موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه - عرض مشاركة واحدة

07-14-2011, 09:24 PM

الأخ الفاضل ابن عبارة المحترم
تحية طيبة لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتحية لإبن العم الفاضل ابو سراج المحترم وارجو أن تسمحوا لي بمداخلة بسيطة تصب في هذا الموضوع .
أولا أخي ابن عبار قد تكون شرارة حرب البسوس قد انطلقت من أرض البحرين التي جرت فيها وقائع كثيرة بين القبيلتين ولكن هذه الحرب وكما هو معلوم لم تدور في مكان واحد بل كانت تنقلهم من ارض إلى أرض ومن مكان إلى مكان كما ذكر البكري في معجم ما استعجم ص 80 ) وهناك واحدة من تلك الوقائع قد جرت على الفرات بقرب دير اسمه دير لبنى أو لبني كما جاء في معجم قبائل العرب لعمر كحالة ج1 ص 121 وايضا ما قاله ابن سعيد الأندلسي في نشوة الطرب ج2 ص 601 : (أن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان بينها وبين مضر من الفخر والمناقضات بالأشعار مما يطول ذكره وكلاهما كثير في العدد والشرف والعز ، إلا أن النبوة والخلافة في مضر وكان معظم العز لمن حاز البيت من ولد إسماعيل فحازته المضرية وخرجت ربيعة عن أرجائه فتشتت قبائلها وتفرقت في البلاد ، فاختص فيها تغلب وبكر بن وائل بأطراف نجد من شمال الحجاز ، وشرق البلاد الجزرية والفراتية ، التي تعرف الآن بديار ربيعة منها : سنجار ، ونصيبين ، ثم إن بكر وتغلب وقعت بينهما حرب وائل ، فانحازت بكر إلى الجبال وهي (جهات ماردين) و ميافارقين فعرفت بديار بكر إلى اليوم ) وأن التغلبي عمرو بن كلثوم -أمه ليلى بنت المهلهل- الذي قتل ملك الحيرة عمرو بن هند كان من أهل الجزيرة الفراتية كما ذكر الشنتمري .
وقال أحمد وصفي زكريا صاحب كتاب عشائر الشام : وعلى ارض هذه الجزيرة وقعت (حرب البسوس) ومن قبله فعل أيضأً الخالدي عندما أشار إلى مكان قبر همام بن مرة القريب من دير الخنافس القريب من الموصل عندما قال في هذين البيتين:
بقربكَ يا ديرَ الخنافـس حـفـــرةٌ ***بها ماجدٌ ، رحبُ الذراعِ كـريمُ
طوتْ منه همّامَ بن مرَّةَ في الربى***هلالٌ ينيرُ الليلَ، وهو بهيـم
ويخبرنا الواقدي أنها من ديارهم منذ ما قبل الإسلام كما جاء في فتوح الشام وفي باب(فتوح ديار بكر وأرض ربيعة) عندما قال: " إنه لما فتح الله الشام على يد أبي عبيدة عامر بن الجراح وعلى يد خالد بن الوليد وفتح أرض مصر على يد عمرو بن العاص بن وائل السهمي كتب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة يقول له: بسم الله الرحمن الرحيم. من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى عامر بن الجراح سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو وأصلي على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. أما بعد: فقد أجهدت نفسك في قتل الكفار وسارعت إلى رضا الجبار، وقدمت لك ما تجده يوم عرضك ولم نر منك يوماً معرضاً عن أداء فرضك وقمت بسنة نبيك وجاهدت في الله حق جهاده تقبل الله منا ومنك وغفر لنا ولك، فإذا قرأت كتابي هذا فاعقد عقداً لعياض بن غنم الأشعري وجهز معه جيشاً إلى أرض ربيعة وديار بكر وإني أرجو من الله سبحانه وتعالى أن يفتحها على يديه )
وعندما بدأ عصر تدوين اللهجات العربية في صدر الإسلام لم يأخذ المدونون عن بكر وتغلب والنمر لقربهم من الفرس والنبيط واليونان بل أخذوا عن قبائل وسط الجزيرة وشرقها كقريش ـ ثقيف ـ كنانة ـ الأنصار ـ هذيل كما ذكر الدكتور انيس ابراهيم في كتابه اللهجات العربية .
فأنا أرى اخي الفاضل ابن عبار أن شرارة الحرب قد انطلقت من أرض البحرين وجعلتهم في ترحال وتنقل إلى حين .
وتقبلوا مروري وبارك الله لكم جهودكم .
وهنا توضيع على موقع عرب ماردين يتحدث باسهاب عن هذا الموضوع :
http://www.arabmardin.net/ar/muhallamiya/51-muhallamiyashaiban.html

07-14-2011, 09:24 PM	#6
عضو منتديات العبار تاريخ التسجيل: Sep 2009 المشاركات: 11	الأخ الفاضل ابن عبارة المحترم تحية طيبة لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتحية لإبن العم الفاضل ابو سراج المحترم وارجو أن تسمحوا لي بمداخلة بسيطة تصب في هذا الموضوع . أولا أخي ابن عبار قد تكون شرارة حرب البسوس قد انطلقت من أرض البحرين التي جرت فيها وقائع كثيرة بين القبيلتين ولكن هذه الحرب وكما هو معلوم لم تدور في مكان واحد بل كانت تنقلهم من ارض إلى أرض ومن مكان إلى مكان كما ذكر البكري في معجم ما استعجم ص 80 ) وهناك واحدة من تلك الوقائع قد جرت على الفرات بقرب دير اسمه دير لبنى أو لبني كما جاء في معجم قبائل العرب لعمر كحالة ج1 ص 121 وايضا ما قاله ابن سعيد الأندلسي في نشوة الطرب ج2 ص 601 : (أن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان بينها وبين مضر من الفخر والمناقضات بالأشعار مما يطول ذكره وكلاهما كثير في العدد والشرف والعز ، إلا أن النبوة والخلافة في مضر وكان معظم العز لمن حاز البيت من ولد إسماعيل فحازته المضرية وخرجت ربيعة عن أرجائه فتشتت قبائلها وتفرقت في البلاد ، فاختص فيها تغلب وبكر بن وائل بأطراف نجد من شمال الحجاز ، وشرق البلاد الجزرية والفراتية ، التي تعرف الآن بديار ربيعة منها : سنجار ، ونصيبين ، ثم إن بكر وتغلب وقعت بينهما حرب وائل ، فانحازت بكر إلى الجبال وهي (جهات ماردين) و ميافارقين فعرفت بديار بكر إلى اليوم ) وأن التغلبي عمرو بن كلثوم -أمه ليلى بنت المهلهل- الذي قتل ملك الحيرة عمرو بن هند كان من أهل الجزيرة الفراتية كما ذكر الشنتمري . وقال أحمد وصفي زكريا صاحب كتاب عشائر الشام : وعلى ارض هذه الجزيرة وقعت (حرب البسوس) ومن قبله فعل أيضأً الخالدي عندما أشار إلى مكان قبر همام بن مرة القريب من دير الخنافس القريب من الموصل عندما قال في هذين البيتين: بقربكَ يا ديرَ الخنافـس حـفـــرةٌ *بها ماجدٌ ، رحبُ الذراعِ كـريمُ طوتْ منه همّامَ بن مرَّةَ في الربى*هلالٌ ينيرُ الليلَ، وهو بهيـم ويخبرنا الواقدي أنها من ديارهم منذ ما قبل الإسلام كما جاء في فتوح الشام وفي باب(فتوح ديار بكر وأرض ربيعة) عندما قال: " إنه لما فتح الله الشام على يد أبي عبيدة عامر بن الجراح وعلى يد خالد بن الوليد وفتح أرض مصر على يد عمرو بن العاص بن وائل السهمي كتب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة يقول له: بسم الله الرحمن الرحيم. من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى عامر بن الجراح سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو وأصلي على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. أما بعد: فقد أجهدت نفسك في قتل الكفار وسارعت إلى رضا الجبار، وقدمت لك ما تجده يوم عرضك ولم نر منك يوماً معرضاً عن أداء فرضك وقمت بسنة نبيك وجاهدت في الله حق جهاده تقبل الله منا ومنك وغفر لنا ولك، فإذا قرأت كتابي هذا فاعقد عقداً لعياض بن غنم الأشعري وجهز معه جيشاً إلى أرض ربيعة وديار بكر وإني أرجو من الله سبحانه وتعالى أن يفتحها على يديه ) وعندما بدأ عصر تدوين اللهجات العربية في صدر الإسلام لم يأخذ المدونون عن بكر وتغلب والنمر لقربهم من الفرس والنبيط واليونان بل أخذوا عن قبائل وسط الجزيرة وشرقها كقريش ـ ثقيف ـ كنانة ـ الأنصار ـ هذيل كما ذكر الدكتور انيس ابراهيم في كتابه اللهجات العربية . فأنا أرى اخي الفاضل ابن عبار أن شرارة الحرب قد انطلقت من أرض البحرين وجعلتهم في ترحال وتنقل إلى حين . وتقبلوا مروري وبارك الله لكم جهودكم . وهنا توضيع على موقع عرب ماردين يتحدث باسهاب عن هذا الموضوع : http://www.arabmardin.net/ar/muhallamiya/51-muhallamiyashaiban.html