هذه قصيدة نبطية قالها أحد السجناء المحكوم عليهم بالقصاص شرعا , بعد أن من الله عليه باعتاقه بشفاعة الشيخ عايد بن سليمان الرشيد الطيار , أحد شيوخ قبيلة (ولد علي) إحدى قبائل (عنزة) المعروفة .
================================
يقول السجين :

هذه القصيدة أعبر فيها عن شعوري تجاه الأخ / عايد بن سليمان الرشيد وذلك لسعيه الملموس في إصلاح ذات البين , سائلا الله عز وجل أن يكتب له الأجر العظيم وأن يرفع عنه كل بلاء وأن يمد في عمره على طاعة الله .
القصيدة

ببتديها بسم ربي بحمد وبسمله
منزل سورة تبارك وعمّ والحديد
***
محصي أعمال البشير في حروف الزلزلة
في نهار مابه إلا شقي ولا سعيد
***
اصطفى للدين صفوة قريش ورسله
للبشر والجن حتى يصدق بالوعيد
***
بعد ذكر الله أببدا بشرح المسألة
وانخير كل حرف على غيره يزيد
***
من ضمير هاجسه يجتلد في معمله
ما يجيب الا رفيع المعاني والمفيد
***
لبجدية كلها حاضره في محفله
تحتفل في لازمي والبشر يوم الوعيد
***
وصوبكم يا بو محمد تسير مكمله
وانت ملفا للنشاما وملفا للنشيد
***
عايد وعادات عايد زبون الاوله
يا عسى عيده سعيد ويا عسى عمره مديد
***
من سلايل شايب مابه احد يجهله
ينتدب للمعضله محكم الراي السديد
***
ولدعيا اعتلا في رفيع المنزله
يعتزيي للكايده والرب يفعل ما يريد
***
عادته فعل الجماله وربي جمّله
ونكتب لي سبته يا ملا عمر جديد
***
كم سجين سبت الشيخ فرحوا به هله
من بعد ما طال سجنه ورا الشبك الزهيد
***
فزعة اللي حزه القيد فوق السلسلة
والندم يحرق ظميره ولكن ما يفيد
***
له ثلاث سنين شاف العنا والبهذله
والسهر هو راس ماله ومضمون الرصيد
***
من سبب حمل تمايل وربي عدله
والبشايير جاتني واستوى نظم القصيد
***
من سجين صاح لاهل الوفا والمرجله
وانتخى بالشيخ عايد ولا غيره عضيد
***
يا عزيز الجاه جاهك يحل المعضله
لا تلوت والتوت جيت بالحل الفريد
***
واختم ابيات القصيدة بحمد وبسمله
شاكرٍ منزل تبارك وعمّ والحديد
****************
مصدر القصيدة :
__________________