الأخوة الكرام أسعد الله أوقاتكم بكل خير أما بعد فأن مسمى الشيخ في المصطلع المفهوم عند البادية قديماً يعني كما شرحنا في مقال سابق هو بمعنا الحاكم المطلق ويمثّل القائد والقاضي والآمر والناهي وهذا لا ينطبق ألا على المشائخ الكبار مثل الطيار والأيدا وأبن سمير وهم الذين يرحلون وينزلون ويقاومون ويصاحبون في القبيلة وهناك كبار للقبيلة من غير الشيوخ وكذلك رجال لهم دور في القبيلة
أما مصطلح مسمى الشيخ حالياً فهو يطلق على شيخ القبيلة الكبير وشيخ العلم والشيخ الطاعن بالسن وتطلق على الأدباء والمؤرخين الكبار مثل الجاسر وأبن خميس بحيث يقال لهم الشيخ وكذلك المعرّف والعمدة وصاحب المنصب وصرنا نسمع يقال لرجال أفاضل الشيخ فلان والشيخ فلان في المخاطبات وفي المحتفلات ولذلك أرجو ألا تكون قضية تشغل الأخوة وعندما ذكرت كبير العرب الفلانيين فأن هذا مجرد صفة لمكانت الرجل الذي يحمل ختم من القبيلة لأن الختم يعني منزلة ولا أظن هذا يزعج أحد فأن كان صحيح فهو كلام حق وأن كان خطأ فأن الناس تعرف الصحيح وأهل مكّة أدرى بشعابها ولكن يا جماعة يجب أن نشّجع الرجل الذي يحصل على ختم أو منصب وأن لا نستكثر عليه كلمة شيخ أو كبير وشكراً لكم جميعاً
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-23-2022 الساعة 03:35 PM
|