أخي مشعل
ذكرت لي شخصين من بنو هزان وقلت لي عنها (جميعها في العراق)! وأقول أن كتب التاريخ لم تذكر خروجها مع بادية عنزة للعراق في الجاهلية, وأحداثها في الجاهلية وصدر الاسلام والعصر الأموي في منطقة اليمامة غير مجهولة. أما هذان الشريفين الذي ذكرتهما فالفتوحات الإسلامية شارك فيها من كل القبائل رجالاً, ومنهم من استقر بعد الفتوحات في مصر والعراق والشام, وهذا لايعني أن القبيلة برمتها انتقلت, لإن أحداثها في العصر الأموي مع بنو حنيفة في اليمامة الكل يعلمها!! أما نقلك عن ابن دريد ت312هـ فنعم كانوا هزان على وقته في البصرة, الوقت الذي كان فيه بقية عنزة في خيبر!
أخي أبو مشعل
تقول لي: لماذا تميّز بني هزان وتفصلهم عن عامة عنزة..
أنا لا أفصلهم نسباً, أنا أفصلهم جغرافياً وهذا لم أئتي به من جيبي, هذه المصادر تحدثت أن بنو هزان استقروا في اليمامة. فأنا هنا قولي لك: كيف تجمع عنزة في هزان, أين ذهبت القبائل الثمان من عنزة. في العصر الأموي هزان وبنو حنيفة لهم أحداث مشهورة في اليمامة ضد قبائل عامر بن صعصعه, وفي نفس العصر بقية عنزة لها ذكر في الشام والكوفة والجزيرة.. هنا التساؤل! كيف تهمل الذين في العراق آنذاك وجاءوا منها إلى خيبر والذين نحن أحفادهم اليوم..
فليعذرني الأديب عبدالله العبار وإبنه مشعل في عدم الرد مستقبلاً فقلت مالدي والسلام عليكم..