الأخوة الكرام أبو نايف الحوسي وأبو عبدالله متعب الفققي وأبو فهد عبدالله الموسى والنداوي حياكم الله جميعاً :
أتشرف بأطلاعكم على هذه الأبيات التي نالت أعجابكم والحقيقة أن هناك دول أتحدت مثل المانيا الغربية وألمانيا الشرقية وكذلك اليمن الجنوبي واليمن الشمالي وذلك لأنه يوجد من ساسة هذه الدول من حكّم العقل ووحد بين الشطرين ولكن الكوريتين عندما تدخلت بينهم بعض الدول الكبرى فأنهم على أبواب حرب لا محالة وهذه القبيلة ليس شطرين بل أنك تجد الرجل في نجد وتجد أبن عمّه في الحماد وكلهم من عنصر واحد وكل دوله يقطنون بها تاريخهم مشّرف والأسم الذي يعرفون به هو قبائلهم وأفخاذهم وعوائلهم وليس غيره ومع الأسف أنه مرّت فترة تسلّط على القبيلة رجال من عناصر معادية أصبحوا يلقبونهم بألقاب غريبة ثم كادت أن تكون أصل ولا غرابة من العدو أن يتلفّظ بألقاب لا تنطبق على أحد ولا توجد ألا في مخيلات الحاقد من الأعداء الذي فتح لهم المجال لكي يعبرون عن ما تكنه صدورهم ولكن الغريب الشخص الذي يعتبر أبن عمّك وطيبه يطيبك وعيبه يعيبك ومع ذلك يجاري الأعداء في لفظهم وهو عبارة عن نفحات من الغيض الصادر من البغيض وبما أن رجال هذه القبيلة عيال جد لا يفرقهم حد فأن من يجاري الأعداء بما يقولونه هو رزاله وعلى نفسه أما ما يقوله الأعداء فهو لا يقدم ولا يؤخر وهذه القبيلة ليس بنسبها ولا بحسبها ولا بتاريخها مطعن وشكراً لكم جميعاً
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-08-2022 الساعة 05:43 PM
|