11-11-2010, 08:05 AM
|
#2
|
فئه صاحب الموقع
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,540
|
هذا أثر من أثار الأمة العربية التي نسيها الزمان أو تناساها حتى أتت عليه آلة الطمس الجاهلية ناهيك عن آلة الطمس الفكرية التي يتبعها حزب الشيطان وآله ..
ما يلفت الإنتباه في سياق هذا الخبر هو وجود عدد خمسة ملايين نسمة من العرب ذوي الأصول العربية من الجزيرة العربية ، أي ما يزيد عن تعداد الشعب العربي الفلسطني في فلسطين المحتلة ، والسؤال أين هو دور الجامعة العربية في مثل هكذا أمر أو ليس قصر الشيخ خزعل من الآثار التي يجب أن تصل إلى الأجيال التي تلينا وحتى يعلم من كان يعيش في تلك الديار ومن يعيش بها حتى الآن ، وما هو مصير أولئك العرب الذين يريد حكام طهران طمس هويتهم العربية بشتى الطرق والوسائل المتاحة والغير شرعية ومنها هدم هذا المَعلَم الأثري العربي ، وأين هي هيئة الآثار العالمية عن هكذا عمل مشين ضد الآثار أياً كان تاريخها وهويتها التي تنتسب إليها ؟
نتمنى أن نرى الدور العربي الإصلاحي على كل المستويات بدءً من دور أمين الجامعة العربية وفقه الله ، وحتى تكون هيئته أو منظمته تلك جامعة وموحدةً لصفوف العرب والمسلمين بكل ما تعني الكلمة من معنى يرتجى منها وله يتاق وتشرئب النفوس العزيزة ..
وهنا لابد من كلمة شكرٍ وثناء لإخواننا في دولة الكويت رعاهم الله وسدد على دروب الخير خطاهم على إهتمامهم بكل ما من شآنه الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية لكل الآثار والمقتنيات في كل مكان وعلى كل صعيد ولا يستغرب هذا العمل المجيد من قِبل إخواننا الكرام في دولة الكويت الكريمة حفظها الله ورعاها من كل مكروه ، ونهدي لهم كل المحبة والإعتزاز والإفتخار بهم وبقيادتهم الحكيمة وفقهم الله جميعاً وأدامهم برعايته وحفظه ..
كذلك لابد أن نتوجه بأيدي الضراعة والإلحاح بالسؤال لله عز وجل في هذه الأيام الفضيلة العشر من ذي الحجة بأن نسأل الله عزيز الجلال أن يهدي الضالين والمضلين من العرب والمسلمين أياً كانوا وأينما كانوا وأن يرزقنا وإياهم أجمعين رؤية الحق وإتباعه بأن نكون عباد الله الصالحين وهو القادر سبحانه أن يجعلنا نرى إيران وشعبها من أفضل دول العالم الإسلامي وكما ينبغي لها وأن لا تكون مصدراً للشر وللفتن ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وهو من يهدي للحق وإلى سبيل الهدى والرشاد ..
|
|
|