09-05-2010, 10:12 AM
|
#10
|
شاعر
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 300
|
الأخت أم سعود ...
من يلوم الأم المكلومة في ابنها ، ؟؟ فنحزن يا أم سعود له ولك ، ولكن لا نقول إلا ما يرضي الرب ( إنا على وضعك وحالك يا أم سعود لمحزونون )
أختنا في الله ..
نٍسأل الله تعالى ـ وها نحن في العشر الأواخر من رمضان ويعلم الله أنا لا ننساه ولا ننساك من الدعاء في صلاتنا ، ونسأل الله أن نكون ممن يكتب لهم قيام ليلة القدر إيمانا واحتسابا وأن يستجاب الدعاء فيهاـ نسأل الله أن يعجل في فك رقبة ابنك سعود ، وأن يعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا من النار..
كما نسأله تعالى أن يقال عنه وعنك ما قال الله تعالى عن موسى عليه السلام وأمه حيث قال الله تعالى : ( فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها و لا تحزن ) فنسأله تعالى أن يرجعه إليك لتقر عينك به ، إنه سميع مجيب...
أختنا في الله ..
استعيني بالصبر والصلاة كما قال الله تعالى بنداء خاص للمؤمن ( يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة ) واعلمي أن ما يقع على العبد من خير وشر فهو فتنة وابتلاء ،قال الله تعالى : ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ) والبشارة للمؤمن إذا ذكرت في القرآن فالمقصود بها الجنة ،، أتكرهين الجنة ؟؟؟
أختنا في الله...
نعلم ثقل مصيبتك ، ولكن أيضا نريد لك الأجر والثواب عليها ، فالإيمان بالقضاء والقدر واجب ، كما قال r ( واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ) ...
أختي في الله ...
هل تجزمين بأن ابنك سعود ـ نسأل الله أن يعجل في إخراجه من السجن ـ هل تجزمين أنه سيموت قصاصا ؟ بلا شك إجابة المؤمن لا ، لا أجزم ذلك ، لأن الله تعالى يقول : ( وما تدري نفس بأي أرض تموت )
فكم من محكوم عليه بالقصاص تنازل عنه أولياء الدم ، نسأل الله أن يكون ابننا سعود منهم....
أختنا في الله ...
بقاء أبننا سعود في السجن ـ نسأل الله أن يخرجه عاجلا غير آجل ـ قد يكون لحكمة أرادها الله تعالى نحن لا نعلمها ،،
وإليك هذه القصة العجيبة إقرئيها بتدبر...
((كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ، ويصطحبه معه في كلمكان .وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير : لعله خيراً فيهدأالملك .وفي إحدى المرات قُطع اصبع الملك فقال له الوزير : لعله خيراً !!
فغضب الملك غضباً شديداً ، وقال ما الخير في ذلك؟؟ فأمر بحبس الوزير.
فقال الوزير الحكيم لعلهخيراً ، ومكث الوزير فترة طويلة في السجن وفييوم خرج الملك للصيدوابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته ، فمر على قوميعبدون صنم ؛ فقبضوا عليهليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أناكتشفوا أن قربانهم – الملك – إصبعه مقطوع ، فانطلق الملك فرحاً بعدأن أنقذه الله من الذبح تحت قدمتمثال لا ينفع ولا يضر ، وأول ما أمر بهفور وصوله القصر : أن أمرالحراس أن يأتوا بوزيره من السجن ، واعتذرله عما صنعه معه ، وقال : إنهقد أدرك الآن الخير في قطع إصبعه ، وحمدالله تعالى على ذلك ، ولكنه سألالوزير : عندما أمرت بسجنك قلتلعله خيراً فما الخير في ذلك ؟
فأجابهالوزير : أنه لو لم يسجنه ، لصاحبه في الصيد فكان سيقدم قرباناً بدلاًمن الملك ...
فكان في صنع الله كل الخير .
فيهذه القصة ألطف رسالة لكل مبتلى كي يطمئن قلبه ، ويرضى
بقضاء الله عزوجلوليكن على يقين أن في أي ابتلاء الخير له في الدنيا والآخرة))
أختنا في الله...
هناك ستة أشياء إذا ذكرها من وقعت عليه المصيبة هانت عليه المصيبة:
1 – أن كل شيء بقضاء وقدر.
2- أن الجزع لا يرد القضاء .
3- أن ما أنت فيه أخف مما هو أكبر منه.
4- أن ما بقي لك أكثر مما أخذ منك .
5- أن لكل قدر حكمة لو علمتها لرأيت المصيبة هي عين النعمة.
6- أن كل مصيبة للمؤمن لا تخلو من ثواب أو مغفرة أو تمحيص أو رفعة شأن أو دفع بلاء أشد ، وما عند الله خير وأبقى ..
|
|
|