أنتم الذين شرفتمونا وزدتمونا عزة ً وبهاء ..
ولك منا الوفاء لكل ذلك العطاء ولمسيرة المجد التي لا تقدر بكنوز الأرض ولو جمعت ووضعت بين أيدينا ..
ولنا بذلك كل الفخر وعظيم الطّول والعزة بتكريم شيخ شمل قبيلة السبعة وجميع أبناء قبيلة السّبعه الكرام لأديب قبائل ربيعة ومؤرخها الأستاذ عبدالله بن عبار .
فإن قلنا أنك سيف وائل ودرعها فإنك والله لكذلك وبالحق الذي لا يعتليه شكٌ أو ريب ولا ينكره أي حرٍ وأصيل ، فإن أشعارك وأعمالك التي دوّنتها وأثبتها للأجيال بعد الأجيال خالدةً وشامخةً وساميةً كسمو خُلقكم وشخصكم الكريم وبذلك شهد لك كل ذي ضمير ، ولقد كانت تلك شهادة كل من عرف عبدالله بن عبار من ملوك ٍ وأمراء ومشائخ وأدباء القبائل العربية الأجلاء في الجزيرة العربية والوطن العربي أجمع وليس قبيلة عنزة فقط .
فلك علينا حقٌ أدبي كما هو على جميع أبناء قبيلة عنزة الأكرمين الباحثين عن العزة والسؤدد وعلوّ الشآن في هذه الدار الفانية والتي لا يبقى فيها إلا العلم الغانم والكريم .
وكلنا يعلم ويدرك أنه لو قام بعملك الذي عملته طوال سني عمرك أي فردٍ من أفراد القبائل العربية الأصيلة والكريمة الأخرى لوجدنا صداه الأعلامي وقد وصل النجوم وعنان السماء ولتم تكريمه في كل محفل من محافلهم ومناسباتهم العامة والخاصة .
أنت الذي كرّمتنا يا عزيز وائل ، كما كرمنا الله بحضور ذلك الجمع المبارك الذي لمسنا منهم التقدير والإحترام والإيثار والوفاء للقبيلة دون مزايدات ولا بهرجه ولا تنمق أو تنطع .
والشكر كل الشكر وعاطر الثناء والفخر للشيخ طراد بن راكان المرشد على هذه اللفتة الأصيلة من قِبله حفظه الله تعالى وأمد بعمره على الهدى والصلاح ولا نستغرب من أبو مطشر حبه وتواضعه وكرمه ومتابعته وتشجيعه لجميع أبناء قبيلة عنزة على كل الأصعدة لا سيما أدبائها ومثقفيها وأنتم حفظكم الله على طليعة الجمع المبارك العزيز.
والشكر موصولٌ إلى قامتكم الشامخة والعزيزة وإلى كل من حضر ذلك اللقاء الأدبي التاريخي والثقافي العائلي الحميم بكل ما تعني الكلمة من معنى سامي وكريم ، ولقد جسدتم الأصالة والنُبل والشموخ والعطاء وأثريتم وآثرتم على أنفسكم بوفائكم لقبيلتكم ولتاريخها ومستقبل أبناءها والإجيال القادمة بحفظكم لتاريخ الآباء والأجداد .
وبعون الله تعالى سنقوم في غضون اليومين القادمين بتزويد الجميع بالتغطية الكريمة التي قام بها أبناءكم وإخوانكم من صور ومقاطع الفيديو المصاحبة التي كانت في ذلك اللقاء التاريخي الخالد .
والله نسأل بعزته وجلاله وتوفيقه أن يديم علينا وإياكم الستر والعفو والعافية في الدنيا والآخرة .
فسر على بركة ربك بشموخ الوايلي عبدالله بن عبار وأكمل مسيرة العز والمجد ونحن لك العضد وأنضم لنا عقود الفخر والعزة أعزك الله بصلاح الذرية وجميع أبناء القبيلة ..
محبكم والفخور بكم يا أديب ومؤرخ وعزيز قبائل ربيعة أجمعين .