الأخوة الكرام غالي الونيس وفرحان بن حمود :
الشيء الذي نعاني منه هو أن البعض يصيب آذانه صمم ويتعامى عن الذي يأتي ضد القبيلة من خارج القبيلة ومقابل ذلك يبحث عن عثرات القريب ويشجّع الشواذ من القوم حيث أن أي رجل يبرز في مجال علم أو جاه أو منصب تكثر حسّاده وقد سمع الكثير من الرجال التحامل ضمن الحملة على شخصي المتواضع والكثير يريد أن يكون أبن عبار آداة بيده والغريب أنني لم استأثر بشيء أستحق هذه الحملة حيث أنني أخترت مهنة المتاعب وهي البحوث عن الأنساب نظراً لارتباط هذا العمل بالناس وكل رجل يريد أن تلبي طلبه بتفخيمه وتعظيمة وتحقير فلان من الناس ومع الأسف أننا نعاني من الأشخاص الذين يعشقون أنفسهم وقد أبتلوا بالنفخ والجمخ والكبر ومحاولة التلسط على الغير مقابل أن جده كان له دور فعّال وهو قد خذل هذا الجد ومسح مجده بأفعاله المشينة فقد عرفت من يحاول بث الفرقة بين القبيلة ولا يلتفت لمن يسيء لها من خارج القبيلة وقد وصفت الكثير من هؤلاء بقصائد كثيرة فقلت من قصيدة :
زومه كبير وزايد الكبر مطغيه ** ينقل على متنه رواميس موتاه
اليا عزمته جاك من حين تدعيه ** لاشك ما يفزع اليا جيت تنخاه
وقلت في النوع الآخر :
جوده على خطو القرابه عضيده ** وأن جت من الأقصين يلزم حياده
شبحه قريب ولا أهدافـه بعـيـده ** عينه على الصاحب سوات الجرادة
وهذه الأنواع قد كثرت عندنا وأكثرهم من أصحاب الأسماء اللامعة ولا نقول ألا حسبنا الله ونعم الوكيل