نـحـمـد الـلـه يـوم بـيـر الـكـذب قــوّش *** غـار مـاه وصـار قعـر البيـر نـاشف
كـل جـاهـل يـوم شـاف الصّدق شـوّش *** مـن بـراسه عـقـل للتزييـف كـاشـف
ومـن بـقـلـبــه ران حـتـى لـو تــروّش *** مـا نضـف لـو هـو تمسّح بالمناشف
ومـن فـخـر بأفـعـال غيـره لـو تـبـوّش *** مـثـل هـمـاج الصبـخ مـا فـاد راشـف
مـن تـعـبّـث بالنسـب وش عـاد حـوّش *** والـقـمـر مـا أحـدٍ يـغـطيـه بـشرارشف
حـنـا عـنـزة كـان شعـر الـراس كـوّش *** مـن يـلاقـي جـمـعـنـا روّح أيـخاشـف
قال الشاعر حمد الضوي هذه الأبيات مجاراه لأبيات زميله عبدالله بن عبار :
يابو مشعـل صغت لك قاف ٍعلى أوّش *** ولا يـكـودك وأنـت للقيـفـان عـاسف
إستـوت لـك وإنتهـى الهـرج المـدوّش *** لاتسامح بالخطاء من قـال أنا آسف
أعـتـقـد مــوتـر هــل الـتـظـلـيـل بـوّش *** فـي محـــل ٍتـهـلكـه والحـال كـاسـف
غـــرّهـــم مــيـراد رسّ ٍ مــــاه نـــوّش *** بليلة ٍظلمـاء قمــرهــا كـان خـــاسف
وساكــن البـيـت الزجــاجـي لايـطـوّش *** ينسفه مــن حـذفة المحذوف ناسـف
لايــقـرّب كــان شـاف الـضـول غــوّش *** يـبتـعـد قـبـل الحســايف والتحـاسـف
وقد حاولت أن التقط ما تبقى من هذه القافية وهذا ما استطعت عليه :
الصـويـتي يـا حـمـد عـقّـب جـهـوّش *** مـن تـمـعّـن وأفـتـكـر بـالحـال ياسـف
صار فلـو كروش يسمع قـول هـوّش *** والمصيّت صارت عـلـومـه سفـاسف
مـا بـعـد خـربـش ولا يـقـدر يـخـوّش *** ولا يـهـمّـه كـود كـبـسـات ومنـاسـف
لـلـمـهـرج لـولـش الـخـايـب ولــوّش *** ويعتبـر نفسه مـن شخوص الفلاسف
وفيت لا هفيت وأحسنت يا حمد الضوي فقد أجدت وأفدت شكراً لك على هذه الأبيات المعبّرة