واشتروا لهم سيارات على أمل أن يدخلون الجامعة أو يتوظفون أو يبتعثون ولكن لا هذه ولا تلك بل هم عاطلين ويقضون أوقاتهم في الأستراحات وعندما يمرض أحد الوالدين لا يجد من يسعفه وعندما يأتي ضيف لا يجد من يقلطه ويقهويه وعندما يجلسون في البيت فأنهم لا يطفي أحدهم اللنبة لأن الجسم حي والقلب ميّت ومتبلّد وأني أسمع من الكثير من الآباء يحمد الله على كل هذا ويتوقع الأسوأ والعياذ بالله والأسوا هو العقوق وتعاطي المخدرات والسرق والجرائم الأخرى أما غيابهم بالأستراحات وعدم خدمة الوالدين وكثرة الطلبات والتكاسل عن الشغل فهذه يرون الآباء أنها اسهل وأهون من غيرها ونقول الله يصلح من أضل ولا حول ولا قوة ألا بالله
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 12-04-2022 الساعة 04:43 PM
|