عرض مشاركة واحدة
قديم 01-28-2010, 06:44 AM   #8
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,400
افتراضي

تابع

أمراء ضرما وهم فخذ منهم آل عبدالعزيز فخذ وآل حمد وهم المدابلة فخذ وآل رومي من عنزة ، وأما عبدالله ، فمن ذريته : آل وطيب وآل حسين وآل عيسى ، وأما مرخان فأولاده ربيعة ، ومقرن ، أما ربيعة فمن ذريته آل وطبان أهل الزبير وآل ربيعة الذين منهم : عبدالله بن ربيعة بن وطبان الشاعر وآل إدريس ومنهم : مرخان الذي تولى في الدرعية وغدر به محمد بن حمد بن معمّر ثم تطرق لآل مقرن وهكذا ذكر المغيري ولم يذكر الأبن الرابع لإبراهيم وهو سيف
14- أما صاحب كتاب أمتاع السامر بتكملة متعة الناظر المدعو شعيب بن عبدالحميد بن سالم الدوسري ويوافقة على ذلك الحفظي في تاريخ عسير فقد خالف القاعدة المتبعة وما هو معروف ومشاع في نسب المردة مع اختلاف النسابين بين عنزة وحنيفة فقد نسبوا المردة من بني مراد من مذحج من قحطان وقد أسهب في كلام طويل ينسبه لكتاب مزعوم لوالده أسمه الحلل السنية في تاريخ ملوك نجد والدرعية لم يعثر على هذا الكتاب فهوذكر في شرح مضمون احد القصائد كلام علق عليه الشيخ أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري وبيّن حقيقته عرّاه ولا داعي لإيراد ما جاء بهذا الكتاب لعدم صحته وقد أشرنا له من باب الأخذ بالمصادر
15- حسب ما حصلت عليه من معلومات دونتها في كتابي أصدق الدلائل في أنساب بني وائل فأن مجمل العوائل المنسوبة من آل وطبان كما يلي:
القسم الثاني من آل مرخان : ربيعة ومن ربيعة :آل وطبان ومن آل وطبان 1- آل وطبان الباقون على أسمهم في حريملاء والزبير 2- آل رومي في الزلفي والكويت وضرمه والدرعية وجلاجل 3- آل عريكان في الخبرا وبطين ضرما 4- آل ربيعة في الزلفي والكويت 5- آل ثاقب في حريملاء والزبير ومنهم حكام الزبير آل إبراهيم 6- آل إدريس في الزبير7- آل نوح في حرمة والمجمعة والرياض 8- آل خيال في المجمعة 9- آل عقيلي في الزلفي 10- آل مقرن في الزبير11- آل موسى في التويم ثم في المجمعة والرياض والدمام 12- آل ثنيان في الدرعية ومنهم أمير الخبر سابقاً 13- آل زيد في الرياض
ويتفرع من آل رومي 1- آل راشد الرومي في الزلفي 2- آل مشاري الرومي في الزلفي 3- آل رومي في الكويت 4- آل حمد وهم ( المدابلة ) في ضرمه والدرعية وجلاجل ومن آل مدبل : آل محمد في جلاجل
ومن آل عريكان : آل زيد والنجراني في بطين ضرمه
القسم الثاني من آل إبراهيم بن مانع المريدي : آل عبدالرحمن ( الشيوخ ) أمراء ضرمة في ضرمه والكويت ومن آل عبدالرحمن : آل عبدالعزيز ( الشيوخ ) ومن آل عبدالعزيز 1- آل حسن 2- آل عبدالله ومن هؤلاء يتفرع عوائل منهم 1- العمر 2- السعدون 3- آل سليمان 4- آل إبراهيم
القسم الثالث من آل أبراهيم بن مانع المريدي : آل سيف ومن آل سيف : آل يحيا في أبا الكباش سابقاً ومن آل يحيا : أسرة آل تركي في القويع بحوطة بني تميم والرياض وقطر وعن هذه الأسرة أفاد الأستاذ عبدالله بن محمد بن سعود آل تركي أن جدهم عبدالله بن محمد بن عبدالله بن يحيا بن سيف بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع المريدي أنتقل من أبا الكباش بعد هدم الدرعية في سنة 1233هـ وسكن في الأفلاج وتزوج من الفرجان من الدواسر ورزق بعدد من الأولاد منهم تركي جد آل تركي وقد أنجب تركي خمسة أبناء وهم 1- سعد وعقبه آل تركي في الرياض 2- سعود وعقبه آل تركي في حوطة بنو تميم 3- عبدالله وعقبه : آل تركي في حوطة بنو تميم ايضاً 4- معجب وعقبه آل تركي في قطر ومنهم تركي بن معجب وأولاده 5- محمد وعقبه آل تركي في قطر ومنهم فهد بن عبدالله بن محمد وأولاده 6- فهد وقد أنقطع نسله
القسم الرابع من آل إبراهيم بن مانع المريدي : آل عبدالله ومن آل عبدالله 1- آل حسين بالرياض والحسا ومنهم آل مشاري في الحسا 2- آل وطيب في الزبير 3- آل عيسى في أبا الكباش وقد زودنا الباحث إبراهيم بن عيسى العيسى بنبذة بعنوان حقيقة أسرة آل عيسى أهل أبا الكباش سابقاً من بني حنيفة يفيد أنه تفرّع من أسرة آل عيسى أربعة عوائل معروفون حالياً في ضرما والجبيلة والقرينة والرياض
2- المنانعة : في قطر والأمارات والكويت والبحرين أسرة معروفة من كبار الأسر المتحضرة ويرأسهم في قطر الشيخ عيسى بن حمد بن عيسى ومنهم رجال أجلاء أفاضل وتشير مصادرهم أنهم من سلالة مانع المريدي من المردة من بني حنيفة من بكر بن وائل من جديلة من ربيعة
3- العطية : في قطر أسرة معروفة من أعرق وأشهر الأسر المتحضرة وتفرع منهم عدد من الأسر ومنهم رجال أفاضل ذوي مناصب ورتب وتشير مصادرهم أنهم هم والمنانعة من أرومة واحده وهم من المردة من بني حنيفة من قبيلة بكر بن وائل من جديلة من ربيعة وموطنهم الأصلي قديماً منفوحة ثم نزحوا إلى الدرعية في عهد مقرن بن مرخان ومؤسس الأسرة في قطر هو الشيخ علي بن عمر بن عطيه بن عبدالله بن دواس بن دجين والذي ولد في الدرعية ثم نزح وأستقر في قطر وللعطية مصاهرة قديمة مع حكام قطر آل ثاني ووسم أبل العطية المشغار والشواهدعلى الفخذ الأيمن
4- الحنابزة : في سوق الشيوخ جاء في كتاب موسوعة اعلام القبائل العراقية للعامري أن الحنابزة يرأسهم الشيخ ستار بن ناجي بن حسن بن علي بن غانم بن كشير بن ثامر العنزي ثم ربط نسبهم بإبراهيم بن موسى المريدي ونسبهم من المصاليخ من عنزة وذكر أن جدهم ثامر جاء من الدرعية بعد سقوطها عام 1818م وذكر قصة عن تسميتهم بالحنابزة مفادها أن جدهم كان يترصد لرجل قتل أخاه فتمكن منه وقتله بثأر أخيه ولكي يثبت ذلك أخذ من دم القتيل وحنا وجهه فشاهدوه القوم وقالوا بماذا أنت محني بوزك فلقب الحنبوزي وعرفت ذريته بلقب الحنابزة
16- ولتقصي أخبار هذه الأسرة الكريمة أسرة آل وطبان ومن تفـّّرع منها يجدر بنا أن نتطرّق إلى شاعر الأسرة المشهور عبدالله بن ربيعة بن وطبان فقد ذكر عبدالله بن خالد الحاتم وهو من أوائل من جمع الشعر النبطي وطبع الطبعة الثانية عام 1387هـ وقد أورد في هذا الكتاب معظم قصائد عبدالله بن ربيعة ومساجلاته مع بعض الشعراء وقال في ترجمة عبدالله بن ربيعة : يعتبر عبدالله بن ربيعة شاعراً لأهل البادية والحضر على السواء حيث أن شعر ابن ربيعة واقعي نزيه بل كله حقائق ملموسة ومفهوم من العام والخاص البدوي والحضري لخلوه من الألفاظ الدخيلة وقد فقد من شعر ابن ربيعة الكثير حيث أن معظم قصائده ناقصة لأن جميع أشعاره وتقدر بثلاثة أكياس كبيرة ومملوءة أحرقها أبنه محمد بعد موته ولما سئل لماذا أحرقها قال أنه حديث الشيطان وهذه القصة برواية أحد المعمرين في بلد الزبير وهو من أقارب الشاعر وقد توفي الشاعر عبدالله بن ربيعة عام 1273هـ في شهر رمضان في بلد الزبير وحيث أن شعره مدوّن في عدة كتب ومنها خيار ما يلتقط من شعر النبط تأليف عبدالله بن خالد الحاتم وكتاب طرائف الكلام من شعر العوام تأليف عبداللطيف سعود البابطين وهذا ما وجد من قصائده :
جاء في تاريخ نجد ودعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب السلفية تأليف سنت جون فلبي
فقد ذكر في الصفحة 23والصفحة 24 ما نصه: ليس لدينا شيء عن التطورات التي حدثت في الدرعية في الفترة التي تلت حج أميرها ربيعة سنة 1630م وكل ما يورده أبن بشر عن الوضع هناك أنه في سنة 1654م قام وطبان بن ربيعة وخليفته بقتل أبن عمه مرخان بن مقرن واغتصب أمارة الغصيبة ووقائع هذه الفترة معقدة للغاية ومن الممكن أن نصيب الحقيقة إذا رتبنا أحداثها التاريخية على هذه الصورة لقد خلف وطبان والده في زمن مابين سنتي 1640م و1654م ولكن ابن عمه مرخان ثار عليه وعزله غير أن وطبان أستطاع أن يقتله ويستعيد مركزه كأمير للدرعية سنة 1654م
وهناك رواية أخرى مفادها أنه هرب ليتجنب ما يترتب على فعلته من تراث ثم أستقر في الزبير حيث أصبح حفيده إبراهيم بن ثاقب أميرها مع الزمن أما أشهر أبنائه محمد محمد الذي خلفه في الأمارة فقد توصل إلى مركز سياسي مرموق الأمر الذي أثار حفيظة الحاكم التركي في زمنه وفي سنة 1836م أستدرجه الحاكم إلى سراي الحكومة في مدينة البصرة وأغتاله مع جمع من أقاربه وأتباعه ومهما يكن من أمر فأن هناك من الاعتقاد ما يحملنا فأن خلف مرخان بن مقرن في أمارة الدرعية لم يكن

يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-22-2022 الساعة 04:26 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس