عرض مشاركة واحدة
قديم 01-28-2010, 06:41 AM   #7
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,400
افتراضي

تابع

متن الحذر وتترس في بيته مع عياله وأتباعه وصاروا لا ينامون خوفاً من جماعة ابن ثاقب فلما علم أبن ثاقب أمر رجاله أن يدخلوا بلدة الزبير ويهجموا على بيت أبن زهير ويأتوه به ، فامتثلوا أمر ابن ثاقب ، وفي الليل هجموا على دار بن زهير فصدهم بالرصاص خدامه وأصحابه فحينئذ كشّر الشر عن أنيابه وتظاهروا بالعداوة والحروب ثم أن عرب ابن زهير تغلبوا على جماعة أبن ثاقب وأجلوهم عن بلد الزبير فخرجوا ووصلوا البصرة وأرادوا الدخول فيها فمنعهم متسلمها محمد كاظم أغا خوفاً من الوزير يسمع بأنه مساعد لابن ثاقب فلما منع أبن ثاقب من دخول البصرة نزل على ( نهر معقل ) فما زال أبن ثاقب على نهر معقل إلى أن هجم عليه بعض الأعراب من اللصوص للنهب والسلب ، وقيل أنهم مدسوسون من طرف أبن زهير والكل جائز وتقاتلوا معه وقتل من الفريقين كثير وأنهزم أبن ثاقب وقومه وعبروا الفرات فصار يكاتب كل من يعرفه ويطلب منه المساعدة ولما ورد حمود بن ثامر من البادية خدع ابن زهير وأظهر له المودة فمنذ ورد عليه حبسه وقيده إلى أن مات وقيل سمه ولقد كان ذا صدقات وأعمال بر وعفة عن المحرمات انتهى ما ذكره أبن سند
7- أما صاحب كتاب الزبير قبل خمسين عاماً لمؤلفه يوسف بن حمد البسام فقد أورد في الصفحات 103 و104 و105 عن مشيخة آل وطبان في بلد الزبير ما نصه : مشيخة إبراهيم الثاقب الوطبان في سنة 1213هـ تولى أمر الزبير إبراهيم بن ثاقب بن وطبان بن ربيعة بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة بعد أن أسند إليه الشيخ حمود بن ثامر بن سعدون أمير المنتفق مشيخة الزبير وكانت معظم مناطق العراق الجنوبية بعهدة أمراء المنتفق وبعد أن أستقر الأمر في الزبير وأمن الناس خطر الغزو الخارجي ظل إبراهيم بن ثاقب شيخاً على الزبير إلى أن قتل سنة 1237هـ وهو أول قتيل من حكام الزبير ثم تولى بعده أبنه محمد بن إبراهيم بن ثاقب آل وطبان وكان حازماً عاقلاً من دهاة الرجال المعدودين في الزبير غير أن الأمور لم تستتب له أكثر من ستة شهور فحصل بينه وبين أهالي حرمة وآل زهير ضغائن من أهم أسبابها أنه أتهم آل زهير بمقتل والده إبراهيم فحصلت بينهم عدة معارك انتهت بترك محمد الثاقب الزبير والتجائه إلى الشيخ حمود بن ثامر السعدون شيخ المنتفق سنة 1238هـ ثم تولى بلد الزبير يوسف بن يحيي بن زهير وتحدث المؤلف عن مكانة يوسف في الثراء والكرم حيث أستمال الناس له ثم ذكر محاولة محمد بن ثاقب بانتزاع الرئاسة من ابن زهير ولم تنجح المحاولة الأولى ثم حاول ثانية فنجح في استعادة حكم الزبير في السنة نفسها وقام محمد بن إبراهيم بن ثاقب الوطبان بإدارة مشيخة الزبير على الوجه الأتم حتى سنة 1241هـ ثم جرى بينه وبين أهالي الزبير الخلاف ، وسببه أنه لما توفى يوسف بن زهير في سجن الشيخ حمود خلف عشرة أولاد أكبرهم أسمه (علي) فلم يزل علي يطالب بثأر أبيه والانتقام من محمد بن ثاقب لاعتقاده أنه هو السبب المباشر لموت أبيه في سجن الشيخ حمود فأخذ يحرك أهالي الزبير ضد شيخهم محمد الثاقب حتى ثاروا عليه وأخرجوه من الزبير فاضطر إلى السفر قاصداً الكويت ملتجأ عند حاكمها الشيخ جابر العبدالله الصباح وأقام هناك وتزوجت أبنته من الشيخ صباح الجابر العبدالله الصباح انتهى ما ذكره يوسف بن حمد البسام عن أسرة آل وطبان
8- أما كتاب الأطلس التاريخي للدولة السعودية تأليف الدكتور إبراهيم جمعة والذي كتبه بتكليف وأشراف الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ فقد ذكر في معرض حديثه عن أسلاف آل سعود فتطرق إلى أسرة الوطبان نقلاً عمن كتب في تاريخ نجد :حيث ذكر أن وطبان بن ربيعة ترأس في الدرعية وكذلك أبنه إدريس ومحمد وعبدالله وربيعة ومن أحفاد وطبان ترأس موسى بن ربيعة بن وطبان وزيد بن مرخان بن ربيعة ثم جلو إلى الزبير وأستقر الحكم لأبناء عمهم آل سعود
9- ذكر الشيخ عبدالله بن ناصر الزير في كتابه مابين الفيحاء وسنام بلد الزبير بن العوام عن من تولى رئاسة الزبير من آل وطبان 1- الشيخ إبراهيم بن ثاقب الوطبان من سنة 1213هـ إلى 1237هـ 2- الشيخ محمد بن إبراهيم بن ثاقب الوطبان سنة 1237هـ ستة شهور ثم عاد فتولى من سنة 1238هـ إلى 1241هـ ثم عاد مرة ثالثة فتولى من سنة 1249هـ إلى 1252هـ 3- الشيخ علي بن محمد بن إبراهيم بن ثاقب الوطبان من سنة 1264هـ إلى 1265هـ وذكر الشاعر عبدالله بن محمد بن ربيعة آل وطبان ومن أحفاده الشيخ إبراهيم بن عبدالعزيز بن محمد بن ربيعة أحد وجهاء بلد الزبير انتهى ما ذكره عبدالله بن ناصر الزير
10- ومن الكتب التي تحدثت عن بلد الزبير كتاب لمحات من ماضي الزبير لمؤلفه محمد بن سعد الرقراق فقد ذكر من مشائخ بلد الزبير ما ذكره البسام وغيره من مشائخ آل وطبان الشيخ إبراهيم بن ثاقب الوطبان والشيخ محمد بن إبراهيم بن ثاقب والشيخ علي بن محمد بن ثاقب كما نشر وثيقة الصلح بين أمراء الزبير وذلك سنة 1244هـ ومن الشهود على وثيقة الصلح حمد بن ربيعة بن وطبان وزيد بن ربيعة بن وطبان
11- أما الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالرحمن بن صالح البسام فقد أورد في كتابه علماء نجد خلال ثمانية قرون ترجمة لعلماء من آل وطبان منهم الشيخ إبراهيم بن عبدالله بن عبدالله بن نوح وهو من العلماء ورغم أنه من آل وطبان فلم يذكر نسبه من آل وطبان بل أنه عده من المصاليخ من عنزة وذلك حسب ما أفاده الشيخ فهد العسكر وفي ترجمة الشيخ إبراهيم بن نوح قال أنه ولد في المجمعة سنة 1334هـ وتوفي سنة 1384هـ في القاهرة وتحدث عن علمه وأدبه وأخلاقه ومناصبه ومن آل وطبان ذكر الشيخ محمد بن إبراهيم بن محمد بن عريكان بضم العين بصيغة التصغير من آل وطبان نسبة إلى وطبان الذي هو ابن ربيعة بن مرخان ( ومرخان) هذا هو جد المترجم وجد آل سعود وهم يرجعون في نسبهم إلى بني حنيفة القبيلة المنتهية إلى ربيعة وأشار إلى ترجمته في السحب الوابلة فقال ولد قبل الثلاثين والمئتين والألف من الهجرة في بلد الخبراء من بلدان القصيم وربى عند خاله الشيخ عبدالله الفايز أبا الخيل وقرأ عليه القرآن والفقه ويسراً من النحو ثم سافر إلى سوق الشيوخ وتزود من العلم ثم عاد إلى عنيزة إحدى مدن القصيم ثم سافر إلى مكة وتزود من العلم وله مؤلفات وكان يسافر للسودان في مهمات علمية ثم ذهب إلى الحبشة فأقام هناك من عام 1257هـ وجاء منه كتاب سنة 1271هـ يذكر به إن مراده المجيء إلى بلاده ولكنه إلا أن عنده أبن صغير لا يطيق الركوب معه ثم أنقطع خبره وكذلك ترجم للشيخ محمد بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز الخيال فقال : هو الشيخ محمد بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز بن محمد بن علي بن زيد بن وطبان بن ربيعة بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع المريدي الحنفي الربعي يلتقي نسب المترجم ونسب العائلة المالكة ( آل سعود ) في جدهم مرخان نزح رب هذه العائلة من الدرعية على أثر مقتل أميرها زيد بن وطبان وتنقل في أماكن مختلفة حتى أستقر هو وأبناءه في المجمعة ولقب بالخيال لأنه كان يمتطي فرساً أثناء تجوله في البلدة وقد أنحدر اللقب إلى سلالته العائلة التي أطلق عليها آل الخيال المعروفة بالمجمعة والتي ينتمي إليها المترجم فضيلة الشيخ محمد الخيال ولد في مدينة المجمعة عام 1318هـ ثم أسهب الشيخ البسام في وصف أعماله وعلمه وتنقلاته ومناصبة حتى وفاته عام 1413هـ في الرياض
12- وذكر الشيخ حمد الجاسر في كتابه جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد عن أسر آل وطبان ما نصه : آل وطبان في الزبير منهم الشيخ محمد بن إبراهيم العريكان والشاعر الشعبي عبدالله بن ربيعة وهم بنو وطبان بن ربيعة بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع المريدي من المردة من وايل
قال أبن عيسى : ولوطبان عدة أولاد ذكور ، قيل أنهم أربعة عشر منهم إدريس جد آل إدريس ومنهم مرخان الذي تولى في الدرعية وغدر به محمد بن حمد بن معمر الملقب خرفاش فقتله هو ودغيّم بن فايز المليحي السبيعي وذلك في سنة 1139هـ
ومنهم موسى بن ربيعة الذي شاخ في الدرعية ، وقتل في العيينة وهو إذ ذاك ( جلوي ) فيها عند أبن معمر ، الملقب خرفاش ، أصابه بندق فمات في المجاولة التي صارت بين رفقة زيد بن مرخان – حين غدر به خرفاش ، كما تقدّم وقتله وبين أهل العيينة كما تقدم سنة 1139هـ
ومن أولاد وطبان إبراهيم أبو حمد جد ربيعة التالي ، ومحمد وثاقب وزيد وعبدالله وموسى وهو أول من أوقع القطيعة ، وسفك الدماء ، قتل أخاه شقيقه مرخان بن ربيعة
ومنهم محمد ولد وطبان ، جد آل ثاقب بن عبدالله المطوّع ومن أولاد وطبان : عبدالله جد محمد بن إبراهيم بن عبدالله الذي في العيينة
وسبب نزول وطبان بن ربيعة بن مرخان بلد الزبير أنه قتل أبن عمه مرخان بن مقرن بن مرخان ، فهرب من نجد ، ووقع بين ذرية وطبان قطيعة وسفك دماء ، وإبراهيم المذكور قتله يحيا بن سلامة أبا زرعه رئيس بلد الرياض
وإدريس بن وطبان كان ريساً في بلد الدرعية وقتل وهو في الولاية وشاخ بعده سلطان بن حمد القبس ، وذلك سنة ثمان ومئة وألف ، ثم قتل سلطان بن حمد القبس المذكور في سنة عشرين ومئة وألف وشاخ بعده أخوه عبدالله بن حمد ، ثم قتل ، وآخر من شاخ منهم زيد بن مرخان ، وموسى بن ربيعة ، اللذين قتلا في العيينة كما تقدّم سنة 1139هـ وأستقل محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بولاية الدرعية وكانت ولاية الدرعية قبل ذلك لذرية وطبان ثم كرر ما حدث لآل وطبان في الزبير من أحداث مما لا داعي لتكراره حيث سبق وأن أشرنا له من مصادره وذكر الجاسر في الجمهرة من أسر آل وطبان حسب تسلسل حروف الهجاء 1- آل إبراهيم في الزبير من الثاقب من الوطبان 2- آل إدريس في الزبير من آل وطبان 3- آل ثاقب في الزبير من آل وطبان 4- الخيال في المجمعة من آل وطبان 5- العريكان في الخبرا وضرما من آل وطبان وقد ذكر الجاسر بعض عوائل آل وطبان ولم ينسبها من آل وطبان مثل : النوح والموسى والعقيلي والرومي والمدبل بل أنه نسب البعض من عنزة والبعض الآخر من حنيفة انتهى ما ذكره الشيخ حمد الجاسر
13- أما عبدالرحمن بن حمد بن زيد المغيري اللامي فقد أورد كتابه المنتخب في ذكر أنساب قبائل العرب عن قبيلة المردة ما يلي :
قال : أول من ذكرت أخباره ، مانع المريدي في سنة 850هـ ثم ولد لمانع ربيعة ، ثم أنه لما مات مانع المريدي تولى بعده أبنه ربيعة فصار أشهر من أبيه ، ثم جمع الموالفة ، والمردة وغيرهم فحارب آل يزيد ، وكان ملك آل يزيد النعيمة والوصيل وما فوق المذكور ، هي العيينة والجبيلة لحسن بن طوق ثم ولد لربيعة بن مانع : موسى وكان أشهر من أبيه ، وتحارب مع آل يزيد وجمع جموعاً من جماعته ، المردة ، والموالفة ، وصبّح آل يزيد وأستولى على منازلهم ، وكان يضرب المثل بهذه الوقعة في زمانهم ، فولد لموسى : إبراهيم وتولى بعد أبيه على جميع ملك آل يزيد ، وكان أشهر من أبيه ، وكان إبراهيم من الولد : عبدالرحمن وعبدالله ومرخان ، فأما عبدالرحمن فاستوطن بلد ضرما وذريته آل عبدالرحمن

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-22-2022 الساعة 04:24 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس