02-18-2010, 05:25 AM
|
#3
|
عضو منتديات العبار
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 14
|
استاذنا الكريم ابن عبار ارجوا ان تتقبل كلامي بصدر رحب فان لي معك وقفات ارجو ان تتحملني بارك الله فيك
انا لم اجزم انه ابن دخنه الشريفي وهذا هو الواضح من رسالتي لفضيلتكمفالامر يحتاج البيان لاني قلت لك قرات قول مقارب لهذا المعنى في كتابهالجديد الخلق واخبار العهد القديم
فالحديثالمكذوب هو الذي ورد بكتاب قصص الأنبياء عند قصة شعيب عليه السلام وفيالبداية والنهاية والكتابين لأبن كثير وأبن كثير أخباري ثقة ولكن لابد أنهقد دخل على الكتاب بعض التحريف
نحن نقول ابن كثير نقل القول وهو اثر ورد عن النبي ان صح نسبته الى النبي صلى الله عليه وسلمونص كلام الامام ابن كثير رحمة الله وهو
وذكر أبو عمر بن عبدالبر في الاستعباب في ترجمة سلمة بن سعد العنزي قدمعلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأسلم وانتسب إلى عنزة فقال نعم الحيعنزة مبغى عليهم منصورون قوم شعيب وأختان ( 7 ) موسى فلو صح هذا لدل علىأن شعيبا من موسى وأنه من قبيلة من العرب العاربة يقال لهم عنزة لا أنهممن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان فإن هؤلاء بعده بدهرطويل والله أعلم ( البدايه والنهايه ج 1 ص 185 )
فمن قول الامام ابن كثير انتصارا لقولكم الكريم استاذي ابن عبار وانتهى الاشكال
اما قولك استاذي الكريم
أمامن يقول أن أبن الكلبي كذّاب فأنه قد ظلم نفسه وافتري بحيث أن هشام بنالسائب الكلبي هو عمدة نسابة العرب الذي نقل عنه النسابين الثقات
قال فيه الامام الذهبي في سير اعلام النبلاء ج 19 ص 89 الرساله
العَلاَّمَةُ، الأَخْبَارِيُّ، النَّسَّابَةُ الأَوْحَدُ، أَبُو المُنْذِرِ هِشَامُ ابْنُ الأَخْبَارِيِّ البَاهِرِ مُحَمَّدِ بنِ السَّائِبِ بنِ بِشْرٍ الكَلْبِيُّ، الكُوْفِيُّ، الشِّيْعِيُّ، أَحَدُ المَتْرُوْكِيْنَ كَأَبِيْهِ.
رَوَى عَنْ أَبِيْهِ كَثِيْراً.
وَعَنْ: مُجَالِدٍ، وَأَبِي مِخْنَفٍ لُوْطٍ، وَطَائِفَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ العَبَّاسُ، وَمُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ، وَخَلِيْفَةُ بنُ خَيَّاطٍ، وَابْنُ أَبِي السَّرِيِّ العَسْقَلاَنِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ المِقْدَامِ العِجْلِيُّ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: إِنَّمَا كَانَ صَاحِبَ سَمَرٍ وَنَسَبٍ، مَا ظَنَنْتُ أَنَّ أَحَداً يُحَدِّثُ عَنْهُ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَغَيْرُهُ: مَتْرُوْكُ الحَدِيْثِ. (10/102)
وَقَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ: رَافِضِيٌّ، لَيْسَ بِثِقَةٍ.
وَقَدِ اتُّهِمَ فِي قَوْلِهِ: حَفِظْتُ القُرْآنَ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ.
وَكَذَا قَوْلِهُ: نَسِيْتُ مَا لَمْ يَنْسَ أَحَدٌ: قَبَضْتُ عَلَى لِحْيَتِي، وَالمِرْآةُ بِيَدِي، لأَقُصَّ مَا فَضَلَ عَنِ القَبْضَةِ، فَنَسِيْتُ، وَقَصَّيْتُ مِنْ فَوقِ القَبْضَةِ.
وَلَهُ: كِتَابُ (الجَمْهَرَةِ) فِي النَّسَبِ، وَكِتَابُ (حِلْفِ الفُضُوْلِ) وَكِتَابُ (المُنَافَرَاتِ)، وَكِتَابُ (الكُنَى)، وَكِتَابُ (مُلُوْكِ الطَّوائِفِ)، وَكِتَابُ (مُلُوْكِ كِنْدَةَ).
وَتَصَانِيْفُهُ جَمَّةٌ، يُقَالُ: بَلَغَتْ مائَةً وَخَمْسِيْنَ مُصَنَّفاً.
وَكَانَ أَبُوْهُ مُفَسِّراً، وَلَكِنَّهُ لاَ يُوثَقُ بِهِ أَيْضاً، وَفِيْهِ رَفْضٌ كَابْنِهِ.
مَاتَ ابْنُ الكَلْبِيِّ عَلَى الصَّحِيْحِ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمائَتَيْنِ.
وَقِيْلَ: بَعْدَ ذَلِكَ بِقَلِيْلٍ، وَقَدْ ذَكَرْتُهُ فِي (مِيْزَانِ الاعْتِدَالِ).
وَقِيْلَ: مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَمائَتَيْنِ. (10/103)
قال عنه ابن حجر في لسان الميزان "هشامبن محمد بن أبوالمنذر الأخباري النسابة العلامة روى عن أبيه أبي المفسر ،وعن مجالد وحدث عنه جماعة ، قال أحمد بن حنبل إنما كان صاحب سمر ونسب ماظننت أن أحداً يحدث عنه وقال الدارقطني وغيره متروك وقال ابن عساكر زنديقليس بثقة "
وذكره الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد : " حدثنا عبد الله بن أحمد قالسمعت أبى يقول هشام بن محمد من يحدث عنه إنما هو صاحب نسب وسمر وما ظننتأن أحداً يحدث عنه"
فهو اذا نسب القوم احتج به ولكن اذا روى روايه كذب لا يحتج به ابدا وهذا هو خلافي مع دكتوري العزيز ابراهيم الشريفي انه كان يراه حجه حتى لو كانت الروايه في الانساب وهذا القول مخالف لقول ائمة الجرح والتعديل
اذا نسب بقوله حجة في هذا الباب اما الروايه فكذاب كما نص غير واحد من الائمة وهذا كان الخلاف مع مولف الكتاب انه رائه حجة في الروايه واستفتح كتابه بروايه الموضوعه وهي
قال: وأخبرنا هشام بن محمد قال: وحدثني محمد بن عبد الرحمن العجلاني عن موسى بن يعقوب الزمعي عن عمته عن أمها كريمة بنت المقداد ابن الأسود البهراني قالت: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: معد ابن عدنان بن أدد بن يرى بن أعراق الثرى.
قالت: وأخبرنا هشام قال: أخبرني أبي عن أبي صالح عن ابن عباس أن النبي، عليه والصلاة والسلام، كان إذا أنتسب لم يجاوز في ينسبه معد بن عدنان بن أدد ثم يمسك ويقول: كذب النسابون، قال الله، عز وجل: وقروناً بين ذلك كثيراً.
الطبقات لابن سعد ج 1 ص 56
وهذا سبب الخلاف مع الدكتور الشريفي في الاحتجاج بهشام الكلبي
وان شاء الله نكون قد وفينا بما علمنا فان اصبنا فمن الله وان اخطنا فمن الشيطان وانفسنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابنكم علي الرسن البدري العنزي
|
|
|