السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا تحية طيبة لاصحاب المنتدي الكريم ...
ثانيا أدخل في الموضوع مباشرة لعدم الاطاله
حقيقة كنت جالس أطلع علي المنتدي ووجدت هذا الموضوع ومكتوب صورة النوري بن شعلان شيخ قبائل الجلاس..
أود ان انوه أن ابن شعلان يامر علي عنزة كاملة .هذا اولا وليس علي الجلاس ولا احد ينكر الحقبة الزمنية التي تمتع بها من سلطة وقوة نفوذ سياسي أيام العهد الفرنسي..والتي أدت إلي تكريمه بوسام شرف مقابل خدماته ....
...ولكن بخصوص المشيخة ابن شعلان شيخته علي الروله فقط.....اما انه شيخ عموم الجلاس.. نأمل احترام مشايخها والذين يعتبرون من قدماء مشايخ عنزة ....ولا أدري من أي مرجع او كتاب من المؤرخين القدماء المعروفين أشار إلي تلك العبارة...أو علي الاقل أستشهد صاحب الموضوع من كتاب مؤرخنا ابن عبار ....حتي يكون له سند..او مرجع ..
للتوضيح هناك ثلاث قبائل تحالفت من الجلاس وهي ( الاشاجعة وشيخها ابن معجل والسوالمة وشيخها ابن جندل والعبادله وشيخها ابن مجيد.) .وتحالف لصد اي قبيلة تحاول غزوها حتي لو كانت من قبائل عنزة او قبيلة الروله ...
وباختصار شديد سوف أسرد لكم بعض الكتب والمراجع التي تشير علي ان الشعلان شيخ الروله فقط علما ان الشيخ الحقيقي والسابق للروله هو القعقاع ..وفق قصه معروفه للجميع ...وسوف أسرد بعض المراجع الكبيرة التي تشير إلي ذلك..وأرجو اتساع صدركم ..( وهي قديمة وليست حديثة النشأة للاحاطه )سوف اضع اللون الاحمروالازرق للنقاط المهمة ...
يقول النجدي صاحب كتابالدرر المفاخر في أخبار العرب الأواخرالفصل الثامن من الكتاب.....
في قبائل حلب من عنزة وغيرهم....
منهم "الموالي" ذوو المحامد والمعالي والسبق في المكرمات واللحوق لأبعد الغايات سادة الحرب وأهوالها ...............الخ ........ومن عنزة سكان أرمى الشام.
ومنهم "ولد علي" وشيخهم "دوخي الشمير" وهم ألف خيال وأربعة آلاف سقماني، وهؤلاء الذين يحملون الحاج ولهم حر من الدولة العلية معينا كل سَنة.
ومنهم "السوالمة" من عنزة وهم من قبيلة "الدريعي" المشهورة وهم خمسمائة خيال وألف سقماني .
ومنهم "الأشاجعة" من عنزة كبيرهم "أبن معجل" ذو حمية زائدة وهمم متزايدة، فاقوا من قبلهم وأكتسب المتأسي لهم من فضلهم وهم ستمائة فارس وألف سقماني.
ومنهم "عبد الله" بالتخفيف، عددهم ثلاثمائة خيال وخمسمائة سقماني، وفيهم من الشجاعة ما لم يدرك مقابلته تبع ولا يصنع الاستطالة .
ومنهم "الروله" شيخهم "الدريعي" المشهور، ... (لماذا لم يقل شيخ الجلاس هنا )...الخ
وكما يقول العلامة ابن لعبون المولود سنة 1200هـ وهو قد سبق غيره بقرنين من الزمان وعاصر من شيوخ عنزة ومن علماءها وأبناءها ومن علماء ونسابة ذلك الزمن من هم أكثر دراية وقربا لأجدادنا الأوائل وقد تكلم عن عنزة وإليكم ماقاله يقول ابن لعبون : [يقول النسابة والمؤرخ النجدي حمد بن محمد بن لعبون الوائلي : في مخطوطته الأنساب : كانت لبني وائل حاضرة كثيرة من أعظمهم بني حنيفة وبنو يشكر وأهل خيبر ........الخ .. ..............
وهم بنو بشر وبنو الجلاس وبنو وهب ، فأما بشر فيفترق منه منه أفخاذ كثيرة وبطون فمنهم الفدعان رهط آل غبين وآل مهيد وبطونهم كثيرة والسبعة وولد سليمان ضنا عبيد والمطارفة وآل مضيان وآل حسني آل رباع وأفخاذهم وبطونهم . ومن بشر بنو عماره المعروفون بالعمارات هم الدهامشة آل دهمش وآل جبل فأما الدهامشة فيفترقون إلى بطون كثيرة ورؤساؤهم آل علي والسويلمات والجلاعيد والسلاطين وغيرهم ، وأما آل جبل فيفترقون إلى بطون كثيره ورؤساؤهم أل حبلان الذين رؤساؤهم آل هذال وهم الحسن والحسين والهيازع والصقور والختارشة وآل عيير هؤلاء بشر على الأختصار ، وأما الجلاس فيفترقون إلى فرقتين : الرولة الذين رؤساؤهم آل شعلان والمحلف الذين رؤساؤهم آل معجل وغيرهم وكل فرقة تحتوي على أفخاذ وبطون كثيرة ,( لماذا لم يقل هنا شيخ الجلاس ) وأما بنو وهب فيفترقون إلى شعبين بنو منبه وهم الذين رؤساؤهم آل مزيد رهط فاضل الملحم المعروف وهم بطون وهم قبيلة آل مدلج الحاضرة وهم الحسنة والمصاليخ ويحتوون على بطون وأفخاذ يجمعهم اسم المنابهة والشعب الثاني ولد علي أخو منبه ورؤساؤهم آل طيار وآل آيدا وابن سمير ومنهم أفخاذ وبطون0
....الخ
يقول العلامة حمد الحقيل صاحب كتاب كنز الأنساب :
[عنزة العدنانية من أكبر القبائل العربية في وقتنا الحالي والماضي، فيها ملوك وأمراء وأعيان وفرسان وشجعان وقضاة وأدباء وشعراء أفذاذ ، وفي الأنساب للسمعاني:عنزة حي من ربيعة وهو عنز بن وائل أخو بكر وتغلب ، فمن عنز بن وائل رفيدة بن عنز وأراشة بن عنز بطونهم في عسير وقسم منهم ، ومن ومن عبد القيس وبني حنيفة دخلوا تحت اسم عنزة الأكبر، وقسم من دوسر بن تغلب من وائل موجودون في الجزيرة وسيأتي ذكرهم في باب الدواسر ،وأما القسم الكبير من عنزة فشمنازلها تمتد من نجد إلى الحجاز فوادي السرحان والجوف فالحماد فالعراق فالبادية السورية حتى حمص وحماة وحلب ، الموجودون الآن من عنزة هم اسمل يشمل بكرا وتغلبا وبني شيبان وبني حنيفة ، دخلوا تحت مسمى عمهم الأكبر عنزة بن أسد بن ربيعة المنحدرين منها ، فتغلب الآن هم المسمون ببشر في قبائل عنزة ضنا عبيد والعمارات ، وأما بنو شيبان وفيهم حنيفة فهم بنو وهب وقسم من بني حنيفة تحضر في العارض وبكر هم الرولة الآن والجلاس يجمع الرولة والمحلف وهم الأشاجعة والسوالمة ويرأسهم كل من ابن معجل وابن جندل [ والجلاس بن مسلم من عنزة منهم الرولة والمحلف يسمون باسم الجلاس بن مسلم بن غناز بن بكر بن وائل والرولة لقب والأسم الصحيح زايد الذي يجمع الرولة والمحلف .......] وقبيلة عنزة بطون منها (لماذا لم يقل هنا شيخ الجلاس ) 1- مسلم 2- وائل 3- عبيد انتهى وفي موضع أخر من الكتاب
وأمير الرولة سابقا هو القعقاع شيخ القعاقعة من الرولة حاليا وهو من أسرة عريقة تنتسب إلى جدها الأول واسمه مطير بن القعقاع بن شور بن عمرو بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن ربيعةٍ]
2ــ قال النسابة والمؤرخ محمد بن حمد البسام ( توفي 1246هـ ) :
ومن عنـزة الرولة، وشيخهم الدريعي المشهور( لماذا قال الروله ولم يقل الجلاس )، وهؤلاء القبيلة أطول باعاً في الكرم، ورعي الذمم، والمواساة للعائل، والارتكاب للفضائل، والطعن في المضايق، والضرب في المفارق، أولئك المجد عليهم أجمل، وأخبارهم في المكرمات أعرض وأطول. وأما عدد سقمانيهم والمعروف من فرسانهم (1500) فارس.
المصدر : الدرر المفاخر في أخبار العرب الأواخر ص 109 .
وفي كتاب تاريخ العراق بين إحتلالين المجلد السادس صفحة 227 حوادث سنة هـ 1816م مانصه :
وقال كذا جلبوا الدريعي ورؤساء الرولة من عنزة ( لماذا قال الروله ولم يقل الجلاس ) لجانبهم وكان بين فارس الجرباء وبين الدريعي عداء قديم فأقتفى الدريعي 1231هـ أثر فارس ونزل قريباً منه وأرسل إلى حمود بن ثامر بن سعدون شيخ المنتفق فأستنفره فنفر بفرسان عشائر المنتفق لمساعدة الدريعي وتقابل الفريقان في لملوم واشتعلت نيران الحرب وفي هذه الوقعة قتل بنيه بن قرينيس الجرباء ابن أخي فارس وكان بنيه ما كرً على جناح إلا هزمه حتى تحامته الفرسان فأصابته طلقة فأردته قتيلاً وحينئِذ أرسل رأسه إلى الوزير ليؤدب به الباقين ...انتهى كلامه
اما المؤلف أمين بن حسن الحلواني في كتابه مختصر مطالع السعود يقول مانصه صفحة 124:
في عام 1816م غارت الرولة بقيداة الدريعي بن شعلان( لماذا قال الروله ولم يقل الجلاس ) على شمر يساندهم شيخ المنتفق ( حمود بن ثامر ) ويساند شمر شيخ العبيد ( قاسم بن محمد بن عبدالله الشاوي ) وبعض قوات سعيد باشا الوزير وكان ( بنيه بن قرينيس ) يصول كالنمر بين الجموع فجائته رصاصة طائة وقتله وقبره اليوم جنوب منطقة أم البعرور والحميدية على بعد 20 كلم من أرض الشامية ..انتهى كلامه
وحقيقة توجد هناك أكثرمن مرجع وكتاب يدور حول ما ذكر ونكتفي بذلك ونسأل الله العفو والعافيه فهذه أمانه ويسأل عنها الشخص يوم القيامة أما عملية النسخ دون التثبت يؤدي إلي خلط في الامور ...واخيرا نامل احترام مشايخ قبائل الجلاس
واخيرا اعتذر عن الاطالة