عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-2010, 06:21 PM   #2
المراقب عام
 
الصورة الرمزية رياض بن سالم منزل العنزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
افتراضي

أقسااام الكلام://



إذًا الكلام الصادر عن اللسان قسمه العلماء إلى أقسام أربعة



قسم من الكلام هو ضرر محض



وقسم هو نفع محض



وقسم فيه ضرر ومنفعة



وقسم ليس فيه ضرر ولا منفعة



طبعا الكلام الذي هو ضرر محض لا بد أن يسكت الإنسان عنه فهو كلام عبارة عن غيبة، نميمة، شهادة زور، يمين فاجر، كذب، فحش في القول،سب، لعن وقذف. هذا ضرر محض لا بد أن الإنسان ينتهي ويسكت عنه.



وهناك كلام نفع محض: ذكر الله سبحانه وتعالى-، قراءة القرآن، مجالس العلماء، هذا كلام فيه منفعة، فيه نفع صرف بفضل الله تعالى.



أما الكلام الذي لا منفعة فيه ولا ضرر هو الاشتغال بفضول الأقوال وبما لا يعود على الإنسان إلا بالخسران والعياذ بالله.



القسم الذي ليس فيه ضرر ولا منفعة وهو بقية كلام الناس، وهذا القسم فيه خطر إذ يتكلم الإنسان فيه ربما يدخل الإنسان في الرياء، قد يدخل الإنسان في التصنع، قد يدخل الإنسان في تزكية النفس.



فالإنسان حقيقة الأمر يجب أن يراجع هذه الأقسام مراجعة واضحة بحيث أن كلامه يكون فيه النفع المحض, ولا بد أن يبعد نفسه عن الكلام الذي فيه شك أو فيه ضرر يعود عليه.

********><<<<
********><<<<
وسأتكلم عن اهم آفااات اللسان وأكثرها شهرة ,,
"الغيــبــه"



تعريفها://
"هي ذكر عيوب إنسان في غيبته وهي فيه أو ذكرك أخاك بما يكره، قال أهل العلم هي أن تذكر أخاك بما يكرهه لو بلغه، يعني لو بلغ هذا الكلام إلى أخيك الذي ذكرته أنت فهذا هو حد الغيبة وهذا الذكر بما يعيبه، سواء تصف نقصه في بدنه أو في نسبه أو في خلقه أو في فعله أو دينه أو دنياه أو قوله وقال أهل العلم حتى في دابته وفي داره وفي ثوبه إلى هذا الحد حتى يمسك الإنسان لسانه.



أو أن تحاكي إنساناً يعني إنسان يقلد إنسان في مشيته أو إنسانة تقلد إنسانة في مشيتها والعياذ بالله رب العالمين، كل هذا من الغيبة. "




********><<<<
حكم الغيبه://
الغيبة محرمة، ومن الكبائر، سواء كان من العيب موجوداً في الشخص أم غير موجود؛
لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لما سئل عن الغيبة قال: \"ذكرك أخاك بما يكره \"، قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: \"إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته\".

لراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2589
خلاصة حكم المحدث: صحيح


وثبت عنه كل أنه رأى ليلة أسري به قوماً لهم أظافر من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، فسأل عنهم، فقيل له: \"هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم\"،

الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن مفلح - المصدر: الآداب الشرعية - الصفحة أو الرقم: 1/31
خلاصة حكم المحدث: صحيح




وقد قال سبحانه: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كثيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ }.
********><<<<
الرأي في المستمع إلى الغيبه ://

المصيبة الكبرى أن المستمع كالمغتاب، يعني أنت عندما تستمع إلى كلام الله عز وجل بفضل الله تعالى تأخذ نفس ثواب التالي والقارئ لكتاب الله سبحانه وتعالى، وعندما تستمع إلى من يذكر الناس بالسوء يعني للأسف الشديد تأخذ نفس الوزر، والعياذ بالله رب العالمين،

رياض بن سالم منزل العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس