عرض مشاركة واحدة
قديم 09-27-2011, 02:43 PM   #9
مشرف قسم القصص والقصائد القديمه
 
الصورة الرمزية احمد بن محمد الحريميس
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 275
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد الرحبي [ مشاهدة المشاركة ]
بسم الله الرحمن الرحيم


اخي ابو منصور الاجابه طويله ارجوا التحمل والمعذره 0 لك التحيه 0 جذب الناس صعب جدا ليس من السهوله لايمكن ان يتوفق بالعمل الا اللذين امنوا وعملوا الصالحات0


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل توقفت لحظة لكي تفكر لماذا نتمكن من التواصل مع بعض الناس ونتصادم مع البعض الآخر ..
دائماً نعتقد إن من يتمكنون من التواصل مع الآخرين يملكون صفات جذابة ولذلك هم جذابون وكل مافي الأمر إنهم يفهمون أهمية الترابط مع الاخرين..
هناك صفات جذابة إذا أكتسبتها فسوف تحسن علاقاتك مع الآخرين وتغير مجرى حياتك فعندما تجيد التواصل ستكون شخصاً جذاباً وستتصرف بطريقة تثير إعجاب الآخرين ..


صفة الجاذبية رقم (1): الثقة
الثقة سمة جذابة تجذب الناس إليك مثل المغناطيس ..
اكتب قائمة بمهاراتك و مواهبك و قدراتك و اقرأها كل يوم قبل أن تؤوي إلى فراشك و عند الإستيقاظ كل صباح فإذا فعلت ذلك لوقت طويل و كافٍ و باستمرار فستبدأ في تصديق ذلك و تبدأ في التصرف بطريقة تنم عن الثقة بمجرد أن تؤمن بنفسك و بذلك فإن الأمر ببساطة هو إظهار ما ترمي إليه و تشعر به داخلياً و إضفاؤه لمظهرك الخارجي و لكن مع الإحتفاظ بالتواضع حيث يوجد خط رفيع ما بين الثقة و الغرور فالأول يحقق التواصل و الثاني يدمره..


صفة الجاذبية رقم (2) : الفضول
أفضل طريقة لتركيز انتباهك بالآخرين هي أن تنم صفة الفضول الإيجابي الجذاب لديك مثل الشعور بالدهشة و الاثارة أثناء الاستماع و طرح الاسئلة كون فضولي بشأن ما تسمع و سيقودك كل سؤال الى آخر بصورة طبيعية و لأنه يتوفر في التواصل و طرح الاسئلة عنصر التلقائية..
الفضول سلاح ذو حدين فهو صفة تجذب الآخرين إليك لكي يتقربوا منك و تجذبك لكي تقترب منهم و احرص دائماً أن تجد ثلاثة أشياء جديدة عن شخص ممن تقربت منهم أو تقابلهم يومياً فإذا أصبحت اكثر اهتماماً بالآخرين فستجدهم أكثر اهتماماً بك ..


صفة الجاذبية رقم (3) : الإقتناع
طاقة ايجابية قوية تشع منك إلى العالم من حولك ، ومن يملك هذه الطاقة يجذب العديد من الناس الذين يرغبون في صحبته ، خلص نفسك من كل الأفكار السلبية بأن تلعب دور الشخص الإيحابي المتفائل ، امنح نفسك واحد 21 يوما للتجربة..
اقفز من فراشك في الصباح وتخلص من الأفكار السلبية وابتسم في وجه الجميع ومن يعرفونك سيظنون إنك اصبحت مجنون ولكن لاتهتم فعلى الرغم من كل شيء أنت فقط تتدرب على أن تجعل جسدك يتحكم في حالتك النفسية وفي عقلك لا تنزعجي إن وجدت نفسك مع مرور الوقت تمثل هذا الدور بدرجة أقل ..


صفة الجاذبية رقم (4) : البهجة والمرح
ابتسم في وجه الأصدقاء والغرباء
اكتب ورقة تشجع بها أحداً واتركها له
احضن والداك وأخوتك بلا مبرر

إن كل تصرف مبهج يكون عائده عشرة أضعافه وقد لا ترى عائداً لكل ذلك ولكنك ستعرف العائد في قلبك ..


صفة الجاذبية رقم (5) : الشجاعة
لا تفوت أية فرصة لتكون جريئ
كل يوم تواجهنا قرارات يتوجب علينا اتخاذ قرارات معينة واتخاذ الطريق الأسهل ولا نفعل شيئاً..
وعندما تختار أن تفعل شيئاً حتى في الأنشطة البسيطة والسهلة التي تبدو غير مهمة فسوف تكتسب تدريجياً عادة التصرف بشجاعة..
الشجاعة هي اختيار التصرف وهذا هو أساس القيادة
وإذا فشلت فماذا في ذلك فهناك دائماً الغد المشرق..


صفة الجاذبية رقم (6) : الكفاءة
عاهد نفسك على أنك لن تقض دقيقة أخرى في التركيز على المشكلات التي تواجهك فالمشاكل في كل مكان ومفتاح السر في تحقيق السر في تحقيق التواصل هو التركيز على الحلول وليس المشكلات..
اعترف بصراحة بوجود مشكلة ثم انتقل للخطوة التالية في كل مشكلة توجد فرصة ويوجد حل وبعد ذلك ستحض بسمعة كشخص ذو كفاءة يمكن الإعتماد عليه ليس بسبب كفاءتك فقط بل أيضاً لأنك تؤكد لهم إن كل شيء سيكون على مايرام ..


صفة الجاذبية رقم (7) : التعاطف
لا تفقد أي فرصة للإعتراف بمساهمة شخص آخر في حياتك اليومية فتوجيه الشكر والإمتنان للآخرين لهم منافع كبيرة ..
أيضاً قم بكتابة قائمة بأسماء الأشخاص الذين أساؤا إليك بأية طريقة قد تستغرق وقتاً طويلاً في هذا ولكن اكتب كل اسم من هؤلاء ثم سامحهم من تلك اللحظة وهذا بحد ذاته فعل رائع ينم عن التعاطف والتراحم وبجانب ذلك فسوف يريحك نفسيا كعلاج للآلام..


صفة الجاذبية رقم (8): الرضا
اذهب إلى أي مكان حيث تصبح بمفردك لعدة دقائق ، اغلق عينيك واجلس بلا حراك واسترخي وتنفس بعمق فلا يوجد أحد تريد أن تبهره وتدهشه ولا أحد يراك فقط أنت وأفكارك ، تحدث قليلاً عن نفسك واعترف بما يقال لك وعبر عن امتنانك
استمتع بالهدوء قد ينتابك الضيق والتوتر في بادئ الأمر ولكن التزم بما تريد أن تعمله ، إذا كان يمكنك أن ترضى عن نفسك حتى وإن لم تحقق شيئاً على الإطلاق فإن الباقي يهون أمره ..
افعل ذلك مرة واحدة يومياً على الأقل لمدة 5 دقائق فالهدوء والسكينة يمنحانك القوة لأن الرضا يولد الإحساس براحة البال وهذا شيء يريده الجميع وهذا ما يجعل الرضا صفة جاذبية قوية ..


ولكن هل عليك اتقان كل الصفات في كل مرة تريد أن تحقق تواصل..
اطمئن ليست مهمة مركبة وصعبة فالصفات المختلفة لازمة للتعامل مع المواقف المختلفة والأنواع المختلفة من الناس فقد يعجب أحدهم بالثقة بينما شخص آخر يبحث عن الرضا وفي كل الأحوال إنك ستكسب والمكسب هو التحسن في كم وكيف علاقاتك ..


اخي الفاضل حميد الرحبي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

واشكرك على هذه المعلومات التي اسعدتني وسوف اعقب على بند واحد منها يا اخي وهو:

هل توقفت لحظة لكي تفكر لماذا نتمكن من التواصل مع بعض الناس ونتصادم مع البعض الآخر ..
دائماً نعتقد إن من يتمكنون من التواصل مع الآخرين يملكون صفات جذابة ولذلك هم جذابون وكل مافي الأمر إنهم يفهمون أهمية الترابط مع الاخرين..
هناك صفات جذابة إذا أكتسبتها فسوف تحسن علاقاتك مع الآخرين وتغير مجرى حياتك فعندما تجيد التواصل ستكون شخصاً جذاباً وستتصرف بطريقة تثير إعجاب الآخرين ..

اخي حميد نحن لا نتكلم الا بما يرضي الله والمسلم يجب ان يحب بالله ويكره بالله ويوالي بالله ويماشي بالله ويصادق بالله الخ..................

ولو الانسان يريد جذب الناس فقط لداهن وجامل وسكت عن كثير
ولكن نحن في زمن غربه وهو انه من يريد الحق هو المخطي وتتذمر منه الناس وتنفره لانه يقول الحق ولا يحابي ويجامل ويمسح جوخ بالعامي

وساذكر لك شرح حديث ارجوا التدبر يا ايها الفاضل وهو:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء)).
وهو حديث صحيح ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، زاد جماعة من أئمة الحديث في رواية أخرى: قيل: يا رسول الله، من الغرباء؟ قال: ((الذي يصلحون إذا فسد الناس))، وفي لفظ آخر: ((الذين يُصلحون ما أفسد الناس من سنتي))، وفي لفظ آخر: ((هم النزاع من القبائل))، وفي لفظ آخر: ((هم أناس صالحون قليل في أناس سوء كثير)).

فالمقصود أن الغرباء: هم أهل الاستقامة، وأن الجنة والسعادة للغرباء الذين يصلحون عند فساد الناس، إذا تغيرت الأحوال والتبست الأمور وقلَّ أهل الخير ثبتوا هم على الحق واستقاموا على دين الله، ووحدوا الله وأخلصوا له العبادة واستقاموا على الصلاة والزكاة والصيام والحج وسائر أمور الدين، هؤلاء هم الغرباء، وهم الذين قال الله فيهم وفي أشباههم:
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ[1]، ما تدعون: أي ما تطلبون.
فالإسلام بدأ قليلاً غريباً في مكة لم يؤمن به إلا القليل، وأكثر الخلق عادوه وعاندوا النبي صلى الله عليه وسلم وآذوه، وآذوا أصحابه الذين أسلموا، ثم انتقل إلى المدينة مهاجراً وانتقل معه من قدر من أصحابه، وكان غريباً أيضاً حتى كثر أهله في المدينة وفي بقية الأمصار، ثم دخل الناس في دين الله أفواجاً بعد أن فتح الله على نبيه مكة عليه الصلاة والسلام، فأوله كان غريباً بين الناس، وأكثر الخلق على الكفر بالله والشرك بالله وعبادة الأصنام والأنبياء والصالحين والأشجار والأحجار ونحو ذلك. ثم هدى الله من هدى على يد رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى يد أصحابه فدخلوا في دين الله وأخلصوا العبادة لله وتركوا عبادة الأصنام والأوثان والأنبياء والصالحين وأخلصوا لله العبادة، فصاروا لا يعبدون إلا الله وحده، لا يصلون إلا له، ولا يسجدون إلا له، ولا يتوجهون بالدعاء والاستعانة وطلب الشفاء إلا له سبحانه وتعالى، لا يسألون أصحاب القبور، ولا يطلبون منهم المدد، ولا يستغيثون بهم، ولا يستغيثون بالأصنام والأشجار والأحجار، ولا بالكواكب والجن والملائكة، بل لا يعبدون إلا الله وحده سبحانه وتعالى، هؤلاء هم الغرباء. وهكذا في آخر الزمان هم الذين يستقيمون على دين الله، عندما يتأخر الناس عن دين الله وعندما يكفر الناس وعندما تكثر معاصيهم وشرورهم، يستقيم هؤلاء الغرباء على طاعة الله ودينه، فلهم الجنة والسعادة، ولهم العاقبة الحميدة في الدنيا وفي الآخرة. انتهاء


الاخ حميد وايضاً يدخل في هذا نصرة السنه ومجابهت اهل البدع والاهواء فالناس تريدك ان تدور معهم حيث يدورون حتى لو انهم ضالون عن النهج السليم بالمنهج وغيره من امور الحياه
وكل من حاول ان يحول بين الناس وشهواتها سب وطعن به وهذا حال الانبياء فمحمد صلي الله عليه وسلم قيل عنه ساحر ومجنون وغيره كثير لانه جاء بشي غير حال قومه عن ما هم عليه ولم يحابي ولم يداهن ويجامل ابداً عليه افضل الصلاة والسلام

تحياتي لك

احمد بن محمد الحريميس متواجد حالياً   رد مع اقتباس