عرض مشاركة واحدة
قديم 09-30-2010, 07:03 PM   #214
مؤرخ قبائل حرب
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 105
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذيب العنزي [ مشاهدة المشاركة ]
أهلاً وسهلاً بأديبنا الكريم:


أرجو أن تسمح لي بإبداء بعض الملحوظات على ملحوظاتك:



قلت: هذا ما جاء عند ابن نشوان نقلاً عن (محمود شيخ حرب!) : (أن بني حرب لما صارت إلى قدس من الحجاز وبها عنزة ومزينة وبنو الحارث وبنو مالك من سليم، ناصبتهم الحرب عنزة، والذي هاج ذلك أن رجلا حربياً وآخر عنزياً امتريا في جذاذ نخل فعدا الحربي على العنزي فضربه ضربة بتك بها يده، فعدت حرب يومئذ وهي ستمائة رجل، فأجلوا من بالبلد من عنزة إلى الأعراض من خيبر، وقتلوا منها بشراً كثيراً، ثم ناصبتهم مزينة الحرب وكانت أهل ثروة زهاء خمسة آلاف فقتلوا منها مقتلة عظيمة، وأجلوا إلى الساحل من الجار والصفراء وأرض جشم، فهم بها إلى اليوم لايدخلون الفرع إلا بجوار وذمام من بني حرب وبقيت سليم، فناصبتهم بنو الحارث وبنو مالك بن سليم، وهم زهاء أربعة آلاف، وهم أهل الحرتين والنقيع، فحاربوهم دهراً فأجلوهم عن الحرتين والبقيع، وقتلوا منهم عدداً كثيراً وصارت بنو الحارث وبنو مالك لايدخل منه الحرتين والبقيع داخل إلا بذمام من بني حرب، وقد يبقي عليهم محمود، لأن أمه جشمية من هوازن، فلما غلبت بنو حرب على تلك البلاد وقهرت تعلقت قريش بأصهارهم وأسند إليهم كل، وألقى أزمة أمره في أيديهم، وغلبوا على طريق المدينة إلى مكة، فلم يسرها أحد منهم إلا بخفارتهم، وكان المقتدر بالله يبعث إليهم طول حياته بالمال في خفارة الطريق، وإلى اليوم هم على ذلك).

فعلى الأقل من التقدير تم إجلاء عدة آلاف (عنزة ومزينة) من مكان واحد.




قلت: كيف لا يكون لهم وجود في مكة أو نواحي مكة على الأقل، وقد غلبوا على طريق مكة إلى المدينة، وكانت لهم خفارة الطريق زمن المقتدر؟

إضف إلى ذلك ما ذكره المؤرخون من بقاء القرمطي في مكة فترة ـ إختلفت الروايات ما بين ستة أيام إلى أحد عشر يوما تقريباً ـ وقتاله للحجاج في شعاب مكة فبإمكان بني حرب إدراك القرمطي وقتاله إذا كانوا بالصفات التي وصفوا بها.

قال محمود (فلما غلبت بنو حرب على تلك البلاد وقهرت تعلقت قريش بأصهارهم وأسند إليهم كل، وألقى أزمة أمره في أيديهم، وغلبوا على طريق المدينة إلى مكة، فلم يسرها أحد منهم إلا بخفارتهم، وكان المقتدر بالله يبعث إليهم طول حياته بالمال في خفارة الطريق).






قلت: الذي جاء عند ابن نشوان نقلاً عن (المحابي!) حين عدّد أيام بني حرب: (ومنها يوم شرف الأثاية يوم سار إليهم ابن ملاحظ، وهو سلطان مكة، فقتلوا أصحابه وأسروه، فأقام عندهم وقتاً، ثم منوا عليه وخلوا سبيله). أرجو التكرم ببيان موضع المعركة بين حرب وابن ملاحظ تحديداً ـ دون القول بشكل مجمل إنها في ديار حرب ـ ، وهل (شرف الأثاية) موضع؟ وما هي أقرب المواضع إليه؟



قلت: أرجو عدم الخلط بين الأمرين؛ ففتنة ابن الأخيضر بين الحرمين ـ والتي أشرت إليها في مشاركتي السابقة ـ كانت بعد منتصف القرن الثالث الهجري، ولم أسأل عن موقف حرب من هذه الفتنة ـ مع كون السؤال مشروعاً ـ لأنه يمكن أن يقال : إنها قبل سيطرة حرب.





قلت: هذا صحيح، ولكن جاء عند ابن نشوان: (وبنو حرب لا تزوج إلا رجلاً منها أو قرشياً).

وأسماء الأشخاص ـ الذين يفترض كونهم من قريش ـ هي:
1 - أبو القاسم إدريس بن جعفر، من ولد موسى بن جعفر بن محمد الرضا.
2 - أبو أحمد بن القاسم بن عبدالله بن ظالم بن يحيى الحسيني.
3 - أبو جعفر بن إدريس الحسيني (وله ولد اسمه موسى).
4 - موسى بن الحسن الحسني العريضي (العريضيون طائفة مشهورة من آل البيت).

فمن هم هؤلاء ؟ هل هم من نسل الحسن والحسين رضي الله عنهما ؟ ومن هم الحسنيون والحسينيون من قريش غير نسل الحسن والحسين رضي الله عنهما مطلع القرن الرابع الهجري؟




قلت: قد أحلت على مليء، وأنا بانتظار إجابة باحثي الأشراف الكرام.




قلت: قد أقحمت إقحاماً في المسألة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة فحبذا لو أثبت أو نفيت.

شكراً لك، وأرجو ألا أكون قد أثقلت عليك.


تحياتي وتقديري.

أخي الحبيب ذيب العنزي
ليس لدي ما أضيفه، ولاشك أن كل واحد منا ينظر من زاوية مختلفة..
فائز بن موسى البدراني غير متواجد حالياً