الأخ الذي يضرب المثل بأن عتيبة من هوازن وشمر من طي هل هذا ينطبق على عنزة عتيبة قبيلة عرفت بهذا الأسم والأصل هي فرع من هوازن ورجالها يعرفون ذلك أما شمّر فان عنصرهم كما يقولون المؤرخين من طي والفرق بينهم وبين عنزة أنهم تمسكوا باسماء غير معروفة بالعصر الجاهلي بينما عنزة لم يتغيّر أسمها ولم تكن فرع من بكر وتغلب ثم تغيّر أسمها ولكنها تمسكت باسمها الجاهلي فكيف بمن يريد تحوير الأسم الثابت
أما الذي يورد القصائد الداله على وائل فقد كنت أول من استشهد بها ولكن ما كل شاعر نسّابة والأنساب لها مختصين ومهما وجد من أخبار وجود أشخاص بالعصر الجاهلي مع عنزة فأن هنا دليل يعزق كل من يريد يعبث أو يجتهد وهو :
بشر ومسلم فرعي عنزة فأنه من الثابت أنهم عنزة دون شك وجميع ما ورد من ذكر ما فوق هذان الفرعان يشير لعنزة والمشكلة التي برزت أمام المزورين هي أن جميع الأسماء الذي داخل بشر ومسلم معروفة ولا وجود لبكري أو تغلبي معها أطلاقاً وهذا هو القشة التي قصمت ضهر المزوّر والكل يعرف أنه لو أحد قال أن بشر ثلاثة أقسام كما جاء بأحد الكتب حيث قال العمارات وضنا عبيد وبني وائل فأن حتى أطفال عنزة قالو خطأ وعندما كتب أحد الكتاب أن ضنا عبيد أربعة قبائل وهم السبعة والفدعان وولد سليمان والسلقا الكل قالوا خطأ فأن السلقا من العمارات وليس من ضنا عبيد وعندما كتب نفس الكاتب ووضع الشملان من ولد علي قلنا خطأ فالشملان من السلقا وعندما كتب نفس الكاتب أن عنزة تنقسم إلى عشيرتان وهما المطارفة والبجايدة قلنا خطأ وعندما كتبوا المؤلفين ووضعوا الشراعبة من المنابهة قلنا خطأ بل الشراعبة من بني وهب وعندما كتبوا بعض المؤلفين ووضعوا ولد سليمان من ضنا كحيل من ضنا ماجد من الفدعان قلنا خطأ بل ولد سليمان قبيلة رئيسية من ضنا عبيد وكذلك عندما خبصوا المخبصين أن عنزة هي فرعي بكر وتغلب قلنا خطأ بل فرعي عنزة بشر ومسلم لذلك فأننا نعرف نسبنا وفرحت الشخص المزوّر لم تكتمل لأن المشهد لا يفيد إذا لم يبنا على حقائق وهو يعلم علم اليقين أن هذا المشهد سوف يتحسف كل من وقع عليه لأن نسب عنزة أثبت من كل المشاهد والأقوال فهي عنزة وبس
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-28-2022 الساعة 09:15 PM
|