عرض مشاركة واحدة
قديم 09-20-2011, 09:55 AM   #2
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,399
افتراضي

سبق وأن قلت عشرات القصائد في الوطن وموحده ونظراً لطول القصائد فقد أختصرت على ملخصات وهي تعبّر عن نفسها :

هذا مقطع من قصيدة في احد المناسبات الوطنية :
الـلـه يعـز الـلي على الرشـد داعيـن *** داعـيـن للسنـة ووافـيـن واحـشـام
الـصـالحيـن الـمـصلحيـن الـتقـييـن *** المرشدين الـلي عـلى الشعب حكام
عـلى نشـر سنـة محمـد حـريصيـن *** ومتمسكين بالهـدى وديـن الإسلام
بسيـف الشريعـة والعـدالـه قـوييـن *** سـور الوطن وحماه عن كل هجـّام
حـلـويـن مرّيـن عـلى الضـد قاسين *** صلبيـن ماشيـن مـع الحـق بألمـام
من ساس وايـل بالمناسب عـريبين *** شاهدهم التاريخ مـن قـدم الأعـوام
نسـل الزعيـم الليـث شـمْ العـرانيـن ***عوق العديم إلى بدا جدال واخصام
حكّامنا حمـاة الجزيـرة عـن الهيـن *** حـرز الوطن عـن كـل حاسد ونمام
سـادوا عليهـا بالحسـام أبـو حدّيـن *** وكـم طاغـيه شالوا علابيه باحسام
احسام يـجـزر بـه رقـاب المعـاديـن *** عـاداتهـم للمعـتـدي ضـد واشـكـام
يرقون صرح المجد سابق وهلحين *** ولاخـاب شعـبٍ ماسكيـنٍ لـه زمـام
الـلـه يحفـظهـم عـلى الـعـز بـاقـيـن *** حـيـداً مـنـيـع ويـزبـنـه كـل منظـام
ساروا عـلى نهج الجـدود القديمين *** فـيـما مـضى تاريخهـم بالـملأ هـام
دانت لهـم الدنيا مـن الهنـد للصيـن *** وسـادوا يمنـا والجزائـر مع الشـام
واستـنصـروا بالـقـادسيـة وحطيـن *** حالوا على الأفرنج واجلوا الأروام
وخـلـفهـم الشجعـان يـوم الأكاويـن *** ضـد الـعـدى لا ثـار لـلـحـرب دمّـام
عـز الـبـلاد وصـايـنـيـن الحـرميـن *** الـلـه جـعـلـهـم دوم لـلـبـيـت خــدام
بـقـيـادة الـعـاهـل حـبيـب الملايـيـن *** أبـو الـثـكالا والأرامــل والأيــتـــام
عـاش المليك ودام شعبه عزيـزيـن *** يبني ويدفـع موكـب الشـعـب قـدام
اللي جعـل صم الصحاري بسـاتيـن *** من بعـد ماهي قاحله من عهد سام
عمـّر مساكن لأحتضان الضريريـن *** ومضايفٍ ينزل بها الضيف باكرام
ومدارسٍ يدرس بهـا العلـم والـديـن *** ومستشفياتٍ عالجت عِل الأجسام
بجهـود حـكـام عـلى الحـق مـاشيـن *** ماشين في حكم الولي خيرالأحكام
اللي حموها بساعـة العسر والـليـن *** ولازال شـرع الـلـه بـبلادنـا ايـقـام
هـم ذرانـا الـي بـظـلهـم مـستـكنيـن *** مـلاذنـا عـن جـور شنتعـات الأيــام
بحـكم العـدالـه والرخـاء مطمـئنيـن *** من فضلهم عشنـا بخيرات وانعـام
الـلـه واكبـر فـوق كـيـد الـمـكـيـديـن *** لـعــل مـا يـشـمـت بـهـم كـل لـوّام
عاداتهـم سحـق الطغـاة الشريـريــن *** لاصار بحدود الوطن عرك وزحام
عابيـن لأعـداهـم ابطـال وميـامــيـن *** قوات جيش المقرني فخر الأقـوام
جنودنـا الشجعـان للحـرب ضـاريـن *** بـواسلٍ تـدحـم عـلى الخصـم قـدام
مـدربـيـن وعـارفـيـن الـتـمـاريــــن *** حـمايـة المظيـوم صلبيـن الأعـزام
عنـد اللـقـا تـلقـا العـيـال الغـلاميـن *** بـالكـون يـظهـر فعلهـم كامـل وتـام
نـعـم النشامـا خـايضيـن الميـاديـن *** إلـى هاجت الهيجـا وكتّـم لها اكتـام
لهم على خوض المعـارك براهيـن *** ورمـز الشجاعـة حاملينٍ لـه وسـام
بـارواحـنا رهـن الأوامـر امفـاديـن *** جـيشٍ يـبـيـد الضـد لـلخصـم لـطـّام
نترفع علمنـا والشعـار أبـو سيفين *** رمـز السعودي فـوقهنا مثل الأعلام
مـن رازنـا ترجـح عـليـه المـوازيـن *** والمعتدي ما نال مـن حـقنا غـرام
ما نخشى ما دامت بنـا الروح حيين *** أمـا الـنـصـر ولا كـتـبـنـا لـلإعـدام
حـنـا جـنـود الحـق ضـد الحريبيـن *** حـريـبـنـا نـقـصـر يـمـينـه إلـى زام
حـد الوطـن ما نرخـصه بالتثـاميـن *** ملك الجدود بكل ساطي وصمصـام
وحنا بفضل الله على الحـق راسيـن *** خاب وخسر من رازنا والسعد قام
مـن طـاوع الرحمـن ربـه لـه ايعيـن *** وحكـامـنـا آل سعــود للبيت خـدّام
* ووهذا مقطع من قصيدة أخرى من قصائدي الوطنية :
نسل الدروع لـدارهـم حـرز وادروع *** صفوة هل العوجا صوارم ربيعه
مجد الجزيرة والفخـر عادها رجـوع *** لـيـث بـشـرع الديـن يمنع منيعـه
لبّـى نـداء شيخ مـن الـظلـم مفجـوع *** للحـق يـدعـي ما لـقا مـن يطيعـه
دعوه من السنه لها جذوع وافـروع *** فـيهـا الصلاح وللخلايـق نـفيعـه
نادوا لدين الحق في صوت مسموع *** وتبايعـوا لأجل الهدى خير بيعـه
وتحالـفـوا انـصـار للـديـن واربـوع *** وتعـاهـدوا يحيـون حكم الشريعه
وقضوا على الفجار والضد مقمـوع *** وسدّوا عـلى كل العصاه الذريعه
مـا هـازهـم مـن دار بالدار مطمـوع *** خابوا دعـاة اهـل العلوم الخليعه
تركي اعـاد المجـد مثـني ومـربـوع *** مضراب سيفـه ماتشافى صريعه
سيفه يقص رقاب وامتون واضلوع *** به الشفـا وعلاج روسٍ صديعـه
تركي فعـل فعـلٍ بـه المجـد مشفـوع *** ضربـات كـفـه بالمعـادي فـنيعـه
وفيصل لبوه العضد والزند والكـوع *** مجناه من صلب الفهـود البتيعـه
شبل نهـل مـن صافي المجد ينبـوع *** علمه كما النبراس يجـذب لميعـه
من عانده راسه عـن المتن مشلوع *** حـدب القشاعم من يمينه شبيعـه
كم طاغيه من مضربه طاح مجدوع *** خـلي طعـام للـوحـوش المجيعـه
كم حاقـد قـلبه مـن الغيض ملـقـوع *** يخـفي غـليله والضماير وجيعــه
مـن خلـق ربي واهسه دوم منزوع *** كـنـه يـراهـم فـي وطنهـم نـزيعـه
سقاه أبن مقرن من الموت قرطوع *** واقـفـت خـيـولـه للمنايـا سريعـه
خلا دعـاة الـشـر هـجـاد واهـجـوع *** سيفـه فتك باهل النفوس الدنيعـه
بالشيمه الشماء لـه اهداف ورموع *** توصيف فعـل الليث ما نستطيعه
الليث اللي قلبه من الصلب مصنوع *** نمـر نجب هك النمور الشجيعــه
سور الوطن واحماه والضد مردوع *** دانـت لـهـم كـل القبايـل امطيـعـه
بصروح عـز شامخه مابـها صدوع *** اشـمّ مـن شـمّ الجـبـال الـرفـيعـه
وجـدد سوابق مجـدهم طايل البـوع *** عبدالعـزيـز الـلي فخـرنا صنيعـه
جّـمع شتايـت ديـرة شعبهـا انجـوع *** وليمّ شمل شعب الجزيرة جميعه
ساد الوطن من بـاب جـده الميقـوع *** ومـن ديـرة الخفجي لحد الوديعه
عبدالعزيز اللي يخلي الصعب طوع *** ومن عال دلـه بالدروب السنيعـه
امجـاد عـزه تـرتـقي لـلعـلا اطـلوع *** ومجهـود فضله مرغدين ابريعـه
والحمـد لـلـه بيـرق النصر مرفـوع *** والمملكـة بـيـن الـدول بالطلـيعـه
مـا وردت عـادات غـرب ولا شـوع *** ولا هي لترديـد المبـادي سميعـه
ولا جاملت كفر البشر ذل وخضوع *** تـنبـذ قـوانـيـن العـبـاد الوضيعـه
والمملكـة صارت بساتيـن وازروع *** عـم الـرخا والخير وازهر ربيعـه
لبست بـلدنـا عـزهـا بـافخـر النـوع *** عـلـم وتـطـوّر والمبـانـي بـديعـه
ولا مر يـوم غـير به صار مشروع *** وإلـى انتها المشروع يأتي تبيعـه
وهذا مقطع من قصيدة وطنية :
نهـضت بـلـدنـا اليـوم كـلٍ شهـدهـا *** بانـت معالمها على روس الأشهـاد
امـجـاد مـا تحـصى كثيـراً عـددهــا *** توصيفهـا يصعـب عـلى كـل قـصّاد
امجـاد مـن سـاد الجـزيـرة فهـدهـا *** عبدالعزيـز الـلي عـلى عرشها ساد
عبدالعزيـز الـلي المعـالي صعـدهـا *** واعـاد للـماضـي تـواريـخ الأجــداد
عـلـيـه رايـات الـمـعـزة عـقــدهـــا *** واعـلا مقام العـز في كون واجهـاد
قاد الجيوش اللي لخصمه حشدهـا *** صقـر الجزيـرة قادها سقم الأضداد
كـاالمـزنـة الـغـرّا حـقـوق رعـدهـا *** ديـمٍ تـهــل مـزونـهـا مـثـل الأطـواد
ديـمٍ عـلى مـن خـان يـنـزل بـردهـا *** سيـقـت رجـومٍ للـظـلالـة والإلـحـاد
مـن لا يخـاف الـلـه يمالـح نـكـدهـا *** بسيـف ٍ يزيـل الهـام للخـصم جـلاد
جـرّد عليهـا السيف حـتى وجـدهـا *** توالفت عـقـب التشاحـن والاحـقـاد
صان الوطن والدار بـادي سعـدهـا *** وصارت نعيـم ايامـهـا كلهـا اعـيـاد
عـز الوطن واثمار جهـده حصدهـا *** مجـد الجـدود الـلي يـخـلـد للأحفـاد
ارسـى دعـايـمـهـا وحـصـّن بلـدهـا *** وجمع شتايتها عـلى هجن واجيـاد
ارسـى رواسـيـهـا وبـعـده عهـدهـا *** لأنجالـه اللي واصلوا بني الأمجـاد
اسـود وسـادت بـه اسـود بـعــدهـا *** صفوت هـل العـوجـا مـقـادم وقـيّـاد
نضـايض المـقـرن ذراهـا سـنـدهـا *** مـن وايـل الـكبـرى لـلأمـجـاد رواد
سـادوا جـزيرتـنا وشادوا عمـدهـا *** سور الجزيـرة مـن قديمٍ لهـا اسيـاد
ارض السـلام الـلـه حقـق وعـدهـا *** عقب الظلالة والطغى هدى وارشاد
مـن فضـل حكـامٍ تـواصـل جهـدهـا *** دار العـرب بوجودهـم مجدهـا عـاد
دار العـرب من شاف ظيمٍ قصـدهـا *** ملاذ عـن لفـح الهـواجـر لـلأجـواد
عـاشت ويبـقى بالنكـد من حسدهـا *** فـي عـز حكـامٍ بـهـا المـدح يـنشـاد
ما خـص فضلهم الجزيـرة وحـدهـا *** عـمـت مكارمهـم عـلى أمـّة الضـاد
من خـان وافضـال المكارم جحدهـا *** سيف العدالـة واقفٍ لـه ابـمرصـاد
وهذا مقطع من قصيدة وطنية :
مـبـدأ الكـلام ابـدي بـجـزل التحـيـه *** تـحـيــةٍ يــفـخــر بـهـا مـن بــداهــا
أهـديـتـهـا لـحـكـام نـجـد الـعــذيـــه *** مـن خـاطـري ينفـح روايح شذاهـا
مـاكـر نـوادر كـلـهــم صــيـرمــيــه *** نسـل الأسـود الـلـي مـنيعٍ حـمـاهـا
يـومٍ عـلـيـنـا مـثـل عـيـد الـضحـيـه *** شـوف الوجـوه اللي يشرف لقاهـا
افـخـر بـهـم والـلـه شـهـيـدٍ عـلـيـه *** مـن لابـةٍ باقـصى الضمايـر غلاهـا
بهـم الكـرم والجـود وأيضا الحميـه *** مـن دعـوة الـعـوجا سمعنا صداها
انـجـال ابـن مـقـرن أبـطال وشفـيـه *** رجـالـهـم كـل الـمـراجـل حــواهــا
سـادوا بـشـرع الـلـه وسـنـة نـبـيـه *** والـسنـة الـغـراء سـلـفـهـم بـنـاهـا
فـي عـدلهم سـاووا جميع الـرعـيـه *** هـم سـورهـا وملوكهـا وزعـماهـا
لـهـم عـلى الـعـلـيـا عـظيـم الكـنـيـه *** امـجــاد بـالـتــاريــخ كــلٍ قــراهــا
فـيـهــم تـفـاخـر عـزوة الـوايـلــيــه *** مـن دور وايـل فـايـزيـن بـعـلاهـــا
مـن مـطـلـع الإسـلام لـلـجــاهـلـيــه *** لابــة بـنـي وايــل تـذلـل اعــداهــا
أمـجـاد هـانـي بـالـفـخـر لـه بـقـيـه *** مـفـاخـره فـيـهـا الـقـبـايـل تـبـاهــا
الـبـاسـل الـلـي زبـن الـمـنـذريـــــه *** صعـبت عـلى شـاة العجم ما ولاهـا
وانـتـم فـخـر وايـل اعـزاز السميـه *** يـفخـر بكـم وايـل ويفـخـر ضنـاهـا
تـرقـون بـصروح الـبـروج العـليـه *** صروح المعالي غيـركم مـا رقـاهـا
رايـتكـم الخضـراء بـراس البـنـيــه *** رفـرف عـلى كـل الجـزيـرة لـواهـا
الـمـمـلـكـة مـثـل الـفـتـاة الـفـتـيــه *** شـامـت لكـم عـذرا بـزمـت صبـاهـا
شـامـت لـبـو تـركي زبـون الـونيـه *** عافت سـواه وهـي كثيـرٍ اخطباهـا
حـامـوا عـليهـا العـزوة المقـرنـيـة *** بالسيف الأملح طوعوا مـن بغـاهـا
افعـالهـم بالـطـيـب مـا هـي خـفـيـه *** واعـمـالهـم كـلـن بـعـيـنـه يـراهـــا
وامجادهـم بالعـز شمس اضحـويـه *** بالكـون تـشـرق مـا تــذرا بـعـلاهـا
واسيوفهـم فيـهـا حـتـوف المـنـيـه *** دايـم صـنـاديـد الـرجـال اتـخشـاهـا
الـى غـاب نـمـر جـاب نـمـرٍ حلـيـه *** مجـداً رسخ بحـضورهـا واقـدماهـا
اشـم واشمـخ مـن شوامـخ طـميـه *** نـلـوذ عـن لـفـح السـمـوم بـذراهــا
افـعـالـكـم عـن الـمـدايـح غـنـيــــه *** يصعب على الرجل الفهيم ايحصاها
ضـد العـنيـد اللي يـدوس الخطـيـه *** نـعــم الـرجـال الـلـي بـعــيـد مـداهـا
وهذه قصيدة وطنية :
بـديـت والمكنـون بـه خـاطري بـاح *** وغـرفت من عـذب القوافي قراحـه
ذكرى البطل يشدوبها الشعر صداح *** شعـر العـوام ومن يجيـد الفصاحـه
ذكرى الزعيم المقرني باسـط الراح *** عرق الندى ساس الكرم والسماحه
ذكـرى الـذي للـكـوم والحـيـل ذبّـاح *** يبـذل إلـى صـاب النشامـى شفاحـه
ذكـرى مليـك المملكـة عطرهـا فـاح *** يـنفـح عبيـره مـن شـذا ورد واحـه
ذكرى الزعيم اللي بمجد الفخـر لاح *** ذكـرى بـطـولاتـه وذكـرى كـفـاحـه
ذكـرى الـذي سام المعـالي بالأرواح *** يلقـا المصاعب كـان زادت فـداحـه
ذكرى الذي عاد الفخر عقب ما راح *** خـطـط ونـفـذ فـكـرتـه وأقــتـراحـه
يـوم البـلـد كانـت تجـاذبـها الأريـاح *** جـمع شتـايـت شعـبهـا والمسـاحـه
أقبـل من المشرق بـه الجيش طفاح *** حيث الوطن فرصة رجوعه متاحه
صمـم وعمـم صـادق العلـم بأيضاح *** وعّـلـم رفـاقـه فـي كلام الصـراحـه
ما مقصـده جمع المكاسب والأرباح *** ولا سـار قصـده للجـزيـره سيـاحـه
قـاد الهجوم وطـوّق القصر واجتاح *** وحـمى خصيمـه بالظـلام استباحـه
فـادى بحياتـه واشهب الملح ضبّاح *** وعاد السليب وغاصب الحق زاحه
وعـذى جناب الدار بسيوف ورماح *** ملـك الجـدود ولا شلحـهـا شـلاحـه
ونادى المنادي فـي تباشير الأفراح *** واستبشـرت كـل الشعـوب بنجـاحـه
صقـر الجزيـرة صـار للخير مفتـاح *** مـن يـوم قصـر العـز تـم افـتـتـاحـه
قـاد السفـيـنـة واخـتـفـى كـل مـلاح *** وراحت على اللي ما يجيد السباحه
زال الدجى وابعـد كوابيس الأشباح *** وطيـر السعد بالعـز رفـرف جناحـه
ولاح بدياجي حندس الليـل مصباح *** وفجـر الفخر نـوره تكشف صباحـه
رام الـمعـالـي وارتـدا تـاج ووشاح *** والمجـد ابـو تـركـي تقـلـد وشـاحـه
ولا تـم نيـل المجد في لعب وامزاح *** والعـز الأقعـس ما حصل له براحـه
يـأخـذ مـع الميـدان بالخيل مسراح *** عـوق السبـايـا الـيا تـلاقـوا بساحـه
يرهـب مناعير الفوارس إلى صاح *** يـدحـم على الصعبه حليفـه سلاحـه
سـبـع الـرجـال وللصنـاديـد نـطـّاح *** يـودع لـخـفـرات المـعـادي مـنـاحـه
كم طاغـي وجبار من ضربتـه طاح *** بـالمـعــتـرك خـلاه تـنـزف جـراحـه
شره على اللي ما قبل هـرج نصّاح *** والـلي بـراسـه زوم يكبـح جمـاحـه
بالسيف عـالـج كـل مجـرم وسفـّاح *** وزال الـذي مـا عـاد يرجى صلاحـه
لـكـن لـزلـت كـل مـن تــاب دمـّــاح *** مـن عـاد رشـده سامـحـه ثـم بـاحـه
يـعـفـي ولا يـسـمـع نـماميـم قـّـداح *** ولا طـاع راي اهل الحسد والوقاحه
مـفـاخـره تـصعـب عـلى كـل مـداح *** تفـوق وصف اهل الذكى والرجاحـه
من ثمر غرسه ساير الشعب مرتاح *** يـرفـل ويـنعـم فـي كـرامـه وراحـه
والراعي الـلي يـتبـع الـذود مصلاح *** اليـوم يـمـلـك مـزرعـه واستراحـه
والـلي من اول يـبـذر الغـرس فّـلاح *** انـعــم عـليـه الـلـه وكثرت ارباحـه

يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس