تابع
وهذا مقطع من قصيدة وطنية :
عـاشـت ودامـت بالفـخـر مملـكتـنـا *** وعـاش الملك ذخر العروبـه ذرانـا
والأسـرة الـلي بالـكتـاب احـكـمتـنـا *** دستـورهـا الـقــرآن تـرفـع لـوانــا
بحسـن الطبـايع والوفـاء عـودتـنـا *** وحــنـّا لــهــم دايــم نـجــدد ولانـــا
والحـمـد لـلـه بـالهـدف مـا افتختنـا *** والـلـه عـلى درب الـهـدايـة هـدانـا
قـلـنـا نـعـم يـوم الحـكـومـة دعـتـنـا *** واجـب وطنـا بخدمتـه مـا انتـوانـا
الـتـربـه الـلـي فـي ثـراهــا نـبـتـنــا *** هـي امـنـّا الـلي مـن لبنهـا تغـذانـا
والأعـتـداء عـنـه الشـريعـة نهتـنـا *** لاشـك نـدفـع خصـمنـا عـن حمـانـا
والـيا حربـنـا المعـتـدي مـا سكتـنـا *** دون الوطن نرخص غـوالي دمانـا
دونـه نبـيـع الـروح وأن كـان متنـا *** يـذود عـن حـوض الكرامـة ضنانـا
نـدحـم ولا حـنـا عـلى الـظيـم بـتـنـا *** سقـم الحريب أن كـان جـرب لقانـا
قـوات جـيش المعتدي ما أرهـبتـنـا *** بـالعـقـل والحـكمـة تسيـر ازعمانـا
قـواتـنــا عـن كـل عـايــل حـمـتــنـا *** نـرد كـيـد الـلـي بـجـيـشـه غــزانــا
وهذا مقطع من قصيدة وطنية :
نسل الزعيم الـلي صعـد للعلا فـوق *** عبدالعـزيـز الـلي أعـمـالـه وثـيقـه
البـاسـل الـلي ياخـذ الحـق مطبـوق *** ويشب بـقـلـوب الأعـادي حـريـقـه
الدار سطع نورها وأشرق اشـروق *** رجّـع لـهـا أمجـاد الجـدود العتيقـه
ساد الجزيرة وأرتـدع كـل مطفـوق *** ومـن بـان شـره عـن نـويـه يعيقـه
يـوم القبايل بـيـن سارق ومسروق *** كـيـد ونـكـد والكـل يـنصـر فـريـقـه
كف الغزو والسلب والغـدر والبوق *** وخـلا الـعـشايـر بالمفـالـي طليـقـه
عـلى العدو علقم من المر مسحوق *** يصعب عـلى مـن عانده بلع ريـقـه
وللصاحب أحلامن حلاالشهد بالذوق *** وألـذ مـن ذوب العسل فـي رحيقـه
المقرني ما هو على المجد مسبوق *** عـدل المنـاهـج والسياسـه عميقـه
لـه بالعـدل منهج ومسلك وطاروق *** جاهـد وكاد اعـداه وأفـرح صديقـه
ساوى الـرعية ماوضع بينها فـروق *** وأنقـذ شعوب فـي جهلهـا غريقـه
وحظي بمركز يرفع الراس مرموق *** وأنـجب صوارم سايـرين بطـريقـه
من ساس لابـة مرويت كل مذلـوق *** والسيـف بالمـيـدان يـلـمع بـريـقـه
نطيحهـم دمـه مـن الطعـن مـدفـوق *** تـشهـد لـهـم سرج الجـياد السبيقه
نسل الملوك اللي بوايل لها عموق *** صفوة حمـايـل والمناسب عـريـقـه
وهذا مقطع من قصيدة وطنية :
نسـل الـذي عـزه عـلى الـعـز زايـد *** طير السعد من مخلبه يعطب الصيد
نسـل الزعيـم اللي عـن الدين ذايـد *** مضراب سيفه يرمي المتن والجيـد
عـبـدالـعـزيـز الـلي للأمـجـاد رايـد *** يـوقـف لعـدوانـه بـكـل الـمـراصـيـد
شبـل الأسـود لشامخ المجـد شايـد *** المـقـرنـي ريـف الركـاب المعـاويـد
الـحـاكـم الـعــادل لشـعـبـه سـنـايـد *** تـتـلـيـه دكـلات الـسبـايـا عـراجـيــد
يـوم الـمجـاول والـلـقـا والـطـرايـد *** يـأخـذ عـلى خـيـل المعـادي ملاكيـد
يقـفـي خـصيمـه مـا بـقالـه شرايـد *** لـه صولـةٍ تشبه مصاويل أبـو زيـد
والسيـف مـا يحـمـل بـلـيـا جـنـايـد *** والطيب ورث وعـقب جـدٍ وتعـويـد
جـده حـمـاهـا بمـرهـفـات الحـدايـد *** وقضى عـلى كـل العـصاة الملاحيـد
وعـاد الفعـول المسملـة والجـدايـد *** سـاد الـبـلاد وشـيـد الـعـز تـشـيـيـد
ولـيّـم شمـل شـتى عـمـوم البـدايـد *** وبـدل عـن الأشـراك سنـة وتوحيـد
وبالسيف خلا عداه مثـل الحصايـد *** ورام الـمعـالـي مـا ثنـوه الحواسيـد
مـن عـانـده تـصـلاه حـر الـوقـايـد *** بـطـل وصميـدع مـن رجالٍ صناديـد
صغـيـرهـم بالطيـب عـنـده شهايـد *** يرقى العلا لو هو رضيعٍ على الديد
أمـجـادهـم مـا تـنحصي بالجـرايــد *** ريـف الصديـق ولـلمعـادي لـواديـد
عــدوهــم دايــم جــداه الـوجـايــــد *** والسيـف يعـبـا لـلطغـاة الجحـاحيـد
هـذا الـرخـا والعـز والأمـن سايـــد *** وهـذا الـفخـر لـلي يـدور التحامـيـد
وهذا الحسام لجاحـد الفـضـل بـايـد *** ويمـيـن جحـاد الفضايـل بـهـا قـيـد
الـلـه يـبـقـيـهــم عـضـود سـنـايـــد *** ذخـر الـعـرب دايـم مـلاذ الأجـاويـد
من فضلهـم تمـت جـميـع الـوعـايـد *** وبـلادنـا فـي كـل يـومٍ لـهــا عـيــد
وهذا مقطع من قصيدة وطنية :
بامر الولي اريف بلدهم بالأخصاب *** والـدار فيها الخيـر تجـري سواقيه
مـسـوح يــروي درهــا كــل حـّلاب *** صـافـي لبنهـا يابـس الكبـد يرويـه
بجهـود مـن خلآ البلـد كـرم عـنّـاب *** حقـق هـدف شعبه ولا خاب راجيه
عبدالعزيز اللي من اعداه مـا هـاب *** واصـل كفاح وعـاد مجده وماضيه
وحـد جـزيرتـنا عـلى خيـل وركـاب *** بالسيـف الأملح كـل مشرك يصفيه
بالسيف يـردع كـل عـابـث ونهـاب *** حـكـم بعـدل وحقـق الـلـه مساعـيـه
شهر صقيل السيف قطـاع الأرقاب *** سيف العـدل ماهوعلى الظلم حانيه
الساطي الـلي له بالأضداد مضراب *** مـن عـاوده زومـه بـحـده يـداويــه
مضراب سيفـه ما تشافيه الأطـباب *** حـده شطـيـر ومـن تعـاوج يـذكـيـه
يا ما جـزر بـه من منافـق ونصـاب *** ومن طاغيـه جبار وإبليس مغـويه
شره على اللي صايبه كبر واعجاب *** مـن ثقـل نـفسه ما تـمكـن أتحاكيه
مـن خـالـف السنـة يحطـه بسرداب *** ومـن يقـترف جنحة بذنبه يجازيـه
طوع طواغيت الحواضر والأعراب *** صنـديـد مـا جامـل عـدوه أيـداريـه
دق الأفاعي وأنتـزع شوكت الـداب *** وخـلا الحنش ما عاد بالسم يوذيـه
كف المغازي وأنتهى شلح الأسلاب *** وخـلا العشايـر تـرجهـن بـمفـاليـه
وكـلـن مخيّـر بيـن سفـره ومنساب *** مـن جاع له يشبع ومن عال يكويه
ما ربح مـن يأخذ عن الحق مجناب *** مصقـول أبو تركي يصافح علابـيه
والـدار غيـره مـا بغـت كـل خـطاب *** جـاهـا الزعيم الـلي بغـاهـا وتبغـيه
ومن ساد من نسله للأمجـاد كساب *** حـيـث أبـو تـركي للمكارم موصيـه
وهذا مقطع من قصيدة وطنية :
نسـل الـزعيـم الوايـلي حـامي الـدار *** الباسـل الـلي مـن خلايـف مناعيـر
نسل الزعيم اللي بهـدي النبي سـار *** عبدالعزيـز الـلي يقـود الصـوابـيـر
عبدالعزيز اللي جمع شمل الأمصار *** والتـم شمـل كـان شـتى وشعـاثـيـر
جـاهــد وذلـل كـل قـاسـي وجــبــار *** وسطـر لـه التاريخ بالمجـد تسطيـر
واصبح له لسان الثـناء دوم شكـار *** ينشـاد مدحـه فـوق عالـي المنابيـر
صفوة هل العوجـا مبيدين الأشـرار *** صلب الملوك من الملوك المشاهير
فروخ الحرار اللي مخاليبها شطـار *** لهـم عـلى روس العـوالـي مـواكيـر
ذروة حيود وشامخه مثـل الأسـوار *** يـذري حجاها عن سموم الهواجير
من صلب وايـل من صماصيم نـزار *** بـواسـلٍ طـلـق الـيـمـانـي مـغـاويـر
فيما مضى تشهد لهـم قـب الأمهـار *** وتشهد لهم حدب السيوف البواتيـر
قـادوا جحافـل معـد في يـوم خــزار *** في عصر ابن عباد وكليب وابجيـر
وفازوا على كـل العـرب يـوم ذيقـار *** واقـفت فلول الفـرس عنهم مدابيـر
هـذا القـديـم وباقـي الأمجـاد حضـار *** مـا قالـه الـراوي بكتـب الأساطيـر
تاريخهم يـروي لهـم صـدق الأخبـار *** والشاهـد التـاريخ ما قـلت تزويـر
وهذا مقطع من قصيدة وطنية :
أنتـم أهـل التوحيـد وأهـل الـعـدالـه *** وأنتـم عـمـاد الديـن وأنتـم ركـايـاه
وأنتـم كعـام أهـل الـدجـل والظلالـه *** دمتـم لـنـا يانصـرة الديـن واحـمـاه
الـلـيـث بـلـغ بـالـمـراجـل عــيـالــه *** الـطـاهـر الـلـي مـا تـغـيـّر نـوايــاه
ونال الأجر عـلى محاسن اعـمـالـه *** حيثـه سعـى بصلاح ديـنـه ودنـيـاه
حـكـم بشـرع الـلـه عـزيـز الجلالـه *** ولا خـاب من طبـق تـعـاليـم مـولاه
سـار وعـلى رب الـعـبـاد اتــكـالــه *** وحـد جـزيـرتـنـا بـسيـفـه وشلـفـاه
مـن فضل رب الكـون حقـق آمـالـه *** وخلّف بها اللي ما تناسوا وصايـاه
تـقـلـدوا حـمـل الأمـانـه أنـجــالــه *** فـي سنـة الرحمـن يدعـون دعـواه
يـمشـون فـي سـنـة نـبي الـرسالـه *** مـا تـابـعـوا للشـرق يبـدون مـبـداه
ولا من بلاد الغرب صارت اعتـالـه *** يـتلون ديـن الحـق يمشـون ممشاه
وهذا مقطع من قصيدة وطنية :
لابـة هـل العوجاء مشاهير واعلام *** سـلايـل الـلـي مجـدنـا مـن صـنيعـه
عبدالعزيز الـلي عن المجـد ما نـام *** لـه اخـضعـت كـل القبايـل مـطـيعـه
سـاد البـلاد وقـّوم الـشـرع بحسـام *** ولا جامل اصحاب الدجل والخديعه
دانت وطاعت له على كيف مـا رام *** حـتى غدت بـوب المرازق وسيعـه
مـن عـقـب مـا كنـا حفـاة بـالأقــدام *** حـفـا وجـفـا والأم تـذهـل رضـيعـه
اليـوم صرنا بخيـر من كثـر الأنعـام *** عصر الرخـاء اريـف علينا ربيعـه
تحـقـقـت فـي عهـدهـم كـل الأحـلام *** وبجـهـودهـم مطلـوبـنـا نستـطيعـه
نصعـد عـلى الأمجاد عـامٍ بثـر عـام *** واملـوكـنا مثـل الحصـون المنيعـه
سـاروا بـنـا الأبـطـال لـلـمـجـد قـدام *** لـدرب المفاخر والدروب السـنيعه
حـتى بـدأ غـزو الكـواكـب والأجـرام *** وعلـم الفخـر كـل الوسايـل يذيعـه
صــديــقــنــا يــفــرح إذا عــزنـا دام *** وعـدونـا غـلـبٍ عـلـيـه وفـجـيعـه
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 09-20-2011 الساعة 10:00 PM
|