قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة بمناسبة زيارة الشيخ حارث بن سليمان بن ضاري بن ظاهـر المحمود الزوبعي للشيخ نواف بن فواز بن غبين من مشائخ قبيلة الفدعان:
يا مرحبـا اعداد الحصى مع رمالـه *** واعداد ما تجـري كواكب نجـومـه
حـيـيـت يـا شـيـخ يـشـرّف قـبـالــه *** الزوبعي حـارث فـرحـنا بـقـدومـه
يـا مـرحـبـابـه يـوم شـرّف خـوالـه *** الـلي فخـرهم مـا تلاشت رسومـه
تـرثـت غبيـن الـلي قـديـمه فـعـالـه *** أحـفـاد شيـخ وحـافـظيـن سلـومـه
أهـل العـطيـه والـفـخـر والـشكـالـه *** مضرب مثـل عند القبايل عمـومـه
وأنـت الزعيم اللي إلى جاء مجالـه *** كل العـرب تفخـر بطـاري علـومـه
وأنـت الـذي تـتعب لكسب الجمالـه *** اليا بـاد حيل الـلي ترخت عـزومـه
وأنـت الذي تنجب عـلى حـل قـالــه *** وأن جالـك العـاني تخلّص لـزومه
بعـيـد عـن درب الـغـوا والضـلالـه *** عـويـن من حافظ صلاته وصومـه
فـعـلـك مـشّـرف كـل مسـلـم درالـه *** برج العـلا تصعـد شوامخ حـزومه
دار العـروبـه مـا رضيـت احتـلاله *** تجزع إلى شفت الحقوق مهضومه
مـا غـيـروك أهـل الخـزا والنـذالـه *** حيث الوطـن تحمل عظايم همومـه
أبـوك مـن مـسـه زمـانـه عـنـالــه *** ومن لاذ به مظيوم ما أحدٍ يهـومـه
نـال الـفـخـر والمـجـد والعـز نـالـه *** شيخ وزعيم وبـه شهامه وشومـه
وجـدك تـصـدى للمـعـادي لـحـالـه *** ومـن ذاد عن حد الحمى من يلومه
ضاري سجل المجـد سجـّل نضالـه *** ركـّز عـلى جمع المعـادي هجومـه
ضـاري ضرى للمرجلـه والبسالـه *** وتراجعـت عـنـه الغـزاه مهـزومـه
نصره مـن المولى عـزيـز الجلالـه *** بالسيـف والـبـارود ذلـل خصومـه
لجـمـن عـبـاريـد المشّـوك عـبـالـه *** شرّه عـلى العايـل اليـا كبـر زومـه
راس المعـادي عـن عـلابيـه شالـه *** خلا الحمر بـالخان يصبغ هـدومـه
يـا مـا ويـا مـا حـاولـوا باغـتيـالـه *** وعيوبه الشجعان وشخوص قومه
لاشـك جـولـه بـالـخـدع والحـيـالـه *** غـدربـه الـلـي سـلـمـه لـلـحكـومـه
من ظاهـر المحمود يحمـل رسالـه *** بالـعـز الأقـعـس وثـقـّت ومختـومه
مـوروث من شمروخ وأنتم عيالـه *** منشاه مـن عـذفـا مشاريـق دومـه
مـن عـزوةٍ رجـالـهــم حـي فـالـــه *** يحجي ويـذري عـن لوافح سمومه
شـمـر هـل الـردات يـوم الـصيـالـه *** يـوم العـمر يجلب لمن هـو يسومه
عـربـانـهـم بـديـار نـجـد وشـمـالـه *** يرعون قـفـر الـلي تهاشل غيومـه
قصيرهـم لـو عـال يـرفـى خـمـالـه *** يـرفـل ويـنعـم فـي حـيـاة النعـومـه
دخـيـلـهـم يـدلـه ويـنـسـاح بـالـــه *** وجاراتهم عـن كل عـيب محشومه
قـلـتـه ولا ودي أزيـد الـمـقـالـــــه *** بـه اكتـفي والهـرج يعـرف يمومـه