موقف مع قبيلة البيايعه

اختلاف بالرأي لدى قبيلة البيايعه

حدث هذا في سبعينيات القرن الماضي حيث نزلوا قسم من قبيلة البيايعه في بادية الشام والمناطق هذه خص نص تخص قبيلة البيايعه من السبعه بقيت مجموعات من البيايعه في تلك المناطق ترعى حلالها وابلها وتحمي مناقع الما فيها كعادتها.

ولكن جائتهم أقوام من الموالي وقبائل الحديديين وطلبوا منهم الرحيل عن هذه المناطق بحجة أنها بالأساس لهم وان شيخهم الشيخ راكان المرشد متواجدا بتلك السنه في حماد العراق شرقي التنف وكان كبيرا وطاعنا بالسن .

فرفضوا أبناء قبيلة البيايعه من السبعه الرحيل بحجة أ نها اراضيهم ولا يتخلون عنها سواء أن كان راكان قريب عنهم أو بعيد عنهم . ولكن القوة والسيطرة والغلبه كانت للأكثرية من القبائل الأخرى.

لم يكن متواجدا في تلك السنه الا أحد انجال الشيخ راكان المرشد وهو شابا صغيرا لا يتجاوز الـ 17 عاما اسمه فرحان المرشد حسب الراوي .

وحيث أن خصم قبيلة البيايعه هم بالأساس أخوال الشيخ فرحان بن راكان من شيوخ قبيلة الحديديين فاختلف شيبان البيايعه وقالوا لا مفر لدينا من الرحيل والعودة إلى الحماد.

ولا نصيب لدينا بالمراعي والربيع لهذه السنة ولا يوجد أحد من أنجال الشيخ راكان سوى هذا الصغير وخصمنا هم خواله ولا نعتقد أنه سيقف معنا ضد أخواله ويقوم بترحيلهم عن أراضينا.

فأشار عليهم أحد شيبان البيايعه في ذلك الوقت وقال هقوتي أن فرحان سبيعي ومن عيال راكان والله هقوتي انه ما يخلينا خلونا نحاول معه وننزل عليه .

وفعلا ويجتمع كبار البيايعه وقاموا بزيارته في قريته القريبه منهم في ذلك الوقت وتلك السنه ويفزعون الشاب فرحان وهو في مقتبل العمر وما أن عرف بالأزمة انتخى عندهم أخو عشوى وقال لهم والله خالي والله أنكان عمي أرض السبيعي ما يطبها غير السبيعي ولا ينزل بها غير السبيعي ففرحوا وارتفعت معنوياتهم ابناء البيايعه وشيبانهم .

ثم قام فرحان بن راكان بتجهيز رجاله وهم على نوع ( هاف ) محمل باثنين من الرشاشات الثقيله وأخذ معه احد كبار السن من الوفد من قبيلة البيايعه وذهب وهد على القبائل التي نزلت بأراضيهم.

وتبدأ عملية مسلحة من فوق البيوت وما أن عرفوا أن فرحان بن راكان جاءهم ونزل عليهم حتى هربوا إلى قريتهم في حلب يستنجدون بشيوخهم وقالوا لشيخهم وكبيرهم :

ما عندنا من العلوم إلا أنه ( ابن اختك ) ذبحنا بالمحرق

فحصل اجتماع ما بين الشاب فرحان بن راكان وما بين شيوخ الحديديين يذكرونه بأنهم أخواله وبصلة الرحم فرفض رفضا قاطعا وأجبرهم على الرحيل خلال اجتماع رتب له وزير الداخلية لانهاء الصراع ما بين الطرفين .

وفعلا تم الأمر وعادت قبيلة البيايعه إلى ديرتهم وربعوا في تلك السنه وربعوا مع حلالهم وتم ترحيل القبائل الأخرى عن أراضي أبناء السبعه بسبب الموقف البطولي للشاب فرحان الراكان في تلك السنه

ـــــــــــــــــــ

هذه مواقف يجب التذكير بها وتسجليها والقصه من مجلس شيبان للبيايعه

ـــــــــــــــــــ