12-06-2010, 05:10 PM
|
#76
|
المشرف العام
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
|
نستكمل اللهازم
الوذاري: بفتح الواو والذال المعجمة وفي آخرها الراء وقيل: بكسر الواو ويقال: ذاوذا، وهي قرية كبيرة، بها حصن وجامع ومنارة، على أربعة فراسخ من سمرقند، خرجت إليها لزيارة أبي مزاحم والسماع من إبراهيم خطيبها الشيخ الصالح الكريم، فسألنا المقام وبالغ فيه، فبتنا ليلة عنده، وكنا خرجنا إلى زيارة رباط خرتنك الذي به قبر الإمام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله، فمضينا إليها. خرج منها جماعة كثيرة من العلماء والمقدمين منهم:
أبو مزاحم سباع بن النضر بن مسعدة بن بجير بن النضر بن حبيب بن عبد الله بن قطن بن المنذر بن حذافة بن حبيب بن ثعلبة بن سعد بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط البكري الوذاري. كان بنى بها الجامع، وكان من قواد سمرقند وأجلائها ونبهائها وأفاضلها ووجوهها ورؤسائها، معروفاً بالفضل والديانة والصيانة، له آثار جميلة، وأوقاف جليلة على وجوه الخيرات، جالس علي بن عبد الله المديني، ويحيى بن معين، وأخذ عنهما العلم. روى عنه أبو عيسى الترمذي، ومحمد بن إسحاق الحافظ السمرقندي، والحسن بن علي بن نصر الطوسي، ومحمد بن المنذر الهروي الملقب بشكر وغيرهم. رجع أبو مزاحم من العراق سنة ثلاث ومئتين، ومات في جمادى الأولى سنة تسع وستين ومئتين. قلت: زرت قبره في قبة بأسفل قرية وذار، وصلينا في المسجد بقربه.
وأبو الحسن علي بن عمر التقي بن كلثوم بن إبراهيم بن عبد اله بن عبد الرحمن الوذاري. يروي عن سلمان بن الأحوص الدبوسي وأبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي. روى عنه ابنه أبو بكر محمد بن علي بن عمر الوذاري المؤدب، وأبو بكر أحمد بن محمد بن شاهين الفارسي وغيرهما.
وأبو علي محمد بن جعفر بن عبد الله بن هناد بن ونيف الوذاري. كان حاكم وذار. يروي عن أبي عمرو محمد بن حاتم بن عبد الرحمن الفقيه الوذاري. روى عنه أبو سعد الإدريسي الحافظ.
وأبو عمر محمد بن حاتم بن عبد الرحمن الوذاري الفقيه. يروي عن محمد بن حامد بن حميد الخرعوني. روى عنه محمد بن جعفر الحاكم أبو لي الوذاري.
وأبو بكر محمد بن سباع بن النضر بن مسعدة الوذاري، ابن أبي مزاحم. يروي عن أبيه، والأمير نصر بن أحمد بن أسد، وعبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي وغيرهم. ومات في شهر رمضان سنة تسعين ومئتين.
وأحمد بن عبد الله بن الحسن بن محمد بن صالح الوذاري، خطيب قرية وذار، كان صالحاً سديداً، سمع أبا حفص عمر بن منصور بن حبيب الحافظ وغيره. ذكره عمر النسفي فقال: كان من جيراني، وكان يشهد مجلس إملائي، مات بسمرقند ليلة البراءة من سنة ثلاث وخمسمئة، ودفن في مقبرة سنك ديزه ستان عند المصلى الجديد.
وابنه أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن عبد الله الخطيب الوذاري، كان شيخاً صالحاً، حسن السيرة، متودداً سخي النفس، سمع أبا القاسم عبيد الله بن عمر الكشاني، وأبا بكر محمد بن أحمد بن محمد البلدي وغيرهما. كتبت عنه بسمرقند، ولقيته بقرية وذار، وبت عنده ليلة، وكانت ولادته في حدود مسنة ثمانين وأربعمئة.
العجليّ: بكسر العين المهملة، وسكون الجيم.
هذه النسبة إلى "بني عجل" بن لجيم بن صعب بن عليّ بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دُعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار. والمشهور بها: أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي، من أهل البصرة، يروي عن حماد بن زيد. روى عنه الحسن بن سفيان، وجماعة من مشاهير الأئمة منهم: مسلم بن حجاج، وأبو عيسى الترمذي ويحيى بن محمد بن صاعد مات سنة إحدى وخمسين ومائتين.
ومن التابعين: آدم بن عليّ العجلي البكري، من أهل الكوفة، يروي عن ابن عمر. روى عنه الثوري، وشعب. ومات في ولاية هشام بن عبد الملك.
وأما إبراهيم بن زياد العجلي الذي يروي عن أبي بكر بن عياش، ويروي عنه الفضل بن يوسف، وهو نزل في بني عجل فنسب اليهم وليس منهم.
وأما أبو المعتمر المورِّق بن المشمرج بن رفاعة بن زيد بن ضباعة بن عجل بن لجيم العجلي، كان من كبار التابعين، حج مع عبد الله بن عمر بن الخطاب وصحبه، وروى عنه، وعن ابن عباس وأبي ذر، وعائشة، وأنس بن مالك رضي الله عنهم. روى عنه من التابعين عاصم الأحوال، وقتادة، وأبان بن أبي عياش وغيرهم، ورد مرو وحدث بها، وبلاد ما وراء النهر وتوفي إن شاء الله بمرو.
وحفيده الأسفل أبو عمرو نصر بن زكريا بن نصر بن داود بن سليمان بن عبد الله بن حطان بن المورق العجلي، من أهل مرو، ورحل إلى العراق والحجاز والشام وديار مصر، وروى عن محمد بن رميح التجيبي، وأحمد بن أبي الجواري، ومحمد بن المصطفى الحمصي، وسليمان بن سلمة الخبائري، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، وهشام بن عما، وعلي بن حجر وغيرهم. روى عنه جماعة كثيرة، وتوفي في حدود سنة ثلاثمائة.
وأبو دُلف القاسم بن عيسى بن إدريس بن معقل بن عمرو بن شيخ العجلي الكرجي أمير الكرج، ذكرته في "حرف الكاف".
وشيخنا أبو عليّ أحمد بن سعد بن عليّ العجلي، من أهل همذان. إمام فاضل لطيف الطبع مليح الشعر عرف بالبديع، شمع جماعة من أصحاب أبي بكر بن لا، ورحل إلى العراق وأصبهان، وأدرك الشيوخ، وأكثر من الحديث، وسمعت منه في النوبة الأولى بهمذان، وسمعته يقول: كنت قاعداً مع الأديب تاج العرب الأبيوردي فلما أردت أن أقوم أخذ الأبيورديبعضدي فقال: أموي يعضد عجلياً كفر بهذا شرفاً! ولد سنة ثمانٍ وخمسين وأربعمائة، ومات في الخامس من رجب سنة خمس وثلاثسن وخمسمائة بهمذان.
الكرجي: بفتح الكاف والراء والجيم في آخرها.
هذه النسبة إلى الكرج، وهي بلدة من بلاد الجبل، بين أصبهان وهمذان، أقمت بها قريباً من عشرين يوماً، وبنيت الكرج في زمن المهدي، وهو أبو عبد الله محمد بن أبي جعفر المنصور، وبناها عيسى بن إدريس بن معقل بن عمرو بن خزاعي العجلي، وكان من عرب الكوفة، وكان هو وأولاده يقطعون الطريق في برية نواحي أصبهان، ثم تاب وجمع عشيرته، وأجرى الماء في أرض الكرج وتوطنها، ثم ابنه أبو دلف القاسم بن عيسى العجلي زاد في عمارتها، وجعلها تشبه البلدة؛ والمشهور بهذه النسبة: محمد بن محمد بن داود الكرجي، حدث بطوس.
وأبو الحسين الكرجي الأصم، حدث بمصر. كتب عنه عبد الغني بن سعيد.
وأبو العباس الكرجي، القاضي، المقيم بمكة.
ومحمد بن علي الكرجي الفقيه. يروي عن أحمد بن أبي عمران الهروي بمكة.
وأبو العباس أحمد بن محمد بن يزيد، الفقيه الكرجي. سكن بغداد، وحدث بها عن أبي مسعود الرازي، وعبد العزيز بن معاوية القرشي، وأحمد بن عبد الرحمن الحراني، ويوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي. روى عنه عمر بن بشران السكري، وأبو الحسين بن البواب، ومحمد بن المظفر الحافظ. وقال عمر بن بشران: حدثنا الكرجي إملاء في القطيعة، سنة خمس وثلاثمائة، وكان ثقة، يحفظ. وقال غيره: توفي في جمادى الأولى، سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة.
وأبو طاهر أحمد بن الحسن بن أحمد الباقلاني، محدث بغداد في عصره، كان يعرف بالكرجي. روى عن أبي علي بن شاذان، وطبقته. حدثنا جماعة من مشايخنا عنه.
وأخوه: أبو غالب أحمد بن الحسن الباقلاني، يعرف بالكرجي أيضاً، وحدث عن جماعة: مثل: أبي علي بن شاذان، وأبي الحسين المحاملي، وغيرهما. روى لنا عنه جماعة ببغداد، وأصبهان، وجرجان، ومرو. وكانت وفاته في شهر ربيع الآخر، سنة خمسمائة، ببغداد. وولادته في سنة إحدى وعشرين وأربعمائة.
وأبوه: أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن بن حدادي الكرجي الباقلاني، كرجي الأصل. ذكره أبو بكر الحافظ، قال: وكتب معنا من شيوخنا: أبي عمر بن مهدي، وأبي الحسين بن المقيم، وكتبت عنه. وكان صدوقاً، ديناً، خيراً، من أهل القرآن والسنة. وكانت ولادته سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة. ووفاته في المحرم، سنة أربعين وأربعمائة، ودفن بباب حرب.
وجماعة من أهل الكرج، كتبت عنهم بها، وبغيرها من البلاد، فكتبت بالكرج عن: الإمام أبي الحسن محمد بن أبي طالب عبد الملك بن محمد الكرجي، وكان إماماً متقناً، مكثراً من الحديث، وسمعت من ابنه أبي معمر وهب الله بالكرج، ومن ابنه الآخر أبي معشر رزق الله بن أبي الحسن الكرجي، سمعت منه بقوشنج كتاب اعتلال القلوب للخرائطي، وغيره.
وأبو نصر عبد الحكيم بن المظفر الفحفحي، الأديب، الكرجي. سمعت منه بالكرج.
والقاضي أبو سعد سليمان بن محمد بن الحسين القصار، المعروف بالكافي الكرجي، واحد عصره في علم النظر والأصول، قرأت عليه، وعلى عبد الحكيم جزء لوين بروايتهما عن أبي بكر ابن ماجه.
وأبو الصفاء ثامر بن علي الكرجي. يروي عن أبي الحسن السمنجاني، قرأت عليه بالكرج.
وأبو حفص عمر بن الكرجي، قرأت عليه بالكرج، عن أبي الصفاء ثامر بن علي الكرجي، جد المذكور. وغيرهم.
وصاحبنا الزاهد أبو نصر عبد الواحد بن عبد الملك الفضلويي الكرجي، كتبت عنه بالكرج، ثم ببغداد، ثم بواسط، وكان أحد الزهاد، يسلك البادية على الانفراد في غير موسم الحاج، وجاور سنين. وصحب الأكابر.
ومن القدماء: أمير الكرج، أبو دلف القاسم بن عيسى بن إدريس بن معقل بن عمرو بن شيخ بن معاوية بن خزاعي بن عبد العزى بن دلف بن جشم بن قيس بن سعد بن عجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان الكرجي العجلي
تحليل:
1- لا جديد وتبين بوضوح أين ذهبت اللهازم فمابلك ببكر
2- نرى بوضوح تحولهم الى القرى والحضاره
3- أحتفاضهم بأسمائهم أو اسماء المدن بدون أي ذكر للعنزي
4-جميع ماسبق فقط أمثله لكي تتضح الصوره
|
|
|